الغالي (الوليد بن طلال)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جيد والتفكير فيه ايضاً جيد والمداخله فيه جيده بل وأكثر من جيده أن كان الوليد عمره دون الثلاثين فهو في مقام أبني وأن كان فوق ذلك فهو أخ ولاأعتقد أنك أكبر من الأربعين قبل هذا كله أنتي أخي في الله ومحبتي لك هي في الله فالمتاحبين في الله يحبهم الله لقد تكلمت عن أيجابيات وسلبيات نحن في وسطها فالأيجاب كثير والسلب كثير وانا بصراحه عشت الزمن الذي كان كله بساطه وكان الحب يغلب على كل شي بين ابناء القريه والقرى المجاوره طبعاً قبل السياره والبيجر والجوال والطرق المعبده وكنا في نعمة رغم قلة الدخل فالنعمة التي نعيشها الأن وبحمد الله كثيره ووفيره ولكن ينقصها الحمد من الكثير وينقصها المحبه بين بعضنا البعض زمان كنت تلقي السلام على من تعرف ومن لاتعرف واليوم تمر من الطريق ولاتسلم الا على من يكون صديقاً أو تسلم وانت في سيارتك بالمنبه (طاط) يعني سلام زمان كنا لانرمي أي فضله من الطعام لناكلها مره أخرى اليوم ترمي المفطح (داخل برميل الزباله) تقول الأتصالات ياخي الفاضل زمان لايوجد اتصالات والجميع بخير الأن الأتصالات متوفرة وخدماتها جليله ولكن لها مساوى هدامه والجميع يعرفها فكم بيوت هدمت بسبب الأتصالات وكم أسر تفرقت بسبب بلوتوث الطرق معبده وبشكل مريح وبشكل تشكر الحكومه عليه ولكن الضحايا يزيدون لهذه الطرق والسبب يعود للتهور وعدم الوعي المروري لدى السائق كثير وكثير لو تعد تعجز عن الحصر واخيراً الغلاء لو قدر لك وتمنيت أن تاكل عيش وتونه ولايوجد لديك تونه وذهبت لتشتري تونه وزنها لايزيد عن مائه وعشرون جراماً وتجدها (6) ريالات هل هذا غلاء أم لا قد تقول أن هناك البديل يعني تونه (3) ريالات لكنها سوداء ونفسي ماتشتهيها الغلاء فاحش في كل شي لاننظر للبنزين كمقياس للأسعار هذا سعرة ثابت ونحن بلد غني ولله الحمد انظر لما تاكل وماتلبس وانظر لما تركب فمن يستطيع أن يشتري سياره دون الرجوع لبنك أو شركه هذا واقع الحال وانت تشكر على نقل هذا الموضوع ولك مني خالص الود والتقدير (محبك الواصل)