بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على سابغ إفضاله ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله . وبعد:
فنحن أبناء المجتمع السعودي ، بعد أن ركبنا موجة صاعدة خلال الخمس وعشرين سنة الماضية ، وهبطت بنا إلى قيعان سحيقة ، الله وحده يعلم متى نخرج منها ، قررنا مايلي :
أولاً: الاستغناء عن جميع أفراد العمالة الوافدة من الرجال . وذلك اعتبار من تاريخ الأول من شهر المحرم لعام 1430 هــ . ونحن على استعداد تام بأن نقوم بكافة الأشغال التي يقومون بها في أي مجال من المجالات . ولن نتعامل بعد هذا التاريخ مع أي يد عاملة غير سعودية .
ثانياً: التخليّ عن جميع العاملات من النساء ، خادمات ومربيات وخياطات ووصيفات ! فنساءنا على أتم الاستعداد للاستغناء عنهن والقيام بجميع أعمال المنزل والتربية وبقية الأعمال الأخرى ، ولن يتعاملن بعد اليوم مع أي جنسية أخرى غير سعودية ماعدا الطب والتمريض فقط .
ثالثاً: الامتناع عن إقامة حفلات الزواج والأعياد وجميع المناسبات التي تكلفنا مالا نطيق ، والاختصار على الأهل والأقارب عند الاحتفال ، وهجر قاعات الفنادق وقصور الأفراح .
رابعاً : الامتناع عن السفر للسياحة في أي بلد آخر ، واستغلال عطلة الصيف في التدريب على ما نحتاجه من الأعمال ، والتطوع للقيام بأعمال خيرية وعلى رأسها نظافة بلدنا مما خلفته العمالة من النفايات المحسوسة وغير المحسوسة .
خامساً :هجر الأسواق إلا للرجال فقط ، ولقضاء الحاجات الضرورية ، وهجر المطاعم وعدم الأكل مما يصنع خارج البيت إطلاقا .
سادساً :التخلي عن أشمغتنا وعُقُلَنا ، وبيعها بالمزاد العلني ، وتوفير قيمتها التي ستبلغ مليارات الريالات ، للعلاج والتعليم والسكن ، والعودة إلى عمائمنا ذات الذؤابة ، ولفّها حول رؤوسنا جيدا ، بحيث لا ننشغل بها عن غيرها ، وتبان رؤوسنا ووجوهنا بأحجامها الحقيقية .
سابعاً: الاكتفاء بسيارة واحدة لكل عائلة ، واستخدام النقل العام الذي ستوفره الدولة ، ومن لم يتمكن من ذلك فعليه بمزايين الإبل والخيل والحمير والبغال .
ثامناً: ، أن نكون واقعيين في جميع شؤون حياتنا ، وأن نمدّ أرجلنا على قد فرشنا ، ونسكن مع بعضنا ، ولا نشترط سكنا مستقلا لبناتنا عند زواجهن ، ولا نخرج من بيوت آباءنا عندما نتزوج ، بل نبقى معهم ؛ نبرّهم ونرعاهم ونقوم بخدمتهم .
والله تعالى نسأل أن يوفقنا ويديم علينا نعمة الأمن والإسلام ، وهذه الحكومة الراشدة والرشيدة .
الحمد لله على سابغ إفضاله ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله . وبعد:
فنحن أبناء المجتمع السعودي ، بعد أن ركبنا موجة صاعدة خلال الخمس وعشرين سنة الماضية ، وهبطت بنا إلى قيعان سحيقة ، الله وحده يعلم متى نخرج منها ، قررنا مايلي :
أولاً: الاستغناء عن جميع أفراد العمالة الوافدة من الرجال . وذلك اعتبار من تاريخ الأول من شهر المحرم لعام 1430 هــ . ونحن على استعداد تام بأن نقوم بكافة الأشغال التي يقومون بها في أي مجال من المجالات . ولن نتعامل بعد هذا التاريخ مع أي يد عاملة غير سعودية .
ثانياً: التخليّ عن جميع العاملات من النساء ، خادمات ومربيات وخياطات ووصيفات ! فنساءنا على أتم الاستعداد للاستغناء عنهن والقيام بجميع أعمال المنزل والتربية وبقية الأعمال الأخرى ، ولن يتعاملن بعد اليوم مع أي جنسية أخرى غير سعودية ماعدا الطب والتمريض فقط .
ثالثاً: الامتناع عن إقامة حفلات الزواج والأعياد وجميع المناسبات التي تكلفنا مالا نطيق ، والاختصار على الأهل والأقارب عند الاحتفال ، وهجر قاعات الفنادق وقصور الأفراح .
رابعاً : الامتناع عن السفر للسياحة في أي بلد آخر ، واستغلال عطلة الصيف في التدريب على ما نحتاجه من الأعمال ، والتطوع للقيام بأعمال خيرية وعلى رأسها نظافة بلدنا مما خلفته العمالة من النفايات المحسوسة وغير المحسوسة .
خامساً :هجر الأسواق إلا للرجال فقط ، ولقضاء الحاجات الضرورية ، وهجر المطاعم وعدم الأكل مما يصنع خارج البيت إطلاقا .
سادساً :التخلي عن أشمغتنا وعُقُلَنا ، وبيعها بالمزاد العلني ، وتوفير قيمتها التي ستبلغ مليارات الريالات ، للعلاج والتعليم والسكن ، والعودة إلى عمائمنا ذات الذؤابة ، ولفّها حول رؤوسنا جيدا ، بحيث لا ننشغل بها عن غيرها ، وتبان رؤوسنا ووجوهنا بأحجامها الحقيقية .
سابعاً: الاكتفاء بسيارة واحدة لكل عائلة ، واستخدام النقل العام الذي ستوفره الدولة ، ومن لم يتمكن من ذلك فعليه بمزايين الإبل والخيل والحمير والبغال .
ثامناً: ، أن نكون واقعيين في جميع شؤون حياتنا ، وأن نمدّ أرجلنا على قد فرشنا ، ونسكن مع بعضنا ، ولا نشترط سكنا مستقلا لبناتنا عند زواجهن ، ولا نخرج من بيوت آباءنا عندما نتزوج ، بل نبقى معهم ؛ نبرّهم ونرعاهم ونقوم بخدمتهم .
والله تعالى نسأل أن يوفقنا ويديم علينا نعمة الأمن والإسلام ، وهذه الحكومة الراشدة والرشيدة .
تعليق