بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


حديثنا اليوم عن احد المواقف التي مر بها شيخ من شيوخ زهران


وهو الشيخ احمد بن مغطي شيخ بني سليم الشغبان الراحل رحمه الله رحمة واسعة فلقد كان رجلا كريما حد الكرم

معطاء فوق الحد شجاعا تهابه الشجعان ( كان رحمه الله يميل الى السمار) واليكم القصة

(( كان منزله مأوى للضيوف وعابري الطريق والمسافرين وفي يوم من الايام مر من عند بيته عددا من الضيوف والذين

قرروا ان يتعشون عند ه لما سمعوا عنه من كرم وهم لا يعرفونه فوجدوا رجلا اسمر


واقفا بين الابل والمواشي فصاحوا في الرجل .... يا عبد ادع لنا عمك فقال الرجل عمي جاي

هالحين تفضلوا ودخل القوم وغاب عنهم برهة وعاد بالقهوة واخذ يصب لهم وبعد كل شويه يسألونه وين عمك ما جا

وهو يهديهم ويصبرهم وبينما هم على ذلك الحال دخل احد الخدم وربت على كتف الرجل الاسمر وقال العشاء جاهز

ياشيخ احمد فقام الشيخ وقال لهم تفضلوا على واجبكم وكانت 2 من الطليان فخجلوا خجلا كبيرا واعتذروا من الشيخ

وسلموا على راسه وطلبوا السماح فقال لهم حياكم الله من يقريكم لا يحمل الحقد واخذوا درسا في احترام الناس على اختلاف الوانهم ))معذرة فلقد حاولت استخدام الاسلوب العامي ولم استطع ولكن القادم احلى