يتشدّق الغربيون ، وفي مقدمتهم الأمريكان ، بما يسمّونه حرّية وحقوق الإنسان !
ولست هنا لأبين لكم أنهم كاذبون ، فما حصل منهم في السنوات الأخيرة ،على سبيل المثال ، خَجِل منه حتى تمثال الحرية ،المنصوب في ميناء نيويورك ، فَطأطأ رأسه !
وفي المقابل نجد أنّ الإسلام كفل الحرّية والحقّ حتى للحيوانات . فقد عُذّبت إمراة في القطة التي حبستها ...! بل ودخلت النار من أجل سلب تلك القطة حريّتها في الحركة وحقها في الأكل !
وشكر الله رجلا وأدخله الجنّة بسبب الكلب الذي سقاه . لاحظوا أنّه لم يكن من أهل الجنة قبل أن يسقي الكلب. ( سبحان الله العظيم ، الله جلّ في علاه يشكر رجل ، ونحن نحسد بعضنا حتى عن كلمة شكرا ) .
والفاروق يخاف من أن تعثر بغلة في العراق فيسأله الله عنها وهو في المدينة . حتى البغال كفل الإسلام حقوقها للدرجة التي أخافت عمر وهو الذي أخاف حتى الجن !
أسوق هذا الكلام بمناسبة التقرير الذي صدر من مؤسسة " راند " المتخصصة في الأبحاث الإستراتيجية بعنوان " الأمريكيون مهووسون بالإسلام " . وأقول لهم : موتوا بغيظكم ..! فحتى الحيوانات لو كانت تفقه ما يكفل لها الإسلام من حريّة وحقوق لأسلمت .
تعليق