قبل سنتين وأكثر كنت اتصفح بعض المنتديات فاغراني هذا العنوان واحتفظت به حيث الكتب كانت ذخيرة المثقف والكتب قيمتها غاليه على النفس وإذا كان بني عمار كان لهم دور في أنشاء المكتبات فبني عمار اليوم لديهم لها ثلاث مكتبات ( مكتبة الشيخ عبد العزيز عبدالله وهي غنية بالكتب بل تفوق الالاف) مكتبة الشبخ البروفسور علي إبراهيم في المدينة ) ضاقت بها غرفه كبيرة ثم توسع وأخيرا رماها في الارض . والثالث صاحبكم قينان وهي أقل كتب لاتتجاوز الف ,اربعمائة كتاب فقط..
أذا هذا أرث من قديم الزمان
دور الكتب :
( و جعل بنو عمار في مكتبتهم " دار العلم " أنشأوها في طرابلس الشام أكثر من مائة و ثمانين ناسخاً يتناوبون العمل ليلاً و نهاراً حتى بلغ عدد الكتب فيها أكثر من ثلاثة ملايين مجلد في كل علم و فن )
أما المكتبات الخاصة فقد كانت شيئاً عجيباً إذ أن مكتبة العزيز الفاطمي : ( كانت من عجائب الدنيا و يقال إنه لم يكن في جميع بلاد الإسلام دارُ كتب أعظمَ من التي كانت بالقاهرة بالقصر و من عجائبها أنه كان فيها ألف و مائتا نسخة من تاريخ الطبري إلى غير ذلك و يقال بأنها كانت تشتمل على ألف ألف و ستمائة ألف كتاب ) ـ أي مليون و ستمائة ألف كتاب
و قد كانت دور الكتب لها ( حجرات كثيرة ، تثبت على جدرانها رفوف من الخشب جميلة ، عليها كتب كثيرة و مخطوطات و مجلدات عظيمة و كانت تلك الدور مزودة بعدد وافر من المترجمين و النساخ و الأمناء و المساعدين و كانوا يأخذون على عملهم هذا العطاء الجزيل كما كانت لهذه الدور فهارس دقيقة منظمة حتى يسهل على الدارس الاهتداء إلى الكتب التي يريد الرجوع إليها و كانت هذه الدور كثيرة و متعددة )
و قد كانت الكتب من أعظم ما يهدى بين المتعلمين المثقفين فهذا الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى يتحدث عن أحد علماء المسلمين ـ و هو ابن الفوطيّ ـ فيقول :
" كان له نظم حسن و خط بديع جداً ، ملكتُ بخطه " فريدة العصر " للعماد الكاتب في أربعة مجلدات في قطع كبير و قدمتها لصاحب اليمن فأثابني عليها نوالاً جزيلاً جداً "
و قد كان للكتب سوق خاص تباع فيه حتى أن بغداد كان فيها أكثر من مائة متجر لهذا الغرض و كذلك كان الحال في قرطبة
أذا هذا أرث من قديم الزمان
دور الكتب :
( و جعل بنو عمار في مكتبتهم " دار العلم " أنشأوها في طرابلس الشام أكثر من مائة و ثمانين ناسخاً يتناوبون العمل ليلاً و نهاراً حتى بلغ عدد الكتب فيها أكثر من ثلاثة ملايين مجلد في كل علم و فن )
أما المكتبات الخاصة فقد كانت شيئاً عجيباً إذ أن مكتبة العزيز الفاطمي : ( كانت من عجائب الدنيا و يقال إنه لم يكن في جميع بلاد الإسلام دارُ كتب أعظمَ من التي كانت بالقاهرة بالقصر و من عجائبها أنه كان فيها ألف و مائتا نسخة من تاريخ الطبري إلى غير ذلك و يقال بأنها كانت تشتمل على ألف ألف و ستمائة ألف كتاب ) ـ أي مليون و ستمائة ألف كتاب
و قد كانت دور الكتب لها ( حجرات كثيرة ، تثبت على جدرانها رفوف من الخشب جميلة ، عليها كتب كثيرة و مخطوطات و مجلدات عظيمة و كانت تلك الدور مزودة بعدد وافر من المترجمين و النساخ و الأمناء و المساعدين و كانوا يأخذون على عملهم هذا العطاء الجزيل كما كانت لهذه الدور فهارس دقيقة منظمة حتى يسهل على الدارس الاهتداء إلى الكتب التي يريد الرجوع إليها و كانت هذه الدور كثيرة و متعددة )
و قد كانت الكتب من أعظم ما يهدى بين المتعلمين المثقفين فهذا الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى يتحدث عن أحد علماء المسلمين ـ و هو ابن الفوطيّ ـ فيقول :
" كان له نظم حسن و خط بديع جداً ، ملكتُ بخطه " فريدة العصر " للعماد الكاتب في أربعة مجلدات في قطع كبير و قدمتها لصاحب اليمن فأثابني عليها نوالاً جزيلاً جداً "
و قد كان للكتب سوق خاص تباع فيه حتى أن بغداد كان فيها أكثر من مائة متجر لهذا الغرض و كذلك كان الحال في قرطبة
تعليق