كنت أراقب تنصيب بارك أوباما على شاشات التلفزة ، فتذكرت أشياء كثيرة ، حيث قد مررت بتلك الأماكن ووقفت فيها ، مع الفارق طبعا، بيني وبين أوباما ! فهو وقف لتنصيبه رئيسا لأقوى دولة في التاريخ وأنا وقفت مارا وعابرا !
تذكرت تمثال ابراهام لنكلون ، الذي وقفنا عند تمثاله فطلب منا المرشد التركيز عليه لنرى كيف أنّ نصفه متوترا والنصف الآخر مرتاحا ومبتسما ، وأخبرنا بأن كل نصف يمثل الظروف التي حكم فيها لنكولن الولايات المتحدة . حيث كان نصفها حرب والنصف الآخر سلام .
وتذكرت أن وقوف باراك أوباما بالقرب من نصب لنكولن ، الذي ألغى الرق وحرر الإرقاء ، كان بعد قرن ونصف من الزمان !
وتذكرت مارتن لوثر كينج الذي وقف قبل أوباما عند نفس التمثال عندما أعلن عن حلمه الشهير ( I have dream ) حيث كان يقول :" عندي حلم بأن أطفالي الأربعة سيعيشون يوما في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان بشرتهم ، بل بما تنطوي عليه أخلاقهم " .
كنت قد زرت منزل مارتن لوثر كنج في أطلنطا جورجيا ، ووجدته بيتا متواضعا وبسيطا ، ولا يدل على أنه كان مسكنا لذلك الرجل العظيم ، وقرأت سيرته ووجدته أيضا بسيطا ومتواضعا ، غير أنه أتخذ لمسيرته خطا سلميا واعتمد في مقاومته على مبدأ " اللا عنف " مقتديا بمسيرة المهاتيم غاندي ، ومتأثرا بسيرة المسيح وكثيرا ماكان يردد في خطبه " أحب أعداءك ، وأطلب الرحمة لمن يلعنونك ، وأدع الله للذين يسيؤن إليك " .
ثلاثة رجال عظماء رأيتهم في ذلك التنصيب ، لنكلون الذي خاض حربا ضروسا مع أهل الجنوب الذين كان يقودهم جيفرسون ديفس عام (1862م )، فأنتصر ووحد أمريكا على أساس العدل والحرية والمساوة ، ومارتن لوثر كنج الذي أعلن عن حلمه وبدأ مسيرته بعد حوالي مائة عام من حرب الشمال والجنوب (1964م) ، وباراك اوباما الذي درس وتعلم السياسة في نفس الجامعة التي تعلم فيها لنكولن ( جامعة ايلنوى ) . فلم يحقق الحلم فقط ، بل فاق وتخطى جميع الأحلام والتوقعات ! فهل ياترى قد تغيرت الأوضاع فعلا ؟!
تذكرت تمثال ابراهام لنكلون ، الذي وقفنا عند تمثاله فطلب منا المرشد التركيز عليه لنرى كيف أنّ نصفه متوترا والنصف الآخر مرتاحا ومبتسما ، وأخبرنا بأن كل نصف يمثل الظروف التي حكم فيها لنكولن الولايات المتحدة . حيث كان نصفها حرب والنصف الآخر سلام .
وتذكرت أن وقوف باراك أوباما بالقرب من نصب لنكولن ، الذي ألغى الرق وحرر الإرقاء ، كان بعد قرن ونصف من الزمان !
وتذكرت مارتن لوثر كينج الذي وقف قبل أوباما عند نفس التمثال عندما أعلن عن حلمه الشهير ( I have dream ) حيث كان يقول :" عندي حلم بأن أطفالي الأربعة سيعيشون يوما في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان بشرتهم ، بل بما تنطوي عليه أخلاقهم " .
كنت قد زرت منزل مارتن لوثر كنج في أطلنطا جورجيا ، ووجدته بيتا متواضعا وبسيطا ، ولا يدل على أنه كان مسكنا لذلك الرجل العظيم ، وقرأت سيرته ووجدته أيضا بسيطا ومتواضعا ، غير أنه أتخذ لمسيرته خطا سلميا واعتمد في مقاومته على مبدأ " اللا عنف " مقتديا بمسيرة المهاتيم غاندي ، ومتأثرا بسيرة المسيح وكثيرا ماكان يردد في خطبه " أحب أعداءك ، وأطلب الرحمة لمن يلعنونك ، وأدع الله للذين يسيؤن إليك " .
ثلاثة رجال عظماء رأيتهم في ذلك التنصيب ، لنكلون الذي خاض حربا ضروسا مع أهل الجنوب الذين كان يقودهم جيفرسون ديفس عام (1862م )، فأنتصر ووحد أمريكا على أساس العدل والحرية والمساوة ، ومارتن لوثر كنج الذي أعلن عن حلمه وبدأ مسيرته بعد حوالي مائة عام من حرب الشمال والجنوب (1964م) ، وباراك اوباما الذي درس وتعلم السياسة في نفس الجامعة التي تعلم فيها لنكولن ( جامعة ايلنوى ) . فلم يحقق الحلم فقط ، بل فاق وتخطى جميع الأحلام والتوقعات ! فهل ياترى قد تغيرت الأوضاع فعلا ؟!
تعليق