Unconfigured Ad Widget

Collapse

الآباء يطلقون أسماءً (قبيحة) والأبناء يكافحون لتغييرها

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو عبدالمجيد الدوسي
    عضو مميز
    • May 2005
    • 1385

    الآباء يطلقون أسماءً (قبيحة) والأبناء يكافحون لتغييرها

    الآباء يطلقون أسماءً (قبيحة) والأبناء يكافحون لتغييرها
    استبـدال الأسماء يضع نهاية للنوبات النفسية والسخرية
    الغامدي: لا يحــق لشـــاب اسمــــه فيصــل تغييره إلى وائل
    الزهراني: الإسلام لا يمنع تغييـر الأسمـاء غيـر المناسبة


    جدة: عبدالله الدوسي




    انتشرت في الفترة الأخيرة العديد من الأسماء الغريبة والعجيبة التي أصبح الآباء يطلقها على مواليدهم الجدد ويكمن الاستغراب أن هذه الأسماء ارتبطت بأسماء أنواع مختلفة من الأشياء غير الملائمة للتسميه مثل الحيوانات والحشرات بالإضافة الى أسماء أناس من العصور الجاهلية وغيرها من الأسماء الأخرى التي تبعث على التعجب ، كما أن هذه الأسماء تجعل الأشخاص يدخلون في نوبات نفسية حادة تجعلهم يقومون سريعا بتغيير أسمائهم.
    ويقبل بعض الشباب والشابات من الجنسين على تغيير أسمائهم لتتناسب مع متطلبات الحياة العصرية والعولمة ولاسيما ممن اضطرتهم ظروف الحياة للانتقال إلى المدن الكبيرة للدراسة أو العمل. ويعتقدون أن الأسماء الغريبة التي أطلقها الآباء والأمهات عليهم صغارا لم تعد تناسبهم، وتسبب لهم الكثير المشاكل والسخرية من قبل الآخرين.
    (الندوة) استطلعت حول هذه الظاهرة آراء بعض المختصين حيث أوضح الشيخ الدكتور عدنان الزهراني المحامي والاستشاري يستحب من تغيير الأشخاص لأسمائهم وذلك إذا كانت تلك الأسماء قبيحة ولا تتوافق مع الأسماء الموجودة في المجتمع وأضاف أنه في الدين الإسلامي يستحسن أن يقوم الشخص من تغيير اسمه وذلك لما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يقوم بتغيير أسماء الأشخاص في السابق ، وأشار الزهراني بأن هناك العديد من الأسماء القبيحة أو غير الملائمة لتسمية تم استبدالها من قبل أشخاص بعد كبرهم ووصولهم الى سن البلوغ ومن الأسماء مثل اسم أحد الأشخاص الذي كان اسمه غضب وقام بتبديل اسمه الى فرحان وغيرها من المسميات الأخرى ولهذا فإن الدين الإسلامي لايمنع بتاتا من تغيير الاسماء غير المناسبة ، موضحا في الوقت ذاته بأن الأسماء التي تكون مناسبة ومطابقة للكثير من الاسماء الموجودة في البلد فإنه من المستحسن أن لايقوم بتغير اسمه وأن يبقى على ماهو عليه من الاسم الذي أطلقه عليه آباؤه.
    أسماء شاذة
    ويرى الدكتور محمد سالم الغامدي الباحث التربوي انه يمكن تقسيم هذه الشريحة الى فئتين :الفئة الأولى: من لهم الحق في ذلك التغيير نظراً لحاجتهم الى ذلك كون أسماؤهم غير لائقة اما لكونها أسماء لحيوانات مثل جحش وذيب وفار ضبع مذكرة تلك الأسماء أو مؤنثة أو طيور أو حشرات أو أمراض ونحو ذلك .
    أو تكون تلك الأسماء تحمل بعض الشركيات كعبد الحسين مثلا وهؤلاء من حقهم ذلك لما يلقاهم في ذلك من مضايقات من قبل أصحابهم أو الافراد من حولهم .
    الفئة الثانية:من ليس لهم الحق في ذلك كأن يقوموا بتغيير أسمائهم لغرض المظاهر كأن يغير اسمه من فيصل الى وائل أومن سعيد الى وسام وهكذا أسماء النساء .
    وفي كل الحالات أرى ان يحرص الآباء والأمهات على اختيار الاسماء الجميلة التي لاتحتمل أي تفسيرات من قبل الغير وهذا الذي حث عليه ديننا الإسلامي.
    (الندوة) وضعت القضية أمام الشباب حيث قال سامي محمد الزهراني بأنه عاش فترات عصيبة مع اسمه القديم والذي كان يدعى باسم (عطية) وبسبب هذا الاسم الذي لا يتوافق مع الأسماء الحالية حيث ان هذا الاسم يعتبر من الأسماء القديمة حيث عشت فترة طويلة والأشخاص يرددون اسمي القديم عطية إلى أن جاءت السنين الثلاث الأخيرة لتقل حدة الأشخاص لذكر ذلك الاسم وذلك بعد رحيل الكثير منهم بالإضافة الى أن الأشخاص الجدد أصبحوا يرددون اسمي الجديد وليس القديم ولهذا بدأت الحياة تبتسم لي من جديد بعد تغيير اسمي القديم الذي كان لا يتناسب تماما مع شخصيتي داخل المجتمع .
    وأكد الشاب خالد احمد الغامدي الذي كان اسمه القديم (جمعان ) بان تغييري لاسمي من جمعان إلى خالد تماشيا مع الأسماء الحديثة والاسم القديم جمعان لا يتوافق مع المجتمع الذي أعيش فيه في الوقت الحالي.كما أن مصدر سعادتي بأن أصدقائي لم يكن الكثير منهم يعرف بأن اسمي الحقيقي هو جمعان ولهذا لم يلصق هذا الاسم في لسانهم .
    وعبر ماجد عطية الزهراني عن بالغ سعادته بعد أن قام بتغيير اسمه والخروج من مأزق ذلك الاسم القديم الذي كان يحمله في بطاقته الشخصية والذي كان يدعى باسم (عصيدان) حيث أشار إلى أن مبدأ سعادته يعود في المقام الأول الى هذا التغيير الذي حدثت في اسمي الذي جعلني فترة طويلة أعيش لحظات عصيبة للغاية خاصة أثناء فترة دراستي والتي كان يقوم من خلالها الطلاب بالدخول في نوبة من الضحك الشديد على أسمي القديم في المدرسة حيث أنني كنت دائما في المدرسة أدخل في نوبة من العصبية التي تجعلني أقوم بعمل الكثير من المشاجرات مع الطلاب وذلك من خلال استهزائهم بأسمى خاصة عندما كان يقوم المدرسين بمنادتي في الطابور اليومي باسمي الحقيقي (عصيدان) ولهذا توجهت إلى الأحوال المدنية وأبدلت اسمي من عصيدان الى ماجد والذي رغم التغير إلا أن أصدقائي مازالوا ينادونني بنفس اسمي القديم مما جعلني اتحول من منزلي القديم والتوجه إلى أحد الأحياء الأخرى من أجل الابتعاد عن ذلك الاسم الذي يجعلني أدخل في نوبة اكتئاب .
    وتضيف هند الزهراني أن السبب وراء تغيير اسمي من (صالحة إلى هند) يعود الى أن الاسم يعد من الأسماء القديمة وغير متمدن . وفي ظل كثرة النقاش طالبت بتغيير اسمي وفعلا بعد إلحاح شديد وافق والدي على تغيير اسمي.
    أما صوفي محمد العلوي والتي كانت تحمل اسم (صفية) ان السبب وراء تغيير اسمها إلى صوفي يعود الى أن مسميات اسمها القديم الذي قامت عائلتها بتسميتها به تغيرت في الوقت الحالي ولهذا وفي ظل العولمة التي يعيشها العالم طلبت تغيير اسمي حتى يتماشى مع هذا العصر الراهن .






  • رمضان عبدالله
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 1853

    #2
    ابو عبد المجيد الدوسي
    1. السلام علكم ورحمة الله وبركاته
    2. الاسماء كما يقال لاتعلل. والاسماء إنماهي إشارة إلى شخص معين يعرف به الرسول صلى الله عليه وسلم غير أسماء وأقر أخرى ولنا فيه الاسوة الحسنة . أما تغيير إسم (صفية) إلى صوفي ففي نظري إن الاسم الاول افضل .وإسم (صالحة ) إلى هند فالاسم الاول أفضل وعطية . كات إحدى الصحابات تدعى بام عطية . وإليكم الاسماء امحبوبة والمكروهة كما رواها أصحاب السنن .
    3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سموا باسماء الانبياء واحب الاسماء إلى الله عبد الله و عبد الرحمن واصدقها حارث وهمام واقبحها حرب ومرة -
    4. حدثنا ابن حميد ، حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن أبي معشر ، عن إبراهيم : « أنه كره أن يسمي مملوكه عبد الله ، وعبيد الله ، وعبد الملك ، وعبد الرحمن ، وأشباهه ؛ مخافة العتق » فهذا الذي ذكرنا عن ابن عباس ، ومن ذكرنا عنه كراهة تسمية عبد الله وعبد الرحمن نظير الذي روي عن سمرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كره من تسمية الرجل مملوكه برباح ، ونافع ، وأفلح ؛ لأن كراهيته صلى الله عليه وسلم ذلك كانت حذارا من أن يقال : هاهنا نافع ؟ فيقال : لا ، أو : هاهنا أفلح ، أو بركة ؟ فيجاب بلا . ومعلوم أن السائل عن إنسان اسمه أفلح ، أو نافع ، أو رباح هل هو في مكان كذا ؟ إنما مسألته تلك مسألة عن شخص من أشخاص بني آدم ، سمي باسم جعل عليه دليلا يعرف به إذا ذكر ؛ إذ كانت الأسماء العواري المفرقة بين الأشخاص المتشابهة إنما هي أدلة على المسمى بها ، لا مسألة عن شخص صفته النفع والفلاح والبركة . وذلك من كراهته صلى الله عليه وسلم ذلك ، نظير كراهته تسمية امرأة كانت تسمى برة ببرة ، حتى حول اسمها عن ذلك فسماها جويرية ، وكتحويله اسم أخرى من عاصية إلى جميلة ، وكتغييره اسم أرض طابت تدعى عفرة خضرة ، ونحو ذلك مما يكثر عدده ، سنذكر جميعه إن شاء الله في موضعه . ومعلوم أن تحويله صلى الله عليه وسلم ما حول من هذه الأسماء عما كانت عليه ، لم يكن لأن التسمية بما كان المسمى به منها مسمى قبل تحويله ذلك كان حراما التسمية به ؛ ولكن ذلك كان منه صلى الله عليه وسلم على وجه الاستحباب ، واختيار الأحسن على الذي هو دونه في الحسن ، إذ كان لا شيء في القبيح من الأسماء إلا وفي الجميل الحسن منها مثله من الدلالة على المسمى به ، مع بينونة الأحسن بفضل الحسن والجمال ، من غير مؤونة تلزم صاحبه بسبب التسمي به . وكذلك كراهة من كره تسمية مملوكه عبد الله ، وعبد الرحمن ، إنما كانت كراهته ذلك ؛ حذارا أن يوجب ذلك له العتق بانفراده بهذا الاسم ، ولا شك أن جميع بني آدم لله عبيد أحرارهم وعبيدهم ، وصفهم بذلك واصف أو لم يصفهم ، ولكن كارهي التسمية بذلك صرفوا هذه الأسماء عن رقيقهم ؛ لئلا يقع اللبس على السامع لذلك من أسمائهم ؛ فيظن أنهم أحرار ؛ إذ كان استعمال أكثر الناس التسمية بهذه الأسماء في الأحرار ، فتجنبوا إلى ما يزيل اللبس عنهم من أسماء المماليك . وإذا كان الأمر في ذلك على ما وصفنا ، والذي به استشهدنا ، فالاختيار لكل من له مملوك أن يتجنب تسمية مملوكه بهذه الأسماء التي روينا عن سمرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن تسميته بها ، وعن نظائرها ، وذلك كتسميته بنجاح ، فإنه نظير رباح ، وكتسميته سماحا ، وخيرا ، ونصرا ، وسعدا ، وكثيرا ، فإنه كما أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كره تسميته برباح ، ونافع - وإن كان خسارا وضارا ، لا رباحا ولا نافعا - حذارا من أن يقال : هل هناك رباح ، أو نافع ؟ فيقال : لا ، فكذلك ينبغي أن يتقى أن يقال : هناك نجاح ، أو سماح ، أو خير ، أو سعد ؟ فيقال : لا . وكذلك ينبغي أن يتجنب من تسميته من الأسماء بما كان نظيرا لما ذكرنا ، وله شبيها ؛ للعلة التي وصفنا من كراهة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسميته بالأسماء التي ذكرنا ، في الخبر الذي روينا عنه ، من غير أن يكون مسميه ببعض ذلك - إن سماه به - حرجا ، أو مكتسبا بتسميته به إثما ، أو متقدما به لله على معصية ، ولكنه متقدم بتسميته إياه به على خلاف ما اختاره له رسول الله صلى الله عليه وسلم من تسميته مملوكه به من الأسماء
    5. هذه الاسماء كما وردة في تهذيب الآثار للطبري اردت أدلي بدلوي توضيحا للمستحسن والمستقبح منها . تقبل تحياتي

    تعليق

    Working...