الداير: سلطان الفيفي
عثر موظف عسكري سابق في جازان على هواية جديدة بعد تقاعده تمثلت في صيد ذئاب الجبال حية، وعرضها لاحقاً للجمهور، وتعرف المواطن الذي يسكن وأسرته في قرية "المحنية" الجبلية بمحافظة الداير بني مالك على قدرته على ملاحقة واصطياد الذئاب. بعد أن واجه ذات يوم ذئبة تخصصت في افتراس أغنامه.
ويحكي فرح سلمان المالكي (57 عاما) جولاته مع الذئبة التي دأبت على إنقاص قطيعه بواقع رأس واحد كل أربعة أيام، ويقول " كمنت لها أياما قبل أن أجدها أمامي في الظلام حين قفزت على حظيرة الأغنام، لأصوب عليها عيارا ناريا أصابها في قدمها" مشيرا إلى أنه لاحق آثار الدماء ليصل إلى مأوى الذئبة، ويستدرجها بقطعة لحم قبل أن يطلق عليها عدة طلقات ويقضي عليها.
يقول المالكي "منذ تلك اللحظة شعرت بأن مطاردة الذئاب ليس أمرا صعبا، وأنه ليس مطلوبا من الشخص أن ينتظر حتى تهاجمه، وربما عليه أن يبادر لمهاجمتها لحماية قطيعه".
وأحكم المالكي أمره بعد أن تحولت حظيرة أغنامه إلى هدف يومي لقطيع من الذئاب بات معتادا على مهاجمة الحظيرة يوميا، وكانت خطته تتمثل في مهاجمة الذئاب داخل الحظيرة ، يقول " لاحظت أن الذئاب تقفز إلى حظيرة الأغنام مستخدمة مركبة متعطلة خارج أسوار الحظيرة، إلا أنها تفشل في إخراج فريستها. كما تجد صعوبة في مغادرة حظيرة الأغنام بعد التهام وجبتها".
ومستعينا بأبنائه، ومستخدما عصيا خشبية، دأب المالكي على مفاجأة كل ذئب يدخل الحظيرة بعد قفزه إليها مباشرة، ليحشره في زاوية بجدار منخفض في إحدى جهات الحظيرة، ويحكم عليه الخناق قبل أن يثبت رأسه بالعصي ويكبله.
وحتى اليوم، جمع المالكي خمسة ذئاب نقلها إلى منزله الآخر في محافظة الداير، حيث صنع لها قفصا حديديا بات يستقطب سكان المحافظة لمشاهدتها
عثر موظف عسكري سابق في جازان على هواية جديدة بعد تقاعده تمثلت في صيد ذئاب الجبال حية، وعرضها لاحقاً للجمهور، وتعرف المواطن الذي يسكن وأسرته في قرية "المحنية" الجبلية بمحافظة الداير بني مالك على قدرته على ملاحقة واصطياد الذئاب. بعد أن واجه ذات يوم ذئبة تخصصت في افتراس أغنامه.
ويحكي فرح سلمان المالكي (57 عاما) جولاته مع الذئبة التي دأبت على إنقاص قطيعه بواقع رأس واحد كل أربعة أيام، ويقول " كمنت لها أياما قبل أن أجدها أمامي في الظلام حين قفزت على حظيرة الأغنام، لأصوب عليها عيارا ناريا أصابها في قدمها" مشيرا إلى أنه لاحق آثار الدماء ليصل إلى مأوى الذئبة، ويستدرجها بقطعة لحم قبل أن يطلق عليها عدة طلقات ويقضي عليها.
يقول المالكي "منذ تلك اللحظة شعرت بأن مطاردة الذئاب ليس أمرا صعبا، وأنه ليس مطلوبا من الشخص أن ينتظر حتى تهاجمه، وربما عليه أن يبادر لمهاجمتها لحماية قطيعه".
وأحكم المالكي أمره بعد أن تحولت حظيرة أغنامه إلى هدف يومي لقطيع من الذئاب بات معتادا على مهاجمة الحظيرة يوميا، وكانت خطته تتمثل في مهاجمة الذئاب داخل الحظيرة ، يقول " لاحظت أن الذئاب تقفز إلى حظيرة الأغنام مستخدمة مركبة متعطلة خارج أسوار الحظيرة، إلا أنها تفشل في إخراج فريستها. كما تجد صعوبة في مغادرة حظيرة الأغنام بعد التهام وجبتها".
ومستعينا بأبنائه، ومستخدما عصيا خشبية، دأب المالكي على مفاجأة كل ذئب يدخل الحظيرة بعد قفزه إليها مباشرة، ليحشره في زاوية بجدار منخفض في إحدى جهات الحظيرة، ويحكم عليه الخناق قبل أن يثبت رأسه بالعصي ويكبله.
وحتى اليوم، جمع المالكي خمسة ذئاب نقلها إلى منزله الآخر في محافظة الداير، حيث صنع لها قفصا حديديا بات يستقطب سكان المحافظة لمشاهدتها
تعليق