وتسأل أيها العزيز ماذا بعد ؟

شخصيا لا أملك الإجابة . فاعتذر منك ! إلا أنني أعيد السؤال بطريقة أخرى وأقول : ماذا قبل ؟

ماذا كان سبب هذه الهجمة الهمجية ؟ وماهي خلفياتها ؟

ماذنب الأطفال الذين رأينهم في هذه الصور أن يذهبوا ضحية مؤامرات بين سوريا واسرائل وايران ؟

اسرائل تريد مفاوضات منفردة مع سوريا والثمن أن تتخلى عن حلفها مع ايران ودعمها لحزب الله .
ايران تكتشف أن هناك مفاوضات من تحت الطاولة لا تتفق مع أهدافها . فتثير حماس بتلك الطريقة . وإلا فإنها لم تكن جاهزة وليست مؤهلة لمواجهة اسرائيل اليوم . وكانت النتيجة كما رأينا . ولا نعلم ماذا بعد ؟!

ليتنا لم نتحمل هم هذه القضية منذ أن كنا أطفالا ، ندفع ريالا ونحفظ كتابا ، فلا يبقى لنا الريال ولا يصل إلى العيال . ولا نفع الكتاب ولا صدق الكاتب . ففي النهاية نكتشف أنه إذا أردنا أن نعرف مافي فلسطين ، لا بد من معرفة مايجري في قم .

معذرة أستاذي العزيز : هناك من يناديني ويقول لي ؛ قم ...!

اخي ابو زهير
مارايته من صور ماهي
الا مجزره بشريه
بشعه
دماء واشلاء متناثره
ما ارخص دمنا العربي
والاسلامي
لو تم فقط حجز احد خنازيرهم
لقامة الدنيا ولا قعدت
وثأر الاعلام في كيل التهم
حتى يصل الاتهام
لاصغر طفل
فلسطيني
بأعتباره مشروع مصغر لارهابي
قادم
تقبل مروري
ابو سعود