Tweet
...
تجرى اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن مراسم تنصيب الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية باراك حسين أوباما .
هذه اللحظة يعتبرها كثير من المراقبين تاريخية بكل ماتحمله الكلمة ، ليس لكون أوباما أول رئيس أمريكي من ذوي البشرة الداكنة وحسب ، فقد ترك له سلفه الراحل جورج بوش البيت الأبيض في حالة فوضى عارمة ، ويعج بالملفات الساخنة ، وإرثاً ثقيلاً من المشاكل على المستوى المحلي والدولي ، مما يشكّل تحدياً حقيقياً أمام أوباما ،ربما لايتواءم مع شعاره الذي أوصله إلى البيت الأبيض "التغيير" .
وإذا كان بوش قد ألقى على عاتق خلفه مسؤوليات جسام ، وأخطاء كوارثية تكاد تجر أمريكا برمتها إلى النهاية على الصعيد الاقتصادي والسياسي والعسكري ، فإن الخلف قد جاء للبيت الأبيض بأجندة خاصة تحمل بين طياتها مشروعاً (أوباماوياً) لمحاكمة الإدارة السابقة وعلى رأسها جورج بوش الإبن .
ويحمل ملف أوباما للتحقيق مع بوش عدد من التجاوزات التي إقترفتها إدارته خلال فترة حكمها التي إمتدت ثمان سنوات ، من بينها إساءة إستخدام السلطة ، وتظليل الرأي العام الأمريكي بمعلومات خاطئة لكسب التأييد لغزو العراق ، وأفغانستان ، وإنتهاك قوانين البيئة ، والتعدي على الحريات الشخصية بالتعذيب وتسجيل المكالمات ، والتستر على فضائح أخلاقية ، وسرقة أموال عامة ، وإنتهاكات صارخة للقانون ، وسوء إختيار الفريق العامل في إدارة الدولة ، وخلافها من التهم الكفيلة بمحاكمة الرئيس المنتهية ولايته .
وكان الرئيس الجديد قد شدد في مقابلة تلفزيونية على أنه لا أحد فوق القانون الأمريكي ، في معرض إجابته عن سؤال طرحه مقدم البرنامج ، عما إذا كان وارداً إحتمال محاكمة جورج بوش على خلفية أخطائه الجسيمة ، وقال أوباما : "لا أحد فوق القانون ، ولا زلنا بصدد تقييم الطريقة التي سنعالج بموجبها كل ما يتعلق بالاستجوابات والاعتقالات وغير ذلك ، اذا كان هناك شخص انتهك القانون بوضوح فلن يكون فوق القانون مطلقاً".
يشار إلى أن جورج بوش وأسرته سيغادرون البيت الأبيض اليوم ، بعد جولة تقليدية وفق البروتوكول الخاص بهذه المناسبة ، يقوم بها بوش وأسرته بطائرة هليكوبتر حول العاصمة واشنطن ، قبل أن تنقلهم الطائرة الرئاسية للمرة الأخيرة إلى ولاية تكساس حيث مقر إقامة الأسرة الدائم ..
تحياتي
تجرى اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن مراسم تنصيب الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية باراك حسين أوباما .
هذه اللحظة يعتبرها كثير من المراقبين تاريخية بكل ماتحمله الكلمة ، ليس لكون أوباما أول رئيس أمريكي من ذوي البشرة الداكنة وحسب ، فقد ترك له سلفه الراحل جورج بوش البيت الأبيض في حالة فوضى عارمة ، ويعج بالملفات الساخنة ، وإرثاً ثقيلاً من المشاكل على المستوى المحلي والدولي ، مما يشكّل تحدياً حقيقياً أمام أوباما ،ربما لايتواءم مع شعاره الذي أوصله إلى البيت الأبيض "التغيير" .
وإذا كان بوش قد ألقى على عاتق خلفه مسؤوليات جسام ، وأخطاء كوارثية تكاد تجر أمريكا برمتها إلى النهاية على الصعيد الاقتصادي والسياسي والعسكري ، فإن الخلف قد جاء للبيت الأبيض بأجندة خاصة تحمل بين طياتها مشروعاً (أوباماوياً) لمحاكمة الإدارة السابقة وعلى رأسها جورج بوش الإبن .
ويحمل ملف أوباما للتحقيق مع بوش عدد من التجاوزات التي إقترفتها إدارته خلال فترة حكمها التي إمتدت ثمان سنوات ، من بينها إساءة إستخدام السلطة ، وتظليل الرأي العام الأمريكي بمعلومات خاطئة لكسب التأييد لغزو العراق ، وأفغانستان ، وإنتهاك قوانين البيئة ، والتعدي على الحريات الشخصية بالتعذيب وتسجيل المكالمات ، والتستر على فضائح أخلاقية ، وسرقة أموال عامة ، وإنتهاكات صارخة للقانون ، وسوء إختيار الفريق العامل في إدارة الدولة ، وخلافها من التهم الكفيلة بمحاكمة الرئيس المنتهية ولايته .
وكان الرئيس الجديد قد شدد في مقابلة تلفزيونية على أنه لا أحد فوق القانون الأمريكي ، في معرض إجابته عن سؤال طرحه مقدم البرنامج ، عما إذا كان وارداً إحتمال محاكمة جورج بوش على خلفية أخطائه الجسيمة ، وقال أوباما : "لا أحد فوق القانون ، ولا زلنا بصدد تقييم الطريقة التي سنعالج بموجبها كل ما يتعلق بالاستجوابات والاعتقالات وغير ذلك ، اذا كان هناك شخص انتهك القانون بوضوح فلن يكون فوق القانون مطلقاً".
يشار إلى أن جورج بوش وأسرته سيغادرون البيت الأبيض اليوم ، بعد جولة تقليدية وفق البروتوكول الخاص بهذه المناسبة ، يقوم بها بوش وأسرته بطائرة هليكوبتر حول العاصمة واشنطن ، قبل أن تنقلهم الطائرة الرئاسية للمرة الأخيرة إلى ولاية تكساس حيث مقر إقامة الأسرة الدائم ..
تحياتي
تعليق