أوباما.. ماذا بعد الفوز؟!
الخميس, 13 نوفمبر 2008
جمعان عايض الزهراني - جدة
النجاح الذي حققه (باراك أوباما) يثبت أن إرادة الشعوب كالموجة العاتية إذا تحركت فإنها تكتسح ما أمامها من موانع. وإذا كان لأحد أن يتساءل عن ذلك الفوز التاريخي للشاب الطموح (باراك أوباما) فإنه لن يجد غير سياسات بوش الابن الفاشلة داخليا وخارجيا من سبب رئيسي لذلك الفوز. الآن فاز (أوباما) بمعنى أن رغبة الشعب الأمريكي في التغيير أصبحت مبدءاً قومياً على الرئيس المنتخب أن يحققه وإلا فإن المبادئ الأمريكية كلها ستصبح موضع شك على كل المستويات ولأجيال عديدة قادمة، فماذا يستطيع (أوباما) تحقيقه من تغيير لإسعاد الشعب الأمريكي الذي صوت له؟!! يعتقد البعض أن الرئيس الأمريكي (أي رئيس) حاكم مطلق، غير أن الحقيقة غير ذلك. لأن الرئيس مرتبط بسياسة حزبه الذي ينتمي إليه سواء جمهوريا أو ديمقراطيا. صحيح أن الرئيس يمتلك حق (الفيتو) لكنه لا يستطيع استخدامه كلما أراد لأسباب دستورية تتعلق بالمصالح العليا للدولة، لذلك قد لا يستطيع الرئيس المنتصر تحقيق كلما وعد به شعبه أثناء حملته الانتخابية ومن ذلك التغيير الكامل المنشود. أتساءل أنا عما يستطيع (أوباما) فعله في فترته الرئاسية، هل سيسحب القوات الأمريكية من العراق هل سيقضي على القاعدة في أفغانستان؟! هل سيعيد المنازل المرهونة لأصحابها في أمريكا؟! هل سيوفر الطاقة اللازمة للمصانع الأمريكية بثمن مناسب؟! وأخيراً هل ستقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في عهده وهذا ما يهمنا ونرجوه من التغيير؟!
مجرد تساؤلات وأمنيات لأننا لا نملك إلا ذلك، والله المستعان،،،
ريدة المدينة الخميس15/11/1429هـ
الخميس, 13 نوفمبر 2008
جمعان عايض الزهراني - جدة
النجاح الذي حققه (باراك أوباما) يثبت أن إرادة الشعوب كالموجة العاتية إذا تحركت فإنها تكتسح ما أمامها من موانع. وإذا كان لأحد أن يتساءل عن ذلك الفوز التاريخي للشاب الطموح (باراك أوباما) فإنه لن يجد غير سياسات بوش الابن الفاشلة داخليا وخارجيا من سبب رئيسي لذلك الفوز. الآن فاز (أوباما) بمعنى أن رغبة الشعب الأمريكي في التغيير أصبحت مبدءاً قومياً على الرئيس المنتخب أن يحققه وإلا فإن المبادئ الأمريكية كلها ستصبح موضع شك على كل المستويات ولأجيال عديدة قادمة، فماذا يستطيع (أوباما) تحقيقه من تغيير لإسعاد الشعب الأمريكي الذي صوت له؟!! يعتقد البعض أن الرئيس الأمريكي (أي رئيس) حاكم مطلق، غير أن الحقيقة غير ذلك. لأن الرئيس مرتبط بسياسة حزبه الذي ينتمي إليه سواء جمهوريا أو ديمقراطيا. صحيح أن الرئيس يمتلك حق (الفيتو) لكنه لا يستطيع استخدامه كلما أراد لأسباب دستورية تتعلق بالمصالح العليا للدولة، لذلك قد لا يستطيع الرئيس المنتصر تحقيق كلما وعد به شعبه أثناء حملته الانتخابية ومن ذلك التغيير الكامل المنشود. أتساءل أنا عما يستطيع (أوباما) فعله في فترته الرئاسية، هل سيسحب القوات الأمريكية من العراق هل سيقضي على القاعدة في أفغانستان؟! هل سيعيد المنازل المرهونة لأصحابها في أمريكا؟! هل سيوفر الطاقة اللازمة للمصانع الأمريكية بثمن مناسب؟! وأخيراً هل ستقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في عهده وهذا ما يهمنا ونرجوه من التغيير؟!
مجرد تساؤلات وأمنيات لأننا لا نملك إلا ذلك، والله المستعان،،،
ريدة المدينة الخميس15/11/1429هـ
تعليق