Unconfigured Ad Widget

Collapse

صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبي

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالله الحاسر
    عضو نشيط
    • Dec 2008
    • 816

    صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبي

    اخواني الكرام هذه مقالات مترجمة من صحف اسرائيلية وروايات تناقلتها الصحافة على ألسنة جنود وضباطا يشاركون في العدوان على غزة



    لاحظوا الروايات ومدى مطابقتها للروايات التي يرويها المقاومون الذين يقومون بتنفيذ هذه العمليات .. الجديد هنا أن هؤلاء الصحفيين يكشفون لنا مدى الخسائر في جانب العدو وماهية معنوياتهم وأضرارهم المادية والمعنوية والنفسية
    اقرأووا بحذر ؟

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

    صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض


    التاريخ: 13/01/2009


    الأسباب الحقيقية التي تقف خلف قلة الشهداء في صفوف جيش الدفاع

    كشفت مصادر إسرائيلية على تماس مع التطورات العلمية في البلد خصوصا في المجال العسكري إلى أن سبب قلة الشهداء في صفوف وحدات جيش الدفاع التي تقاتل الإرهابيين في غزة هو إختراع علمي يمنع أرواح الجنود من الخروج من أجسادهم حتى ولو أصيبوا بعبوة مقعرة وزنها مئتي كيلوغرام وحتى ولو وقع الجنود في شرك من العبوات الناسفة التي تحلج الأجساد المتواجدة في محيط مئة وخمسين مترا على الأقل.
    هذه التقنية التي تمنع الجنود


    من الموت تنقذهم في أصعب الظروف مثل تهديم منزل ملغم وهم بداخله وسقوط أطنان التراب والإسمنت قوف رؤوسهم، وفي ظروف أقسى من إصابة رأس الجندي برصاص القناصين الإرهابين من عيار رشاشات ماغ وفي ظروف .
    حتى أن هذه التقنية الجديدة تنقذ الجنود الإسرائيليين من الموت حتى ولو صار جسدهم أشلاء من أثر العبوات الملؤة بالمسامير والشظايا التي يلململها الإرهابيون من أثار القصف الإسرائيلي ثم يعيدون وضعها في عبواتهم لزيادة فعاليتها.
    حتى أن هذه التقنية شطبت من حالة الموت عشرات الجنود الإسرائيليين ممن فقدوا رأسا أو كرشا أو كلية أو قلبا ..حتى هذه الحالات شفتها التقنية الإسرائيلية من الموت ...

    اليوم مثلا ...دخل الإرهابيون إلى منزل يحتله الجنود بعد أن قتلوا بالسلاح الأبيض حراس يناوبون على حماية رفاقهم النائمين وقد قتل في الهجوم كل من كان في المنزل من جنود وبالرشاشات الكاتمة للصوت ولولا وعي أحدهم وإطلاقه النار على المهاجمين ما لفت نظر وحدة أخرى على مقربة من النقطة الأولى (البيت) لكان جنود كثر من الإسرائيليين صاروا موتى أو أحياء أسرى الإرهابيين.
    هؤلاء الذين ماتوا في المنزل وهم وحدة تابعة لإيغوز اشرس وحدات الكوماندو الإسرائيلي إشطبوا من الموتى بالتقنية الإسرائيلية فإ#### الإرهابيون ولم يزد عدد قتلى جيش الدفاع عن عشرة حتى الآن ..اصلا حتى لو دخل مئة جندي من جيش الدفاع في حالة موت ودفنوا فلن يزيد العدد عن عشرة جنود إستشهدوا من جنود جيش الدفاع لأن هناك قرار حكومي إسرائيلي يمنع زيادة عدد القتلى عن عشرة ....

    نعود إلى التقنية التي تحيي الموتى من جيش الدفاع ...إنها تقنية النفي والإخفاء والكذب ...
    عشرات الجثث لا تزال محتجزة في مستشفى سوروكا وفي برادات لمراكز طبية عسكرية أخرى وعشرات الجرحى ماتوا في المستشفيات بعد أن ناضلوا من أجل حياتهم بمساعدة الأطباء ولكن إصابتهم كانت قوية وقاتلة .
    الهاربون من القتال يفضلون السجن على الموت وهم يقاتلون الأشباح
    القصص التي يرويها الهاربون عما يحدث في في صفوف الجيش مذهلة وما يتحدثون عنه يؤكد أن التقنية التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية وجيش الدفاع هي الكذب على العائلات وعلى الإعلام وعلى الرأي العام ...
    نحن نعيش إعلاميا على الأقل في الدولة الديمقراطية المشهودة نعيش حكما عسكريا ستالينيا يرافق الجرائم النازية في هولوكست فلسطين في غزة .

    الأدهى أن الإعلام العربي خصوصا المعادي للصهيونية مثل الجزيرة وبإسم الموضوعية يعتمدون تقنية إسرائيل في الكذب لأنهم يعتمدون عداد الحكومة الإسرائيلية لعدد قتلى جيش الدفاع...
    عدادهم معطل يا قناة الجزيرة شوفو غيره

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

    صحيفة اسرائيلية تروى قصة الكمين الذى سقط فيه عشرات الصهاينة فى جبل الريس
    التاريخ: 13/01/2009
    كشفت صحيفة هآأرتس العبرية في عددها الصادر اليوم عن تفاصيل المعركة الشرسة التي دارت رحاها الليلة الماضية بين قوات الاحتلال ومجاهدي سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية على جبل الريس شرق مدينة غزة.
    وقد وصفت الصحيفة المعركة في عنوان مقالها بأنها "ضربة مباشرة.. شرك النار"، وقالت على صدر صفحتها الأولى: "حادثة قاسية أمس في غزة (..) تسلسل الأحداث التي أدت إلى النتيجة الأليمة بدأت عند الساعة 19:00، فقد أصيبت قوة من لواء "جولاني" بالنار وفرت نحو مبنى مجاور للبحث عن مأوى, ولكن ما أن وصل المقاتلون إلى المبنى حتى سمع انفجار شديد في المكان، وانهار البيت عليهم".

    وأشارت الصحيفة إلى أن هناك روايتين اثنتين تفحصان تسلسل الأحداث في المكان، حيث قالت: "إن إمكانية أولى هي أن يكون المقاومون أطلقوا قذيفة هاون نحو القوة، وبعد ذلك أطلقوا صاروخًا مضادًا للدبابات نحو المبنى الذي احتموا فيه".
    وأضافت تقول: "ولكن تفحص أيضًا رواية تقول: إن القوة أصيبت بنار الجيش الإسرائيلي: يحتمل أن تكون النار الأولى نحو القوة كانت نار قذيفة دبابة أو أن المبنى انهار كنتيجة إصابة قذيفة".
    يذكر أن هذه الرواية هي التي يتبناها الاحتلال ويروج لها, في حين تؤكد فصائل المقاومة إلى أن العملية كانت كمينًا للقوات الإسرائيلية.
    وذكرت "هآأرتس" أنه "وبعد انهيار المبنى، دار في المكان اشتباك كثيف بين القوة وخلايا المقاومة التي حاولت محاصرة البيت، لتقوم مروحيات سلاح الجو القتالية بمهاجمة أهداف حول القوات لمنع مزيد من خلايا المقاومة من الوصول إلى مكان الحدث ولمساعدة القوات على إنقاذ الجرحى".
    كما أشارت الصحيفة إلى أن "بطاريات المدفعية انضمت إلى النار الردعية، وبدأت تهاجم مناطق مفتوحة في المنطقة".
    ولفتت الصحيفة إلى أن إنقاذ الجرحى جرى تحت تبادل كثيف للنار, وفي النهاية أخلي الجرحى في نقطتين نحو الجدار الفاصل, ومن هناك نقلوا إلى مروحيات وسيارات إسعاف كانت تنتظر عند مدخل "كفار عزة".
    وأضافت: "وعند الساعة 22:00 دخلت أيضاً طواقم إنقاذ ونجدة من قيادة الجبهة الداخلية نحو عمق المنطقة الفلسطينية للمساعدة في تمشيط المبنى خشية أن يكون هناك جنود آخرون علقوا تحت حطام البيت".
    وخلصت الصحيفة بالقول: "من حدود غزة، أخلي الجرحى من الحدث الصعب إلى المستشفيات في إسرائيل"، لافتةً إلى أن بعضهم وصل إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، وآخرين إلى "تل هشومير" بمن فيهم دافيد بوغل ابن العميد احتياط في الجيش الإسرائيلي تسفي بوغل، قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي سابقًا.
    ونقلت الصحيفة عن العميد بوغل قوله أمس: "جندت قبل أسبوع وأنا أعمل كقائد لتنسيق النار في قيادة المنطقة الجنوبية في القتال، أنا الذي استخدمت نار المدفعية لإنقاذ الجرحى، ولم أعرف أن ابني كان بينهم أيضًا.."

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

    جنود الاحتلال حبيسو دباباتهم ويطلقون النار على بعضهم ويشبهون الأوضاع في غزة بـ "حرب فيتنام"


    التاريخ: 13/01/2009

    مع مرور عشرة أيام على بدء العدوان الصهيوني البري على قطاع غزة، كشفت مصادر صحافية عبرية عن شهادات لعسكريين صهاينة مشاركين في هذا العدوان، أكدوا فيها أن الأوضاع التي يمرون بها في القطاع مشابهة لما مرت به القوات الأمريكية في "حرب فيتنام".
    ويصف المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الواقع الذي يعيشه جنود الاحتلال المشاركون في العدوان البري بقوله: "مقاومون استشهاديون، دراجات نارية للخطف، نيران قناصة، أروقة مفخّخة وشبكة أفعوانية من الأنفاق".
    وينقل المراسل عن أحد الضباط الميدانيين وصفه ما يواجهه جنوده بأنه "حرب حقيقية ضد جيش نظامي"، ويضيف "نحن نجد الكثير من الوسائل القتالية والعبوات والأنفاق، وهناك عدد غير قليل من البنى التحتية لتنفيذ عمليات خاصة، مثل دراجات نارية معدة للقيام بعمليات خطف جنود".
    ويشير الضابط نفسه إلى أن المعارك مع المقاومين الفلسطينيين، تجري من على بعد أمتار، موضحًا أن عناصر المقاومة "يبذلون جهودًا للالتحام بالجنود".
    وتفيد شهادات بعض الجنود بأن مقاتلي حماس يحاولون المبادرة إلى افتعال معارك التحام وجهاً لوجه، ولا يتوانون عن استخدام مختلف الأساليب، "بما في ذلك وضع دمى مفخخة على شكل بشر لتفجيرها بالجنود".
    ووصف بعض الجنود كيف أن المقاومين يظهرون فجأةً من داخل الأنفاق، "ويحاولون خطف جنود إلى داخلها وينصبون فخاخاً مختلفة لجرّ الجنود إليها".
    وبحسب شهادات جنود الاحتلال؛ فإن ما يسمونه بـ "المدينة السفلية" (في إشارة إلى شبكة الأنفاق)، تتيح للمقاومين الانتقال من مكان إلى آخر تحت الأرض.
    وأشار المراسل إلى أن إستراتيجيات مقاتلي كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، تذكّر بأفلامٍ عن الحرب الأمريكية في فيتنام.
    محاولات لأسر جنود صهاينة:
    ويقول المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت": إن أكثر ما يخشاه جنود الاحتلال، و محاولاتٌ لأسر بعضهم، عبر استخدام شبكات الأنفاق المحفورة تحت المباني السكنية.
    وينقل المراسل عن ضابط "إسرائيلي" قوله: "حصلت حتى الآن عدة محاولات واضحة للقيام بذلك، ولحسن الحظ فإنهم لم ينجحوا، لكن الجنود يعرفون أن أمراً كهذا يمكن أن يحصل في كل يوم".
    جنود الاحتلال حبيسو دباباتهم:
    وبعد مرور عشرة أيام على بدء العدوان البري على قطاع غزة، لا يزال جنود الاحتلال عالقين في دباباتهم، ولم يتمكنوا من النزول منها إلى الشوارع، فيما لا تزال دباباتهم متموضعة في المحاور الرئيسة التي أتاح رجال المقاومة الوصول إليها، دون تمكنهم من التقدم شبراً واحداً.
    وتفيد المصادر الميدانية، حسبما أوردت شبكة "فلسطين اليوم" الإخبارية، بأنّ جنود الاحتلال الذين يشاركون في هذه العملية البرية، والذين يتحصنون في دباباتهم، لا يمكنهم مغادرتها أو النزول منها، حتى لقضاء حاجتهم، محاولين الإيحاء بأنهم على أهبة الاستعداد، وذلك من خلال ما يقومون به خلال تواجدهم في تلك الدبابات لاسيما في ساعات الليل.
    وبحسب السكان المحلين في المناطق التي تمركزت تلك الدبابات في محيطها، فإن تلك الآليات تقوم طوال الليل بعمليات إحماء وتشغيل لها دون التحرّك، ليوحي هديرها بأنّها تقوم بالتقدم.
    كما لا تكفّ تلك الدبابات عن إطلاق القذائف بشكل كثيف وعشوائي، لإشعار رجال المقاومة أنّ جيش الاحتلال على أهبة الاستعداد ومتيقظ لأي هجوم.
    وأوضح السكان أن القوات "الإسرائيلية" الخاصة التي تنزل في مهمات راجلة، تضطر للقيام بذلك فقط بعد أن تكون الطائرات "الإسرائيلية" قد قصفت المنطقة التي من المقرّر السير فيها. كما تساهم المدفعية في إفساح السبيل أمام المشاة، قبل أن تتقدم تلك القوات ببطء بغطاء من الطيران الحربي، وسط أنباء عن أنّ نسبة عالية من أولئك المغامرين ليسوا يهوداً.
    بل وأفاد المواطنون الذين دخلت القوات الخاصة منازلهم بأن هذه القوات كانت ترتدي الزي الرسمي لكتائب القسام في محاولة للتمويه والتخفي من مقاتلي المقاومة.
    ورغم تلك الاحتياطات من جانب جنود الاحتلال، فقد تمكنت المقاومة من التصدي ببسالة للقوات البرية المتوغلة، وأوقعتها في كمائن نوعية كبدت الاحتلال خسائر كثيرة، كما أفشلت المقاومة الكثير من عمليات التوغل التي حاول جنود الاحتلال تنفيذها من محاور مختلفة. بالإضافة إلى عمليات القنص التي نجح من خلالها قناصة المقاومة في اصطياد عدد من جنود الاحتلال.
    من جانب آخر.. أفادت مصادر صحافية عبرية بحدوث حالة تخبط شديد بين قوات جنود الاحتياط الصهيونية، التى تم ضمها مؤخرا للمشاركة فى العدوان على قطاع غزة، حيث قام عناصرها بإطلاق النيران على قوات نظامية صهيونية أخرى، فى ساحة المعركة.
    وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن هذا الحادث وقع الليلة، فى منطقة العطاطرة، شمال قطاع غزة، عندما قامت قوة عسكرية من جنود الاحتياط الصهيوني، بإطلاق النار عن طريق الخطأ، على قوة أخرى تابعة للجيش النظامي الصهيوني، كانت تعتقدهم، من مقاتلي حركة كتئاب القسام، الذراع المسلح لحركة حماس.
    وأضافت الصحيفة أن الحادث أسفر عن إصابة أربعة جنود من القوات النظامية الصهيونية بإصابات بالغة، أحدهم فى حالة خطرة، نقلوا على أثرها فوراً إلى إحدى المستشفيات "الإسرائيلية".
    وأفادت الصحيفة بأن الجيش "الإسرائيلي" اعترف بوقوع الحادث، وقرر فتح التحقيق فيه، معللاً بأن مثل هذه الحوادث، التى تطلق فيه القوات "الإسرائيلية" النار على بعضها البعض، واردة الحدوث، خاصة عندما يدور القتال فى منطقة محدودة.
    الجدير بالذكر أن "إسرائيل" تتخذ من ذريعة "النيران الصديقة" غطاءً لإخفاء الخسائر الفادحة التي تتكبدها قواتها على أيدي مقاتلي المقاومة الفلسطينية الذين يتصدون للتوغل البري الصهيوني الذي بدأ قبل عشرة أيام.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    موقع اسرائيلى يروى كيف دمرت حماس الميركافا 4 أحدث دبابة فى العالم


    التاريخ: 12/01/2009
    خاص من خطوط القتال - فيلكا إسرائيل من ضابط ميدان غير مصرح بنشر إسمه.


    أحد أصدقاء فيلكا روى لنا تفاصيلا محددة عن عمل المركباه المخزي في الميدان وقد تأكدنا من مصدر آخر ومن عدد من أصدقائنا الجنود عن الموضوع وكل من تحدثنا إليه أعاد نفس القصة وإن بتفاصيل مختلفة فماذا في القصة ؟


    في هولوكست غزة 2009 - فضيحة دبابة المركباه - (الميركافا كما يعرفها العرب) : الدبابة الحامية للجنود تحتاج لجنود يحمونها !!


    الضابط الصديق من الميدان في هولوكست غزة يقول بأن دبابات المركباه خضعت منذ العام 2006 لتحسينات عدة على التدريع وعلى أجهزة الحماية وعلى الدفاعات الذاتية الإنطلاق الفائقة التطور المضادة للصواريخ بما جعل الحنود بعد إطلاعهم على الأمر يأمنون من جديد إلى مركبتهم (التي يحاكي إسمها مركبة داوود الشهيرة) الميركافا بعد فضيحة لبنان في العام 2006 حيث ضربت الصواريخ الروسية والإيرانية الميركافا وحولتها إلى تابوت يمشي على جنازير بحسب وصف الجنود لها.( الصورة لمبركافا 4 )

    لكن الدبابات مع كل تحسيناتها أظهرت أنها غير قادرة على حماية الجنود أو على أداء مهمتها في التقدم التكتيكي في المناطق المفتوحة وحماية المشاة المتقدمين إلى مراكز السكن المكتظة.
    إرهابيو غزة أظهروا في البداية وفي المناطق المفتوحة خاصة أسلحة معروف بأنهم يملكونها وهي العبوات التي إنفجر بعضها بالدبابات وأوقع إصابات ولكنهم على تخوم المراكز المدنية والمدن وفور إقتراب الدبابات بدأو بقصفا بصواريخ التاندوم أربي 29 وهو سلاح أقل وزنا ورأسه التفجيري أخف وزنا من الكورنيت الصاروخ الكابوس الذي من المفروض ان الميركافا قادرة على صده فكانت فضيحة الميركافا بأنها لم تحتمل التاندوم الذي إخترق تدريعاتها الأصلية ثم المحسنة وتجاوز كل دفاعاتها الفائقة الدقة ثم دخل بين الجنود في الدبابة وجياهم بتحية الحرب وإنفجر قاتلا منهم البعض وحارقا البعض الآخر .

    ضباط الهندسة الذين كانوا يراقبون المركباه إتصلوا بالشركات التي حسنتها عن طريق الأركان فوزارة الدفاع فكان الجواب بأن ضرب المركباه من الخلف لجهة المحرك هو السبب وأن على الجيش أن يضع مقاتلين يحمون خلفية الدبابة أثناء تقدمها حتى لا يغدر بها الإرهابيون ويضربون المحرك !!!

    دبابة مفروض منها أن تحمي الجنود صار يلزمها جنود يحمونها.

    ضباط الميدان توصلوا إلى حل مؤقت يقوم على قياس مدى التاندوم ومن ثم إبعاد الدبابات عن المراكز المدنية التي يختبأ فيها الإرهابيون لنفس المسافة مما يعطل فاعلية التاندوم ويبقي الدبابة بمنآى عنه ولكن هذا الأمر يعني أن الدبابات خارج المعركة الحقيقية وأن على جنود المشاة القتال من رجل لرجل في الأزقة والشوارع التي يقول الضابط الصديق بأن من ينتظرونه هناك لقتاله وجها لوجه هم أنفسهم من قتلت الطائرات الإسرائيلية أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم وأبنائهم الصغار ومجرد التفكير في هذا الأمر يجعله يفكر في معنى أن يقاتل في غزة ولماذا وهل تستحق فعلا دولة تقتل الأطفال أن يموت جندي من أجلها ؟؟ ثم من له التفوق العسكري في الميدان ؟؟

    منتقم يسعى للموت أم جندي يتقوى ويثق بنفسه لأنه راكب أقوى دبابة في العالم وله غطاء جوي هو الأقوى في العالم وخلفه جيش هو خامس اقوى جيش في العالم ولكن في شارع أو زاروب صغير في غزة سيكون عليه القتال وجها لوجه ومن رجل لرجل ولكن خلفه أحد إلا رفاقه المشاة مثله والبعيدين عن كل القوة التي من المفروض أن تحميهم ...

    محللين إسرائيليين حذروا أوائل العام الماضي من أن أي فضيحة جديدة لصناعة السلاح الإسرائيلية ستعني نهاية تجارة السلاح في إسرائيل وهي أصلا تجارة تأثرت بنتائج حرب لبنان الثانية ولعل إنخفاض بيع دبابات المركباه للخارج جاء كدليل على أن سمعة هذه الدبابات قد تحولت إلى سلعة مشكوك فيها .
    المحللين أنفسهم نصحوا الجيش بإخفاء أي خسائر قد تقع في صفوف القوات المدرعة لأن فخر جيش إسرائيل ورمز قوته هي دباباته وقد كان لمنظر الدبابات الإسرائيلية المحترقة في سهل الخيام في جنوب لبنان تلك الصور التي رآها العالم وقع بائس على الجيش وعلى الشعب الإسرائيليين لأن الدبابة هي رمز قوة إسرائيل فإن سقطت شعر المواطنين بالخوف لأنهم يشعرون عندها أنهم بلا حماية .




    [/ali
    أكثر ما تخافه إسرائيل هو صور للميركافا وهي تحترق تبثها قنوات عربية نقلا عن حماس .
    gn]
Working...