عبد الباري عطوان رئيس تحرير القدس العربية ( التي تصدر من لندن طبعا وليس من القدس ) . يعرف قانون ميرفي الذي يقول (If anything can go wrong, it will ) ، ومع ذلك لا يتورع بل ويبادر إلى إبراز أي خبر ولو كان صغيرا ، عن أي إخفاق أو خطأ يحصل في موسم الحج !
وهو الذي يؤيد ويبارك ويبرر ماتقوم به بعض الفئات من أعمال ترهب الآمنين وتروع الغافلين وتقتل الأبرياء ولو ارتكبت مثل هذه الأعمال في المشاعر المقدسة وعند بيت الله العتيق !
إلا أننا لا نراه يكتب عندما تمرّ الأمور كما هي في هذا الموسم والمواسم الذي سبقته ، فلا يشيد بالجهود التي بذلت ولا بالتنظيم ووالدقة والترتيب ، ولا يشير إلى ماتقدمه هذه البلاد من خدمات لحوالي ثلاثة ملايين مسلم دون أي مقابل !
ولا نجد صحيفته ( القدس ) تتكلم عن مشروع ضخم عملاق مثل مشروع جسر الجمرات ، الذي تضاهي تكلفة بناءه بناء أضخم المدن . ولا بتوسعة الحرمين الشريفين التي لا تقف في كل عام ، ولا بالإنشاءات التي قامت حول الحرم وفي المشاعر وفي أوقات قياسية وظروف استثنائية ، من لأجل خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار .
وهو الذي يؤيد ويبارك ويبرر ماتقوم به بعض الفئات من أعمال ترهب الآمنين وتروع الغافلين وتقتل الأبرياء ولو ارتكبت مثل هذه الأعمال في المشاعر المقدسة وعند بيت الله العتيق !
إلا أننا لا نراه يكتب عندما تمرّ الأمور كما هي في هذا الموسم والمواسم الذي سبقته ، فلا يشيد بالجهود التي بذلت ولا بالتنظيم ووالدقة والترتيب ، ولا يشير إلى ماتقدمه هذه البلاد من خدمات لحوالي ثلاثة ملايين مسلم دون أي مقابل !
ولا نجد صحيفته ( القدس ) تتكلم عن مشروع ضخم عملاق مثل مشروع جسر الجمرات ، الذي تضاهي تكلفة بناءه بناء أضخم المدن . ولا بتوسعة الحرمين الشريفين التي لا تقف في كل عام ، ولا بالإنشاءات التي قامت حول الحرم وفي المشاعر وفي أوقات قياسية وظروف استثنائية ، من لأجل خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار .
لماذا هذا السكوت عن الإيجابيات الكثيرة والخدمات الكبيرة التي تقدمها المملكة للمسلمين ؟ بينما لا يتورع ،هو ومن هم على شاكلته من الحاقدين الحاسدين ، عن تدبيج المقالات البليغة ، ذات العناوين المثيرة ، عند حصول أي خطأ أو خلل ؟
تعليق