يسعد لي مساكم بالخير والمسرات
موضوعي هذا قد يستفيد منه (كمعلومات) ممن لا يقتني الأبل او لايملك معلومات عنها
الكثير منا يعرف المعلومات البديهيه عن الابل من تحمل العطش الى تحمل السير وخلافه
لكن لو تمعنا في قول الحق تبارك وتعالى " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت " لوجدنا ان هناك من الاسرار والمعجزات في هذه المخلوقات .. علم ببعضها الكثير .. ولايزال الكثير يجهل بعضها.
من هذه المعجزات ان الجمل يتحمل العطش حتى فقدانه لـــ 40% من الماء في جسمه (الأنسان يموت اذا فقد 12%) وتكوين جسم الجمل يختلف عن باقي الحيوانات حيث جعل الله فيه نظام للأستفاده القصوى من السوائل والمحافظه عليها لتحمل العطش.
السنام الموجود على ظهر الجمل يمكن ان يخزن حتى 50 كيلو جرام من الغذاء ويهوي الرقم الى 2 كيلو في احلك الظروف !! وتستمر عملية الأستهلاك هذه حتى شهر كامل دون غذاء.
هناك ايضا معجزه لدى الجمل في الشرب .. فكما هو معلوم ان جسم الجمل اعلى من مستوى الأرض لذا اودع الله في الجمل مايشبه المضخه لرفع الماء من مستوى الأرض - عبر رقبته الطويله - وصولا الى معدته .
لدى الأبل غطاء شفاف يمكن للجمل اغلاقه في حالة العواصف الرمليه لحماية عينيه كما يكنه اغلاق انفه كي لاتدخل اليه الرمال.
في وقت التزاوج تصدر رائحه من الأناث يعرف الذكر ان الأنثى جاهزه للتزاوج .. ويستطيع صاحب الأبل معرفة نتيجة التزاوج بعد عشرة ايام
اذا حملت الأنثى لايقربها الجمل ولا يزاوجها على الأطلاق وتلد بعد 12 شهر
الناقه لاتدر الحليب على مدار الساعه ... بل يجب ان يبدأ صغيرها بمص حلماتها اولا .. وبعد ان تتأكد من انه ابنها بعد شم رائحته يبدأ الحليب بالنزول في الأثداء ويرى بوضوح
بعض اناث الجمال لاتحمل رغم تكرار عملية التزاوج بسبب وجود زوائد لحميه في مهبلها يتم قطعه بالموس وتطهيره .. وبعد ازالته تحمل بأمر الله جل وعلا ..
الأبل يمكن ان تعود لمكانها الأصلى الذي تربت فيه ولو كان على بعد الاف الكيلومترات وبدقه متناهيه
الأبل تعرف صاحبها من بين الأخرين برائحته التي تشمها باستمرار كلما اقترب منها
تحمل انثى الجمل احيانا حملا كاذبا لايكتشفه الا اصحاب الخبره والبيطريين فقط
في حالة المخاض تبتعد انثى الجمل عن القطيع في مكان بعيد حتى تلد
لايمكن ان يعيش جملين (ذكور) في قطيع واحد والا قتل احدهما الآخر .. مالك الأبل الذي لديه اكثر من جمل (فحل) يترك واحدا مع القطيع ويحرص على ربط الآخر.
هذا مالدي وتصبحون على خير
تعليق