السلام عليكم ورحمة الله وبركات وبعد,,,
استمعت لشريط بعنوان وصيتي لكل محزون للدكتور خالد بن عثمان السبت
فذكر قصة فيها عبر وفوائد جميلة اترككم معها لتغوصوا في أعماقها
قال الدكنور وفقه الله :
يحكي أنه كان ملكا سريع الغضب ،وكان له وزير صالح
يرافقه في سفره وفي صيده وكلما حدث أمر أغضب الملك قال له الوزير:
لعله خيروفي رحلة صيد قطع الملك أصبعه بالسكين فأخذ يتألم فقال وزيره الصالح :
لعله خيرفقال له الملك وقد امتلأت عيناه نارا (أي خير في هذا؟)
لعله خيروفي رحلة صيد قطع الملك أصبعه بالسكين فأخذ يتألم فقال وزيره الصالح :
لعله خيرفقال له الملك وقد امتلأت عيناه نارا (أي خير في هذا؟)
فغضب على الوزير وأمر بحبسه فقال الوزير وابتسامته لم تفارقه :لعله خير
ومرت الأيام وخرج الملك في رحلة صيد أخرى وابتعد كثيرا
عن حدود مملكته وإذا بمجموعة من عباد الأصنام يقبضون عليه وأخذوه
لكبيرهم الذي أمربذبحه قربانا لآلهتهم فأضجعوه لذبحه
لكن لفت أنتباههم أن أصبعه مقطوع فقال كبيرهم لا أقدم للآلهة
قربانا معيبا وأمرهم بإخلاء سبيله فتركوه يرحل
ولما عاد الملك الى مملكته تذكر قول وزيره (لعله خير)
فأمر بالإفراج عنه وحكى له ما حدث ثم قالالملك : ولكني عندما أمرت بحبسك
سمعتك تقول لعله خير فأي خير في سجنك؟
فقال الوزير بابتسامته المعهوده: لو لم تحبسني لكنت معك في هذه الرحلة
ولقدمني هؤلاءقربانا بدلاً منك فكان في حبسي الخيركل الخير
اللهم ارزقنا الرضا بالقضاء والشكر في النعماء والسراء
والصبرعلى البلاءوالضراء
دمتم في رعاية الله وحفظه
تعليق