هي فعلا أمر غير لائق لمجتمع أســــــــلامي يحمل هم دينه ويصدر منه الغيره عليه
هذه قصه واقعـــــــــيه حدثت ... وهي مضحكه
ذهبت بوالدتي الى السوق لتشتري بعض الأغراض المهمه
وكنت أمشي معها وأحمل بعض الأكياس لكي لا تتعب في حملها ..
وماأن أنتهت قالت لي .. لماذا لا تذهب وتقرب لي السياره فقد تعبت من المشي
فقلت : أبشري
وماأن أقتربت بسيارتي الليها الا وذالك الشاب يقترب منها ويضع ورقه صغيره في كيسها !!!
فتعجبت وقلت في نفسي .... صاحي هذا <<< طبعا بالعاميه
أمي طبعا اللتفتت اليه تعتقد بأنه سرق شيئا من الكيسه ...
وأنا فعلا في حالت تعجب ........ ماذا أفعل الأمر مضحـــــــــــك ومبكي في نفس الوقت ؟؟
فنزلت ولحقت به ليس لمعاتبته ... بل لأعرف هل هو مريض أم مجنون ؟؟؟
وبعد تتبعه رأيته يركب تلك السياره الفاخره من نوعها ... فحاولت الوصول اليه لكنه هم بالرحـــيل للأسف
وبعدها عدت فوجدت امي داخل الســــــــــياره فركبت
قالت لي : وش صار؟؟
قلت لها : ماأدري ماأمداني عليه << طبعا وأنا أحاول أني أمسك ضحكتي قدامها
المهم
أعطتني أمي ورقه
فقلت لها : هذي اللي رماها بالكيسه؟؟ ... قالت : أيه لا ومن زين الطبايع لونه وردي
ففتحتها .. فوجدت فيها رقم جواله .. فقلت بنفسي هذا شئ جيد
طبعا كنت أمزح مع أمي طول الطريق
يمه
نعم
وش هالحركات هذي؟
وشو؟
يعني تاخذين الأرقام
وشو؟ <<<<<<< طبعا تعرفون الحريم أذا قالتها بأستغراب
يعني أنتي منتب خايفه من أبوي؟؟
لا لأني مالي شغل باللي صار
طيب وأذا علمته
علمه
طيب ترى أبعلمه <<<<<<<< طبعا يهدد يبي فلوس << تفكير سعودي
وصلنا للبيت
فأتصلت على ذلك الرجل وتحدثت معه بنوع من المزاح لأعرف هل هو عاقل أم مجنون
فتأكدت بأنه عاقــــــــــل
فحاولنا أن نتحدث معه بما يقبله العقل... فأستجاب للحديث بشكل جميل جدا ..
ولما علم بأن تلك تكون أمي ... سكت.. . ولم يستجيب عقله فحس بخلل ماء
فتعذر لذلك الموقف وهو غير متقبل لما فعله..
الغريب في الأمر أنه بكى ... ثم ودعته وأغلقت الهاتف
فأقول هنا
أن كثير من الشباب يحمل نوع من العاطفه الدينيه ويستطيع تقبل النصيحه بنوع من الأيجابيه
وهذا أمر جميل
لذلك يجب أن تستغل الهيئه هذا الأمر وتحاول أن تعالج كثيرا من القضايا بالنصيحه
أما السجن والجلد... فهذا أمر قد يكون روتيني للشباب فلا يحملون هما عندما يتعرضون لفتاه
وأذكر شاب كان يراســــــــــلني (( بلوتوث ))
فحاولت أن أرسل له بعض الأشياء الطريفه ومنها فتحت باب بيني وبينه الى التحدث عن طريق الملاحظات
فبدأت معه بدايه جميله
أنت من وين وانا من وين
ومن ثم بدأ نوع من المزاح
وبعدها
قلت له قبل أن أودعك سوف أطلب منك طلبا .. أبيك الله لايهينك أنك ماترسل ولا رساله حرام لأن ربك يبي يحاسبك عليها وبتحمل ذنب غير
طبعا أنا قلتها بنوع من الامبالاه ... يعني ان قبلها فالحمدلله وان لم يقبلها فالشكوى لله
فأرســـــــــــل لي رساله غريبه يقول فيها
تصدق أنا أول مره أسمع نصيحه وجزاك الله خير ووعد.. مني أني أمسح أي شئ حرام .... الخ
وهذا الأمر يدل على أن هنالك عاطفه دينيه ... وتحتاج الى اللين والطيبه والأخذ والعطاء وتحتاج الى نوع من الأهتمام وهي كالورده في داخل الشـــــــاب تحتاج الى من يرويها بالنصيحه ويذكرها بالله سبحانه
أنتهى حديثه حفظه الله ورعاه
طبعا القصه كتبت بالفصحى والعامي ... لظروف الأحداث طبعا فأحاول قدر المستطاع أني أجمع بين الخيرين والموضوع منقول ......
هذه قصه واقعـــــــــيه حدثت ... وهي مضحكه
ذهبت بوالدتي الى السوق لتشتري بعض الأغراض المهمه
وكنت أمشي معها وأحمل بعض الأكياس لكي لا تتعب في حملها ..
وماأن أنتهت قالت لي .. لماذا لا تذهب وتقرب لي السياره فقد تعبت من المشي
فقلت : أبشري
وماأن أقتربت بسيارتي الليها الا وذالك الشاب يقترب منها ويضع ورقه صغيره في كيسها !!!
فتعجبت وقلت في نفسي .... صاحي هذا <<< طبعا بالعاميه
أمي طبعا اللتفتت اليه تعتقد بأنه سرق شيئا من الكيسه ...
وأنا فعلا في حالت تعجب ........ ماذا أفعل الأمر مضحـــــــــــك ومبكي في نفس الوقت ؟؟
فنزلت ولحقت به ليس لمعاتبته ... بل لأعرف هل هو مريض أم مجنون ؟؟؟
وبعد تتبعه رأيته يركب تلك السياره الفاخره من نوعها ... فحاولت الوصول اليه لكنه هم بالرحـــيل للأسف
وبعدها عدت فوجدت امي داخل الســــــــــياره فركبت
قالت لي : وش صار؟؟
قلت لها : ماأدري ماأمداني عليه << طبعا وأنا أحاول أني أمسك ضحكتي قدامها
المهم
أعطتني أمي ورقه
فقلت لها : هذي اللي رماها بالكيسه؟؟ ... قالت : أيه لا ومن زين الطبايع لونه وردي
ففتحتها .. فوجدت فيها رقم جواله .. فقلت بنفسي هذا شئ جيد
طبعا كنت أمزح مع أمي طول الطريق
يمه
نعم
وش هالحركات هذي؟
وشو؟
يعني تاخذين الأرقام
وشو؟ <<<<<<< طبعا تعرفون الحريم أذا قالتها بأستغراب
يعني أنتي منتب خايفه من أبوي؟؟
لا لأني مالي شغل باللي صار
طيب وأذا علمته
علمه
طيب ترى أبعلمه <<<<<<<< طبعا يهدد يبي فلوس << تفكير سعودي
وصلنا للبيت
فأتصلت على ذلك الرجل وتحدثت معه بنوع من المزاح لأعرف هل هو عاقل أم مجنون
فتأكدت بأنه عاقــــــــــل
فحاولنا أن نتحدث معه بما يقبله العقل... فأستجاب للحديث بشكل جميل جدا ..
ولما علم بأن تلك تكون أمي ... سكت.. . ولم يستجيب عقله فحس بخلل ماء
فتعذر لذلك الموقف وهو غير متقبل لما فعله..
الغريب في الأمر أنه بكى ... ثم ودعته وأغلقت الهاتف
فأقول هنا
أن كثير من الشباب يحمل نوع من العاطفه الدينيه ويستطيع تقبل النصيحه بنوع من الأيجابيه
وهذا أمر جميل
لذلك يجب أن تستغل الهيئه هذا الأمر وتحاول أن تعالج كثيرا من القضايا بالنصيحه
أما السجن والجلد... فهذا أمر قد يكون روتيني للشباب فلا يحملون هما عندما يتعرضون لفتاه
وأذكر شاب كان يراســــــــــلني (( بلوتوث ))
فحاولت أن أرسل له بعض الأشياء الطريفه ومنها فتحت باب بيني وبينه الى التحدث عن طريق الملاحظات
فبدأت معه بدايه جميله
أنت من وين وانا من وين
ومن ثم بدأ نوع من المزاح
وبعدها
قلت له قبل أن أودعك سوف أطلب منك طلبا .. أبيك الله لايهينك أنك ماترسل ولا رساله حرام لأن ربك يبي يحاسبك عليها وبتحمل ذنب غير
طبعا أنا قلتها بنوع من الامبالاه ... يعني ان قبلها فالحمدلله وان لم يقبلها فالشكوى لله
فأرســـــــــــل لي رساله غريبه يقول فيها
تصدق أنا أول مره أسمع نصيحه وجزاك الله خير ووعد.. مني أني أمسح أي شئ حرام .... الخ
وهذا الأمر يدل على أن هنالك عاطفه دينيه ... وتحتاج الى اللين والطيبه والأخذ والعطاء وتحتاج الى نوع من الأهتمام وهي كالورده في داخل الشـــــــاب تحتاج الى من يرويها بالنصيحه ويذكرها بالله سبحانه
أنتهى حديثه حفظه الله ورعاه
طبعا القصه كتبت بالفصحى والعامي ... لظروف الأحداث طبعا فأحاول قدر المستطاع أني أجمع بين الخيرين والموضوع منقول ......