Unconfigured Ad Widget

Collapse

العادات والتقاليد+الالعاب القديمة+الادوات المنزلية القديمة+الحكم و الامثال+الفنون

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالله الحاسر
    عضو نشيط
    • Dec 2008
    • 816

    العادات والتقاليد+الالعاب القديمة+الادوات المنزلية القديمة+الحكم و الامثال+الفنون

    العادات والتقاليد

    العلامــــــــة

    فمن عادات مجتمع منطقة الباحة مثلاً عادة (العلامة) ومفادها أنه عندما يفد (الزائر) على مكان ما ، ولتكن قرية بعيدة ، يقوم هذا الضيف بتعريف المضيفين بأخبار (ديرته) ويصف أحوالها ثم يتولى المضيف الرد (فيعلم) بأحوال القرية وأهم أخبارها .

    المباركــة

    ومن هذه العادات أيضاً عادة (المباركة) ومفادها أن الناس يقدمون مبلغاً من المال لصاحب مناسبة سعيدة مثل الزواج أو الختان للذكور أو لمن يرزقه الله تعالى بمولد ذكر .

    المواســاة

    ومن العادات(المواساة) في مصاب الوفاة أو ما يسمونه (المعزاه) حيث يواسي الناس أهل الميت بالحضور ومقاسمتهم لهم معاناتهم وأحزانهم فعندما يصل المواسون وغالباً ما يتقدمهم كبار السـن ، يقوم كبير أهل الميت بشرح سبب الوفاة ويقوم أحد كبار السن من المعزين بإلقاء الكلمات التي فيها الدعاء للميت بالرحمة والتي تذكر بقضاء الله وقدره .

    الخطبـــة

    ومن عادات المنطقة التي تتبع عند الزواج عدد من الخطوات التقليدية تبدأ (بالخطبة) فيتوجه كبير العائلة ، الأب أو الجد أو الأخ الأكبر ، وفق ما يقتضيه الحال ، إلى بيت والد الفتاة التي يقع عليها اختيار الأسرة وغالباً ما تكون معه مجموعة من المعارف ذوي المكانة الاجتماعية المرموقة أو المعروفين برجاحة العقل وفصاحة اللسان وحسب ما تقره الشريعة الإسلامية يؤخذ رأي العروسين غالباً . وفي حالة موافقة الأطراف تبدأ خطوات الاتفاق على المهر وتحديد موعد الزفاف ومن ثم تستعد الأسرتان لحفلات الزواج .

    الــزواج

    ومع حلول يوم الزفاف ، تقام حفلات الولائم وتتشكل لوحة اجتماعية رائعة يشارك في إعدادهاكل شباب ورجال ونساء وفتيات وصبيان القرية لكل فئة دور محدود ، وتتجلى في هذا اليوم صور المشاركة الوجدانية وتتجسد صور التعاون والتكاتف الاجتماعي فالكل يقدم خدماته بصفة تطوعية للضيوف وللزوار حيث يتعطر المكان والزمان برائحة ما لذ وطاب وكثرة من الأطعمة والمشروبات الباردة والساخنة وأنواع الفواكه . وتنقسم ساحة الاحتفال إلى قسمين أحدهما مساحة فسيحة للرجال وثانيهما بالداخل للنساء حيث تنطلق الزغاريد وأصوات الطبول وعبارات التهنئة وتحيط النساء بالعروس التي تزف عادة إلى بيت العريس بعد صلاة العصر ، وهن يؤدين اللعب والأهازيج وأخريات يتبادلن التهاني في جو أسري بديع تظلله الفرحة والبهجة ، فيما يتم استقبال الرجال في قسم الرجال بالترحيب ويتسابق الكل لخدمتهم ، ثم تبدأ الرقصات الشعبية مكونة لوحات فلكلورية جميلة ، فيصطف الرجال ملوحين بالسيوف اللامعة (والجنبيات) وتتخل الرقصات مقاطع من الشعر الشعبي ذي المقاطع القصيرة .

    السمــوة

    كثير ما تقوم صداقة بين أسرة وأخرى أو أشخاص من داخل القبيلة أو من خارجها ولتأكيد مفهوم تلك الصداقة فإنه عندما يرزق أحدهم ولداً يقوم بتسميته باسم ذلك الصديق مما يجعل المسمى به يقوم بجمع أفراد قبيلته للذهاب إلى دار أهل المولود فيؤدون واجب السموة مصطحبين معهم الهدايا تم تقام الاحتفالات والأفراح .







    الالعاب القديمة



    أم حفر :
    عبارة عن ست حفر كل ثلاث متقابلة توضع فيها أحجار صغيرة عددها (18) حجراً عند اللعب يطلق عبارة (سق) ويقوم اللاعبون برمي الأحجار في الحفر بالتتالي بحيث أن كل أربع تأكل ثلاث والفائز في اللعبة هو الذي يجمع الأحجار كاملة.
    الزقطة : لعبة شعبية مشهورة تتكون من عدة أحجار لا تزيد عن خمسة شبه مستديرة في كبر البلح ترمى في الأرض وعلى اللاعب عدم تحريك الأحجار عند التقاطه الحجر الأساس للعبة ، وإلا يكون (أحرك) بمعنى أنه قام بتحريك الأحجار الأخرى وينتهي دوره في اللعبة ، والفائز في هذه اللعبة من كسب إلى الجدة عدة مرات.


    الكبابة :
    عبارة عن جذع شجرة مدور وخفيف الوزن بحيث لو ضرب في اللاعب الأخر لا يؤذيه ، يتم تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين ويوضع خط فاصل بين الفريقين وترمى الكبابة بما يسمى (القال) واللاعب الذي عند الكبابة يسمى (أم) إذا ضربت أحد أعضاء الفريق تسقط أمه وإذا ضرب القالان ببعضهما البعض فالذي يلمس القال في الأول يكون فائزاً ، ويطلق الفائز عبارة (أحشم أمك وإلا خلها) .



    الحس :
    يكون اللاعبون فريقين متقابلين بينهما خط فاصل ، يهاجم أحد الفريقين الآخر وعند الإمساك بواحد منه يموت اللاعب الممسك به وعليه إلا يتحرك حتى نهاية اللعبة ويطلق عبارة (حلق بلق بالسبع تموت) وإذا لمس الخص وهرب فإن الهارب يعيش والملموس يموت وعند فوز أحد الفريقين في جميع الجولات يطلق عليهم عبارة (عليكم رقبة).

    القطرة :
    هي اللعبة الشعبية المشهورة ، وتتكون من ثلاثة إلى تسعة أحجار وعند صف الأحجار على خط واحد فإن اللاعب يفوز بالجولة.


    الدسيسا :
    يتم وضع التراب في مكان غير معلوم من الفريقين وعند إطلاق عبارة (انقطع الخيط الأحمر) يبدأ الفريقان البحث عما دسه أحدهما ، وعند تدمير ما دسه أحد الفريقين من تراب الأسرع في التدمير والكشف عن أماكن التراب يكون هو الفائز باللعبة.


    غراب غاه :
    يقول اللاعب الذي عنده الدور في اللعب للاعب الآخر عبارة ( غراب غاه غاه) ثم يقوم له عبارة (جانا كتاب من الشام) يرد اللاعب الآخر بقوله (ويش في من أعلام) ثم يرد اللاعب الأول بإصدار حكم على اللاعب إما بضربه أو طلب عمل شاق منه.


    المارية :
    هذه اللعبة للسباحين المهرة حيث يتم رمي مارية (حجر مميز) يسهل مشاهدتها في الماء عند الغطس ثم يقوم السباح بالغطس واستخراج المارية حيث يتبارى السباحون بينهم فمن أتي بالمارية فاز وهكذا تستمر اللعبة .






    الادوات المنزلية القديمة



    الكانون :
    حامل من الحديد الخالص مربع الشكل أو مثلث الشكل أو دائري له قوائم وتوضع عليه (التروة أو الحلة أو القدر) لطبخ الطعام بينما يوضع الحطب من تحته وتوقد النار .


    الصاج :
    مصنوع من الحديد الخالص وله ذراع طويل وهو دائري الشكل يصب العجين عليه لصنع الخبز (المشرق) .


    المجرفة :
    أداة من الحديد مجوفة الشكل ودائرية تستخدم لتحميص القهوة على النار ولها ذراع طويل لمسكها ومع المجرفة يكون (المحماص) وهو عبارة عن حديدة طويلة تنتهي بشكل دائري في آخرها يساعد على تقليب القهوة داخل المجرفة .


    المهراس :
    (الهاون ، والودي) الهاون توضع فيه القهوة لدقها والودي أداة الدق داخل الهاون (المهراس) ويكون مصنوعاً من النحاس .


    المنخل :
    وعاء لنخل الطحين والحب وتنقيته من الشوائب التي تكون مختلطة معهما كالأحجار والدشيشة وغيرها .


    التورة :
    عبارة عن إناء فخاري يشبه (القدر ، الحلة) يصنع فيه الطعام على النار ويتحمل الحرارة ، والوجبة التي تصنع في التورة (العيش – والعصيدة) .


    المسوط :
    خشبة طويلة لها شعبتان لتحريك العيش والعصيدة حتى يضمن طهيها .


    الصحفة :
    عبارة عن (الصحن) اليوم لكنه من الخشب الخالص يصب فيه الطعام ، وتختلف أحجام الصحاف بين كبير جداً وصغيرة حسب الحاجة .

    المذنب :
    عبارة عن (الملس – الملعقة) ومصنوع من الخشب يستخرج بواسطته الطعام من التورة أو القدر (الحلة) .


    المنزاع :
    لنزع الطعام وهو من الحديد يثني آخره ويكون حاداً عند هذه الثنية ليسهل غرسه في اللحم أو الطعام لاستخراجه من القدر ومسكته من الخشب حتى يكون عازلاً للحرارة .


    القدح :
    إناء خشبي دائري الشكل يشبه اليوم (الطاسة) ويصنع من الفخار والخشب لكن الأشهر من الخشب ويطلى بالقطران ويوضع في الماء أو المرق أو اللبن أو السمن لتقديمه للضيف .


    الشكوة :
    لحفظ اللبن وتصنع من جلد الغنم بعد دبغها وكذلك لخض اللبن حتى تستخرج من الزبدة .

    المحقن :
    لصب اللبن أو الماء إلى الشكوة .

    المصب :
    يشبه المحقن إلا أنه أكبر ويكون من الخشب الخالص لصب اللبن أو القاز .


    القربة :
    لجلب الماء من الآبار وتختلف القرب في الحجم بعضها صغير وبعضها كبير والقرية مصنوعة من جلد المواشي .

    الدلو :
    بواسطته يتم استخراج الماء من البئر وهو عبارة عن جلد ينتهي بزوائد لربط الحبل فيه ومن ثم رميه في البئر لاستخراج الماء ووضعه في القربة .


    الدلة والمصفاة :
    يتم طبخ القهوة في المصفاة ومن ثم صبها في الدلة وتقديمها للضيـوف .


    المجمر :
    وهو حامل الجمر مصنوع من الفخار أو الخشب الجيد المعزول بحديد حيث يوضع الجمر بداخله ومن ثم يوضع الطيب (البخور) أو (العود) لتبخير الضيوف وإضفاء رائحة جميلة على البيت .


    الجونة :
    مصنوعة من سعف النخل كبيرة الشكل أو صغيرة حسب الاستخدام ولها غطاء يقفلها من الأعلى وتوضع فيها الحلي والنقود وبعض الأشياء المهمة في البيت .

    الطبق :
    مصنوع من سعف النخل ويستخدم لتقديم الطعام فيه أو لحفظ الدقيق (الطحين) أو لوضع التمر وتقديمه للضيف .

    المهفة :
    مصنوعة من سعف النخل تلف على عود بشكل دائري وتكون مربعة الشكل يهف بها للتوية أيام الحر أو لطرد الحشرات والذباب عن الوجه وهي مثل المروحة حالياً .


    المنفاخ :
    مصنوع من الخشب والجلد الغليظ حيث يوضع خشبتين شبه دائرتين وتكون متقابلتين ويثبت الجلد عليهما بقوة ويترك تجويف يسمح بدخول الهواء وخروجه من المنفاخ عند تحريكه وينتهي المنفاخ بحديد مجوف ضيق ويسمح بخروج الهواء ليساعد في إشعال النار .


    الركوة :
    مصنوعة من الجلد واجودها المصنوعة من جلد الجمل ويخصص فيها الماء للشرب وتتميز بتبريد الماء وتعلق إما وسط البيت أو طرفه أو على شجرة قرب البيت .


    الهندول :
    لحمل الطفل بعد وضعه بداخلها وهي مصنوعة من جلد الغنم المدبوغ ، توضع بجانبها عصي مثبتة لها زوائد لربط حبلين بهما لتقوم الأم بحمل طفلها على جنبها وهو بداخل الركوة .


    الرحاة:
    عبارة عن حجرين مدورين منحوتين بطريقة دائرية دقيقة يثبت أحدهما على الأرض ثم يوضع الحجر الآخر عليه وعلى طرفه عصا مثبتة ليسهل تدوير الرحاة على الأخرى لطحن الحب بينهما ويتم ذر الحب من فتحة بأعلى الرحاة العليا .


    دبية :
    عبارة عن ثمرة شجرة (الدباء) حيث تجوف وتجفف لتستخدم لحفظ الحبوب والقطران .

    المغزل :
    يستخدم لغزل الصوف والحبال وهو عبارة عن عصا من شجرة العتم تنتهي هذه العصا بخشبة مربعة الشكل حتى تسمح بتجمع الصوف وغزله وعدم خروجه من عصا الغزل .


    المشهف :
    لتغطية الخبزة المتوسطة المقاس وهو مصنوع من الفخار الخالص .


    المروب :
    لترويب الحليب أو تقديم الطعام فيه وله ميزة عجيبة هي عدم تغير طعم أو رائحة الطعام فيه .


    المسرجة :
    عبارة عن حامل للسراج توضع وسط البيت وأماكن الجلوس ، والمسرجة مصنوعة من الخشب الخالص الذي يتفنن النجار في النقش عليه .


    القازة :
    عبارة عن أسطوانة مدورة الشكل من الحديد يوضع في أعلاها فتحة بدخل منها الفتيل الذي يشتعل ، وهذه الفتيلة وقودها القاز أو الزيت .


    المظلة :
    عبارة عن قبعة واسعة دائرة الشكل ويكون أعلاها مثلث الشكل مصنوعة من سعف النخل توضع على الرأس للحماية من الشمس عند الرعي ، وحماية المحاصيل من الطير ، وتربط بحبل حتى لو أبعدها الشخص عن رأسه فإنها لا تسقط .


    القدوم :
    يصنع من الحديد ويكون طرفه حاداً لقطع وتشذيب الخشب .


    المنشار :
    لنشر الخشب وتقطيعه .


    المخيطة :
    لخياطة الأكياس الكبيرة التي يوضع بداخلها الحب والمذاري لعمل الصيانة لها وهي إبرة كبيرة .


    الأشفى :
    لخياطة القرب والغرب والشكوة

    المسحل :
    لسن السكاكين والأدوات الحادة عليها وهو عبارة عن قطعة من الحديد الخشن .







    الحكم و الامثال الشعبية



    (يعلم صبيته قبل يحط جنبيته )

    صبيته : زوجته . جنبيته : سلاحه .

    يقال فيمن يفشي الأسرار ، لأنه لا يصبر على كتمانها طويلاً.

    ويدعوا إلى حفظ السر ، وأن نختار من نثق في أن تكون أسرارنا لديه ، هذا إذا كنا لا نستطيع على حفظها ، ويجب أن لا نلوم غيرنا ما دامت صدورنا فرطت في إفشائها .ومثله (يعلم عياله قبل يحط نعاله) .


    ( يغني باللبيني )

    اللبيني : لحن شعبي يشبه لحن الجبل ، يترنم به الرعاة وعمال الحرث ، وأصحاب المهن اليدوية .ويضرب لمن وقع في مشكلة كبيرة ويسلي نفسه بهذا اللحن .كما يقال لذوي الثراء لأن الطرب عادة يأتي بعد شبع أما الجايع فإن اهتمامه منصب على البحث عن طعام .

    ( كل مطرود ملحق )

    مطرود : متابع . ملحوق : سيعثر عليه

    يقال للتخفيف من العمل المرهق ، وأن العمل بصورة دائمة وبكلفة أقل سيؤدي إلى النجاح المطلوب ، فهناك من يرى أن النجاح يكمن في العمل الشاق ، دون مراعاة لصحته وهذا الخطأ . ويدعو للوسطية في القول والعمل . ويشبه المثل الفصيح (من سار على الدرب وصل) .


    ( كل شاه معلقة من كراعها )

    الكراع : الرجِل .

    يقال في نصح من كان مستمراً في خطاءه ، وأن الذنب له وحده دون غيره .
    كما يقال عند سماع معلومات عن حصول جريمة قام بها شخص ما – ومثله (الذنب ذنبه والرب ربه) .

    ( غبر ياثور على قرنك )

    يرمز هذا المثل لمن يأتي عملاً محظوراً ، رامياً بتوجيهات ذويه وأصدقائه عرض الحائظ وأن الضرر سيكون عليه دون غيره . وقد شبه بالثور لأن عمله لا يقوم به عاقل .

    ( عبدك على عهدك )

    يقوله الشخص الذي لا يزال على وضعه السابق سواءاً كان صاحب قضية ، أو موظف لم يترفع أو صاحب تجارة بضائعها كاسدة .
    كما يقول الوالد إذا كان ابنه لم ينجح في مدرسته أو كان عاقاً لوالديه وهلم جرا .

    ( العجلة ما تصيد الحجلة )

    الحجلة : طائر بري شبيه بالطيور الأليفة ولا يصعب صيده لغير المستعجل .يدعو إلى عدم التسرع ، وأن تكون تصرفاتنا مبنية على أسس ثابتة . ويؤكد أن المتسرع لن ينال من تسرعه وتهوره إلا الخيبة والندامة .


    ( العاجلة تأكله الطير )

    مأخوذ من البيئة الزراعية ، إذ تجد أن بعض سنابل الشعير والحنطة والذرة تسبق غيرها في النضج ولذلك تتعرض لأكل الطير لها .
    وشبهت العجلة بتلك السنابل التي تنجح قبل غيرها مما ينتج عنه عدم الاستفادة منها ويقال هذا المثل طلبا للتأني في بعض الأمور فالحكم على الأشياء قبل توفر المعلومات اللازمة عنها لا يخدم متخذ القرار مهما كان نوعه .


    ( شي لابدك منه قرب نفسه منه )

    يقول هذا المثل من لديه مهمة لابد من إنجازها طال الزمن أو قصر سواءاً كانت عامة أم خاصة . ويضرب طلباً للاهتمام بإنجاز ما هو مطلوب منا وعدم تأجيله ، أي اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب . وهو يشبه الحكمة القائلة (لا تؤخر عمل اليوم إلى غد) .



    ( الشعبة الراخية كل يدنيها )


    الشعبة : فرع الشجرة . الراخية : الواطية .ويدعو إلى الترفع عن الأمور الدنيئة ، ويضرب في الشخص الذي يعرض نفسه للذم من الصغير والكبير لأنه يضع نفسه في مواضع التهم والشبهات .

    ( شاف النجوم ظهيرة )

    يقال لمن وقع في مشكلة صعبة الخلاص .ويقال لمن لم يوفق في عمله أو في زواجه ، أو في تعامله مع الآخرين . وشبه الأمر الصعب برؤية النجوم في منتصف النهار لأن رؤيتها ليست سهلة .


    ( الأدب خير ما لنسب )



    ما لنسب : من النسب .

    ويقصد به أن الفتاة ذات الأدب ولو كان ولي أمرها غير مشهور في قريته أو قبيلته أفضل من الفتاة غير المؤدبة ولو كان ولي أمرها حاكماً ، أو مشهوراً في قبيلته ، ولم يقصد بالنسب هنا الأصل لأن ذلك مهم ومن أهم شروط الزواج في المجتمع القبلي وإنما قصد الأهل – أهل الزوجة – ويقال عند اختيار الرجل لشريكة حياته .



    ( إذا انقطع العزا انقطع المزا )

    العزا : العزاء . المزا: الخجل .








    الفنون الشعبية

    الفن المعماري

    روعي في تصميم المباني السكنية بالمنطقة والقلاع والحصون وطرق تشييدها أن تتواءم مع الظروف البيئية كالتضاريس والمناخ وأن تتلاءم مع الظروف الاجتماعية كالعادات والتقاليد العربية القديمة ، وبعد انتشار الإسلام أخذ الطابع الإسلامي يغلب على الفن المعماري ، وهو فن يتميز بالبساطة والأناقة والإتساع بالإضافة إلى احتمالات التوسع المستقبلي استجابة لمتطلبات الأسرة .

    ومظاهر هذه الأوضاع تبدو في القرى القديمة المتناثرة في إنحاء المنطقة بمبانيها التقليدية المتمثلة في الجدران العريضة التي تبنى من الحجر الصخري حيث يتم وضع الأحجار فوق بعضها البعض بدون استعمال مادة إنشائية تربط ما بينها ما عدا الحجارة الصغيرة والطين اللزج والتراب ويتراوح سمك الجدار ما بين 60 سم إلى 70 سم ، ويبلغ سمك الجدران في بعض الأحيـان 100 سم . ويتم بناء الأسقف من العروق الخشبية المتعامدة ، ويتغطى بسعف النخيل أو بغيره ، من الخشب الطبيعي ثم يغطى السقف بطبقة من الطين . وبالداخل أعمدة خشبية حاملة للسقف تتميز بالصلابة وجمال التيجان المحلاة بالزخارف المنقوشة . وتصنع الأبواب من الخشب السميك وتتميز بنقوش هندسية جميلة محفورة بدقة وبرسومات اختيرت بعناية فائقة . وهذا الاستخدام للمواد الطبيعية من البيئة المحلية في عمليات البناء والإنشاء في كل مراحلها أدى إلى وجود طراز من الفن المعماري متميز ويعبر عن أصالة الماضي وجمال العمارة .

    وكانت البيوت من الداخل تتكون من دورين ، الأرضي والأعلى ، الأول توضع به المواشي والدواب والطيور الداجنة والثاني يخصص لسكن العائلة ، ويحتوي السكن على حجرات ضيقة عدا حجرة المضيفة .. التي تتصف بالاتساع ، أما المحتويات من الأثاث ، فكانت تتميز بالبساطة : السهوة ، صندوق خشبي مزخرف للملابس أو الحلي الثمينة ، مجمرة ، قلة ، زير ، مهراس ، السعن ، الخصفة ، المسهد ، الركوة القربة والشكوة ..


    الفنون الشعبية

    عادة ما يتنامى إلى أسماع ساكني وزوار منطقة الباحة أصوات ترتفع بالأهازيج ودقات الطبول تردد صداها الجبال والشعاب والوديان ، وفي الغالب يكون هناك أكثر من مصدر ومكان عندئذ يعرف الناس أن ثمة عرضة وهي أنواع كثيرة إلا أن أبرزها ثلاثة : العرضة ، المسحباني ، واللعب ، في العرضة تنتظم صفوف الرجال في شكل دائري أو قوس ، في أياديهم السيوف أو الجنبية أو عصا أنيقة ، يقف الرجال ويبدأ الشاعر بأبيات شعر لا تخلو من الحكمة والبلاغة ثم يردد العارضون آخر بيت في البدع يقفزون برشاقة وبخطوات متناسقة وبإيقاع واحد منسجم ، وينشد شاعر آخر يقارع به زميله الحجة والحكمة والبلاغة في مبارزة شعرية تتخللها دقات الطبول ثم توقفها ثم معاودتها مرة أخرى تقابلها قفزات وحركات الأيدي الملوحة بالسيوف (والجنبية) اللامعة ومع الصفوف المتراصة تكون الأحزمة الذهبية المزخرفة المربوطة تلف خصر العراضة لوحة في غاية الروعة والجمال .

    أما النوع الثاني من العرضة فهو المسحباني ويتصف بالسهولة والانسياب البطئ لحركة الأرجل – الأيدي بمحاذاة الصدر مع اهتزاز الجسم في رشاقة ترافقها تارة المبارزة الشعرية التي يتخللها توقف ثم نغمة طبل تختلف عن نغمة العرضة وعادة ما تكون الصفوف طويلة مستقيمة ومتقابلة . والنوع الثالث هو اللعب برقصاته شديدة الإيقاع والحركة يتصبب خلالها الراقصون عرقاً كانت في الماضي تصل إلى حالة الإغماء للراقص من فرط شدة الإيقاع وعنف الحركة .


    النقوش والأثار

    النقــوش هناك بعض النقوش والآثار والمشاهد التاريخية تدلنا على مثل هذا الاستنتاج ، ومن ناحية أخرى فإن الارتباط الاجتماعي والجغرافي لمنطقة الباحة مع المناطق الأخرى في الجزيرة العربية من ناحية ومع الحضارات القديمة المجاورة ، لابد وأن يؤدي إلى التأثير المتبادل بين هذه المناطق وكما هو معروف تعتبر الحياة الثقافية من أدب وشعر وفنون شعبية من المصادر المهمة التي تدلنا ، إلى حد كـبير ، على نوعية الحياة التي عاشتها المجتمعات خاصة في العصور ما قبل التدوين أو التاريخ .
  • عبدالله الحاسر
    عضو نشيط
    • Dec 2008
    • 816

    #2

    تعليق

    Working...