Tweet
أخطار تحيطنا ونغفل عنها
تمر على الانسان في حياته اليومية اخطار متوقعة وأخطار غير متوقعة وتقع الحوادث نتيجة الجهل او التهاون.
من هذه الاخطار والتي تقع غالبا في فصل الشتاء أخطار المدافئ واستعمال الحطب او الفحم في أماكن مكتومة من ذلك نشوب حرائق بسبب هذه المدفأة وينتج ذلك بسبب عبث الاطفال يتم تشغيل هذه المدفأة على المؤشر الاول للتشغيل فتعمل على نصف الشمعات فيعبث هذا الطفل دون ان يعلم به احد ويحرك المؤشر الى الدرجة الثانية فيعمل جهاز التدفئة بقوة وهنا يبدأ الحريق باحتراق الاسلاك الكهربائية واحيانا يعبث الطفل بوضع علبة المنديل فوق المدفأة ويبدأ الحريق او يضع قماشا او ما شابه ذلك فلينتبه للاطفال فكم من الحرائق تسببت في ضحايا بسبب عبث الاطفال.
ومن الاخطار والاخطاء التي تنبهنا عليها في صفحات هذه الجريدة ولا تزال القضية قائمة الا وهو ترك المدفأة تعمل طوال الليل وفي هذا الامر خطورة من جانبين الأول ان المدفأة لا تضمن فهي نار تشتعل وتقع خطورتها في كل وقت.
الامر الثاني وقد غفل عنه الكثير الا وهو انتهاء الاكسجين الذي في الغرفة لكون الغرفة مقفلة والنوافذ ايضا مقفلة فربما يتوفى جميع النائمين بالغرفة اختناقا دون ان يعلم بهم احد والاخطر من ذلك إدخال الجمر «السردان» داخل الغرفة طلبا للدفء.
من الاخطار «السخانات» فهي قنابل موقوتة تحتاج الى صيانة دورية وخاصة ما يسمى بالهيتر الذي اذا ترك مدة طويلة فإنه يتآكل بسبب تراكم الاملاح عليه وتحدث به فتحات من خلالها تتسرب الكهرباء عن طريق الاتوماتيك وتختلط بالماء فتكون الخطورة على ان يستعمل الماء هذا الخطر الاول اما الخطر الثاني فالبعض يريد حرارة اكثر وهذا يعرض السخان للانفجار ولك ان تتخيل الفاجعة.
من الاخطار ايضا على بعض الموظفين وخاصة في الشتاء كثير من الموظفين يقوم بتشغيل السيارة داخل الكراج بغرض تسخين السيارة وفي الشتاء تحتاج الى مدة اطول فيتركها تعمل وفي هذه الفترة يتناول طعام الافطار واذا اراد اخراج السيارة من الكراج فربما يسقط مغشيا عليه بسبب تجمع كمية كبيرة من ثاني اكسيد الكربون الناتج من عادم السيارة «الكنداسة» فلينتبه لهذا اما بفتح جزء من الباب ليتجنب الكربون.
من الاخطار الخاصة بالمطابخ.
انشغال بعض النساء بالمكالمات التلفونية فتبقى تتحدث مع صاحبتها وتنسى ابريق الشاي او القدر على الفرن مدة طويلة ويحدث الحريق من الاخطار ايضا استعمال علب الفليت والفرن مشتعل او المدفأة تعمل فهذه العلب وامثالها سريعة الاشتعال فليحذر من ترك هذه العلب بجوار الأفران او المدافئ.
من الاخطار ترك اسلاك المكواة باستمرار في الفيش «نقطة الكهرباء» او جهاز تسريح الشعر «السيراميك» او الاستشوار.
من الاخطار عدم تفقد مراوح الشفط عند الخروج من المنزل فكم تشب حرائق بسببها قيمتها خمسون ريالا ولكن كم حجم التلفيات لو كانت سببا في حدوث حريق مئات الآلوف فلا تتهاون في اغلاق المراوح قبل الخروج من المنزل.
من الاخطار ايضا احيانا تتسرب مياه الامطار الى السقف العلوي من المنزل ويصل الى حديد التسليح ويبدأ الصداء ويتصدع السقف وصاحب البيت لا يشعر بذلك وربما سقط جزء من السقف على مدافئ الغرفة والسبب اختفاء التصدعات بسبب الديكور المعروف سواء من الجبس او غيره فتفقد هذه الاسقف المخفية بين الحين والآخر.
صحيفة اليوم للكاتب سعد صالح الغريب -العيون
تمر على الانسان في حياته اليومية اخطار متوقعة وأخطار غير متوقعة وتقع الحوادث نتيجة الجهل او التهاون.
من هذه الاخطار والتي تقع غالبا في فصل الشتاء أخطار المدافئ واستعمال الحطب او الفحم في أماكن مكتومة من ذلك نشوب حرائق بسبب هذه المدفأة وينتج ذلك بسبب عبث الاطفال يتم تشغيل هذه المدفأة على المؤشر الاول للتشغيل فتعمل على نصف الشمعات فيعبث هذا الطفل دون ان يعلم به احد ويحرك المؤشر الى الدرجة الثانية فيعمل جهاز التدفئة بقوة وهنا يبدأ الحريق باحتراق الاسلاك الكهربائية واحيانا يعبث الطفل بوضع علبة المنديل فوق المدفأة ويبدأ الحريق او يضع قماشا او ما شابه ذلك فلينتبه للاطفال فكم من الحرائق تسببت في ضحايا بسبب عبث الاطفال.
ومن الاخطار والاخطاء التي تنبهنا عليها في صفحات هذه الجريدة ولا تزال القضية قائمة الا وهو ترك المدفأة تعمل طوال الليل وفي هذا الامر خطورة من جانبين الأول ان المدفأة لا تضمن فهي نار تشتعل وتقع خطورتها في كل وقت.
الامر الثاني وقد غفل عنه الكثير الا وهو انتهاء الاكسجين الذي في الغرفة لكون الغرفة مقفلة والنوافذ ايضا مقفلة فربما يتوفى جميع النائمين بالغرفة اختناقا دون ان يعلم بهم احد والاخطر من ذلك إدخال الجمر «السردان» داخل الغرفة طلبا للدفء.
من الاخطار «السخانات» فهي قنابل موقوتة تحتاج الى صيانة دورية وخاصة ما يسمى بالهيتر الذي اذا ترك مدة طويلة فإنه يتآكل بسبب تراكم الاملاح عليه وتحدث به فتحات من خلالها تتسرب الكهرباء عن طريق الاتوماتيك وتختلط بالماء فتكون الخطورة على ان يستعمل الماء هذا الخطر الاول اما الخطر الثاني فالبعض يريد حرارة اكثر وهذا يعرض السخان للانفجار ولك ان تتخيل الفاجعة.
من الاخطار ايضا على بعض الموظفين وخاصة في الشتاء كثير من الموظفين يقوم بتشغيل السيارة داخل الكراج بغرض تسخين السيارة وفي الشتاء تحتاج الى مدة اطول فيتركها تعمل وفي هذه الفترة يتناول طعام الافطار واذا اراد اخراج السيارة من الكراج فربما يسقط مغشيا عليه بسبب تجمع كمية كبيرة من ثاني اكسيد الكربون الناتج من عادم السيارة «الكنداسة» فلينتبه لهذا اما بفتح جزء من الباب ليتجنب الكربون.
من الاخطار الخاصة بالمطابخ.
انشغال بعض النساء بالمكالمات التلفونية فتبقى تتحدث مع صاحبتها وتنسى ابريق الشاي او القدر على الفرن مدة طويلة ويحدث الحريق من الاخطار ايضا استعمال علب الفليت والفرن مشتعل او المدفأة تعمل فهذه العلب وامثالها سريعة الاشتعال فليحذر من ترك هذه العلب بجوار الأفران او المدافئ.
من الاخطار ترك اسلاك المكواة باستمرار في الفيش «نقطة الكهرباء» او جهاز تسريح الشعر «السيراميك» او الاستشوار.
من الاخطار عدم تفقد مراوح الشفط عند الخروج من المنزل فكم تشب حرائق بسببها قيمتها خمسون ريالا ولكن كم حجم التلفيات لو كانت سببا في حدوث حريق مئات الآلوف فلا تتهاون في اغلاق المراوح قبل الخروج من المنزل.
من الاخطار ايضا احيانا تتسرب مياه الامطار الى السقف العلوي من المنزل ويصل الى حديد التسليح ويبدأ الصداء ويتصدع السقف وصاحب البيت لا يشعر بذلك وربما سقط جزء من السقف على مدافئ الغرفة والسبب اختفاء التصدعات بسبب الديكور المعروف سواء من الجبس او غيره فتفقد هذه الاسقف المخفية بين الحين والآخر.
صحيفة اليوم للكاتب سعد صالح الغريب -العيون
