أن تكون مواطنا من مواطني هذا البلد المقدس ، فهي نعمة وميزة فريدة يجب عليك شكرها وتقديرها .
وأن يكون لك ملكا ؛ شهما نبيلا كريما فارسا ، كعبد الله بن عبد العزيز، فإنها لعمري مفخرة وأي مفخرة .
ولكن أن يكون وزراؤك الذين حمّلهم الأمانة هذا الملك الإنسان ، وأعتمد لهم مبالغ فلكية ، ليقوموا بمسؤولياتهم عن تعليم المواطن وعلاجه وإسكانه ورفاهيته ، أن يكونوا من هؤلاء الوزراء الذين ارتكبوا كثيرا من الأخطاء ، فإنه لعمري مشكلة ومعضلة !
هاهو وزير الصحة يكتشف أن نصف المرضى الذين يراجعون وزارته هم من المدخّنين ، فيطالب شركات التبغ بغرامات مالية ..! ثم يكتشف أن( 50 % )من مواطني المملكة مصابين بأمراض السكري !
أين كان هو ومن قبله من الوزراء الوسيمين ؟ الذين كانوا لا يهتمون إلا في هيئاتهم وهباتهم !
لتيني أرى من يستجوب وزراء الصحة للعشرين سنة الماضية ، ويحاسبهم على عدم معرفة مثل هذا الاكتشاف الذي توصل إليه زميلهم الحالي ! وعلى عدم اكتشافهم للأطباء الذين كانوا يعالجوننا بشهادات مزوّرة ، وعن العلاجات المغشوشة التي تصرف للمرضى فلا تزيدهم إلا أمراضا أخرى . وعن الصيدليات التي تبيع الدواء لأي شخص دون أي وصفة من الطبيب ، خلاف ما يجري في جميع بلدان العالم .
ليتني أرى من يستجوب ذاك الوزير العبقري ، الذي باع لنا الجوال بــ( 10000 ) ألاف ريال ، في الوقت الذي كان يعطى دون مقابل في كثير من بلدان العالم .
ليتني أرى من يحاسب ذلك الوزير الذي أفتى بأننا نسبح على بحار من المياة العذبة تعادل جريان نهر النيل لمدة ( 500 ) سنة . فصدقناه وبدأنا في استنزاف المياة من باطن الأرض لنزرع ما نأكل ، فأصبحنا عطشى وجوعى في نفس الوقت .
ليتني أرى من يحاسب هذا المسؤول الجهبذ الذي يغير لنا البطاقات والاستمارات ولوحات السيارات كل عدة سنوات . فيستنزف طاقاتنا ويهدر أموالنا ويضيّع أوقاتنا ، وكان بإمكانه الاستفادة من الدول الأخرى التي لم تغير لوحات سياراتها وبطاقات مواطنيها منذ عشرات السنين .
ليتني أرى من يحاسب ذلك العبقري الذي خطط مدينة كجدة ، وأعتمد لها مئات الملايين ، وسماها عروس البحر الأحمر ، فأصبحت عجوزا هَرِمة ، كريهة الرائحة ، لا تنْبغي لا للضّم ولا للتقبيل بمجرد مغادرته للكرسي !
ليتني أرى من يحاسب ذلك المسؤول الذي رأى يوما من الأيام أننا لا نحتاج إلى الأبتعاث للخارج ، وأننا وصلنا إلى مصاف الدول التي يُبتعث إليها ولا يبتعث منها ، واكتشفنا أننا سنبقى نصحح أخطاءه تلك لعشرات السنين ، حيث سبقنا العالم وأبتعد عنا ، في جميع مجالات التعليم .
ليتني أرى من أفتى يوما من الأيام بأننا لا نحتاج إلى سكك حديدية ، وأكدّ أن تذاكر الطائرات أرخص من قيمة تذاكر القطارات ، واكتشفنا أنه كان قصير النظر وأنه ضيّع فرصة سنبقى ندفع ثمنها لوقت طويل .
ليتني أرى من يحاسب ذلك المسؤول الذي فتح الباب لاستقدام ملايين العمالة ، وتسبب في إيجاد البطالة لملايين المواطنين .
كثيرة هي الأخطاء الإستراتيجية التي أوقعنا فيها وزراؤنا ، الذين وثقت فيهم قيادتنا وأوكلت إليهم تلك المسؤوليات العظام ، ونحن نعلم أنّ الله سيحاسبهم على تقصيرهم وإهمالهم ، ولكننا نتمنى أن يحاسبوا في الدنيا ليتعض غيرهم .
وأن يكون لك ملكا ؛ شهما نبيلا كريما فارسا ، كعبد الله بن عبد العزيز، فإنها لعمري مفخرة وأي مفخرة .
ولكن أن يكون وزراؤك الذين حمّلهم الأمانة هذا الملك الإنسان ، وأعتمد لهم مبالغ فلكية ، ليقوموا بمسؤولياتهم عن تعليم المواطن وعلاجه وإسكانه ورفاهيته ، أن يكونوا من هؤلاء الوزراء الذين ارتكبوا كثيرا من الأخطاء ، فإنه لعمري مشكلة ومعضلة !
هاهو وزير الصحة يكتشف أن نصف المرضى الذين يراجعون وزارته هم من المدخّنين ، فيطالب شركات التبغ بغرامات مالية ..! ثم يكتشف أن( 50 % )من مواطني المملكة مصابين بأمراض السكري !
أين كان هو ومن قبله من الوزراء الوسيمين ؟ الذين كانوا لا يهتمون إلا في هيئاتهم وهباتهم !
لتيني أرى من يستجوب وزراء الصحة للعشرين سنة الماضية ، ويحاسبهم على عدم معرفة مثل هذا الاكتشاف الذي توصل إليه زميلهم الحالي ! وعلى عدم اكتشافهم للأطباء الذين كانوا يعالجوننا بشهادات مزوّرة ، وعن العلاجات المغشوشة التي تصرف للمرضى فلا تزيدهم إلا أمراضا أخرى . وعن الصيدليات التي تبيع الدواء لأي شخص دون أي وصفة من الطبيب ، خلاف ما يجري في جميع بلدان العالم .
ليتني أرى من يستجوب ذاك الوزير العبقري ، الذي باع لنا الجوال بــ( 10000 ) ألاف ريال ، في الوقت الذي كان يعطى دون مقابل في كثير من بلدان العالم .
ليتني أرى من يحاسب ذلك الوزير الذي أفتى بأننا نسبح على بحار من المياة العذبة تعادل جريان نهر النيل لمدة ( 500 ) سنة . فصدقناه وبدأنا في استنزاف المياة من باطن الأرض لنزرع ما نأكل ، فأصبحنا عطشى وجوعى في نفس الوقت .
ليتني أرى من يحاسب هذا المسؤول الجهبذ الذي يغير لنا البطاقات والاستمارات ولوحات السيارات كل عدة سنوات . فيستنزف طاقاتنا ويهدر أموالنا ويضيّع أوقاتنا ، وكان بإمكانه الاستفادة من الدول الأخرى التي لم تغير لوحات سياراتها وبطاقات مواطنيها منذ عشرات السنين .
ليتني أرى من يحاسب ذلك العبقري الذي خطط مدينة كجدة ، وأعتمد لها مئات الملايين ، وسماها عروس البحر الأحمر ، فأصبحت عجوزا هَرِمة ، كريهة الرائحة ، لا تنْبغي لا للضّم ولا للتقبيل بمجرد مغادرته للكرسي !
ليتني أرى من يحاسب ذلك المسؤول الذي رأى يوما من الأيام أننا لا نحتاج إلى الأبتعاث للخارج ، وأننا وصلنا إلى مصاف الدول التي يُبتعث إليها ولا يبتعث منها ، واكتشفنا أننا سنبقى نصحح أخطاءه تلك لعشرات السنين ، حيث سبقنا العالم وأبتعد عنا ، في جميع مجالات التعليم .
ليتني أرى من أفتى يوما من الأيام بأننا لا نحتاج إلى سكك حديدية ، وأكدّ أن تذاكر الطائرات أرخص من قيمة تذاكر القطارات ، واكتشفنا أنه كان قصير النظر وأنه ضيّع فرصة سنبقى ندفع ثمنها لوقت طويل .
ليتني أرى من يحاسب ذلك المسؤول الذي فتح الباب لاستقدام ملايين العمالة ، وتسبب في إيجاد البطالة لملايين المواطنين .
كثيرة هي الأخطاء الإستراتيجية التي أوقعنا فيها وزراؤنا ، الذين وثقت فيهم قيادتنا وأوكلت إليهم تلك المسؤوليات العظام ، ونحن نعلم أنّ الله سيحاسبهم على تقصيرهم وإهمالهم ، ولكننا نتمنى أن يحاسبوا في الدنيا ليتعض غيرهم .
تعليق