"نوريقا ليس بن عمي " ؛ هذا كان عنوان المقال الذي كتبه الدكتور فهد العرابي الحارثي ذات يوم عندما كان رئيسا لتحرير مجلة اليمامة . سخر منه من العسكريين بشكل عام والضباط بشكل خاص ، وقال إنه لا يستغرب هذا الخيلاء الذي يراه في الضباط ! فهم يمشون ورؤوسهم فوق النجوم .ولو كان كاتب هذا الكلام من أولئك الذين ينطبق عليهم المثل الذي يقول " حامض ياعنب " ، حيث يعميهم الحقد والحسد ، فلا يجدون أمامهم إلا النيل من الناجحين والتطاول عليهم ، لعذرته ! أما أن يكون من شخص ناجح متميز كالدكتور فهد العرابي فإنني استغربته منه ، وكتبت ردا عليه نشره مشكورا في حينه . وقابلته بعدها واعتذر مني ومن جميع العسكريين في مقال كتبه في المجلة نفسها .
أما شاعرنا هذا فإنني لا أجد له عذرا في بيته هذا:
العسكري بليدٌ بالأذى فطنٌ ... كأنّ إبليس للطغيان ربّاه
ولو أعرفه لناقشته فيه ، ولأفهمته خطأه ، فلو قال وعسكري بليد لكان أسهل، أما أن يعمم كما في بيته هذا فإنه مخطيء ومتجاوز للحقيقة ، ولا أراه إلا من أولئك الصغار الذين نوهت عنهم أعلاه . فالعسكري ليس كما يظنّ البعض ويتهمه بالخيلاء تارة وبالغباء تارة أخرى . العسكري حارس للأمن ودرع للوطن . وهو الأب والأخ والولد .
:::::
أما شاعرنا هذا فإنني لا أجد له عذرا في بيته هذا:
العسكري بليدٌ بالأذى فطنٌ ... كأنّ إبليس للطغيان ربّاه
ولو أعرفه لناقشته فيه ، ولأفهمته خطأه ، فلو قال وعسكري بليد لكان أسهل، أما أن يعمم كما في بيته هذا فإنه مخطيء ومتجاوز للحقيقة ، ولا أراه إلا من أولئك الصغار الذين نوهت عنهم أعلاه . فالعسكري ليس كما يظنّ البعض ويتهمه بالخيلاء تارة وبالغباء تارة أخرى . العسكري حارس للأمن ودرع للوطن . وهو الأب والأخ والولد .
:::::
تعليق