بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جرياً على العاده الخليجية فكلنا يعلم أنه خلال هذا الأسبوع والأيام الدموية بدأت دورة الخليج الكروية !!!! أو ما يُسمّى بالعرس الكروي ( المزعوم ) ،،، سبحان الله العظيم رب العرش الكريم !!!!!! هل إلى هذا الحد وصل وبكل بساطة ما يحدث ويجري في غزة الجريحة ؟؟ هل إلى هذا الحد أصبحنا بلا إحساس ( إن صحّ التعبير ) ؟؟ هل إلى هذا الحد أصبح هذا العرس ( المزعوم ) من مقومات الحياة الذي لا بد أن يتم ولابد من إتمامه وتنفيذه في هذا الوقت بالذات ؟؟ هل وصل بنا الأمر إلى هذا المستوى من تمييع قضايا الأمة ؟؟ هذا الحدث في غزة العزة يجب أن يكون من أكبر المصائب على الأمة الإسلامية قاطبة لأنه حرب عقائدية ،، حرب ضد الإسلام والمسلمين علانية جهاراً نهاراً شنّه الصهاينه ومن بارك فعلهم هذا وأيدهم وأيد جريمتهم هذه من الدول الغربية وعلى رأسها الطاغوت الأكبر ( usa ) وبمباركة !!!!! وتأييد من بعض الحكام العرب المحسوبين على الإسلام والمسلمين ،، ( فلا نامت أعين الجبناء )!!!!! أليس من الأولى بحكام الخليج إيقاف وتأجيل هذا العرس الكروي ( المزعوم ) حتى إشعار أخر ؟؟ ألسنا في جهاد في سبيل الله من المفروض أن يكون قد أُعلِن عنه منذ زمن ؟؟؟ ولكنه قد بدأ لنا بصيص أمل في وقتنا الحاضر بإعلان الجهاد كلُ بحسب جهده ومقدراته حسب ما قاله كافة علماء الأمة وعقلائها !!!! نحن نعلم جميعاً بأن إخوتنا في غزة العزة اليوم يجاهدون بإسم الأمة وعن الأمة ويجب علينا نصرتهم كلُ بإستطاعته ومقدراته ،، أهل غزة ورجال حماس رجال المقاومة البواسل هذه الثلة القليلة تمثل الأمة الأن بجهادها !!! هذه الفئة المجاهدة في غزة الصامدة ضد الطغيان والظلم الصارخ لا تناظل أو تجاهد بإسم إسماعيل هنية ولا بإسم محمود الزهار أو خالد مشعل أو غيرهم من رموز قيادات المجاهدين الأشاوس ،، بل إنهم يضحون بدمائهم في سبيل الله في تحقيق الحق وإبطال الباطل بإسم الإسلام والمسلمين ،، فالواجب علينا جميعاً نصرتهم والوقوف معهم قلباً وقالباً ،، أما أن يأتينا الدعاة إلى تمييع الأمة وقضاياها كما في هذا العرس ( المزعوم ) فهو الأمر المرفوض لديّ ولدى كل من يحمل في قلبه ذرّة إيمان جملة وتفصيلاً ،، لما قد يصل به الأمر من إشغال الشباب وكل الخليجيين ولفت أنظارهم وإبعادهم عن أكبر قضية من قضايا الأمة وجرفهم إلى اللعب واللا مبالاة بقضايا الأمة خاصّة وأن السواد الأعظم المتابعين لهذا العرس الكروي ( المزعوم ) هم من الشباب وهم مقدرات الأمة وعمادها وأهم عتادها ،، فهم ( أي الشباب ) من يجب على عقلاء الأمة وحكمائها وحكّامها إستقطابهم وتقويمهم حق التقويم وزرع مايفيد الأمة في نفوسهم ،، ليس فقط من سيحضر إلى الملعب سوف ينشغل عن قضية الأمة بل الجماهير الرياضية في البيوت ، نساءاً ورجال ،ا صغاراً وكبارا ،ً وحتى كافة الإعلام المسموع والمرئي والمقروء ،،!!! في وقتٍ يجب أن تكون الأمة وكل مقدراتها إلى هدف واحد وفي خندقٍ واحد !!!!! فمن هو المستفيد الأول في جرف شباب الأمة ،، بل كل الأمة ،، إلى التفاهات والتمييع المتواصل حتى في أحلك الظروف !!!! وجرهم إلى مالا فائدة فيه ؟؟
أنا هنا لا أدعو إلى توقف عجلة الحياة التي يجب أن يتم سيرها لتتم مسيرة الأمة !! ولكني أدعو إلى وقف مالا فائدة فيه للأمة في هذا الوقت بالأخص .
ذكرى : إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ..
أخوكم/ احمد البشيري
تعليق