منذ عدة سنوات ونحن ننظر إلى بعض الملتزمين بعين الشك والريبة ، فهذا يقول متزمتون وآخر يقول متشددون والبعض لا يتردد بوصفهم بالإرهابيين . ثبّت تلك الصورة وساعد على إبرازها الأعلام الذي غزانا عبر الفضائيات .
وقبل فترة قرأنا وسمعنا هذا الأعلام وهو يتّهم أعلى سلطة قضائية في البلاد بما كان منه براء .
والحقيقة أن أكثرهم لم يكن إلا خائفا ومحذار من هذا البلاء الذي لم يعد خافيا على أحد منا . فمن الذي لم يعد يرى ويشعر بهذا الخطر الذي داهمنا في أقصى بيوتنا ، وأقتحم علينا خصوصيتنا ، وسرق منا أطفالنا بل وكامل أسرنا ؟!
أسألكم بالله ماذا ترونه يعرض في هذه القنوات غيرالتفاهة، والمسخرة، والسطحية ؛ برامج سخيفة منحطّة هابطة ، أكثرها مقلّد ومستورد من مجتمعات كافرة ، لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا ولا يسمح بها ديننا .
كيف نترك المجال لهؤلاء التافهين الذين هم أبعد مايكونون عن الثقافة والأدب . ليتولوا تربية أبناءنا وبناتنا والتأثير فيهم بهذه المناظر التي لم يعد يتحملها أحد ، فحتى الكبار أصبحوا يتحرجون من النظر إليها ويخافون من تأثيرها عليهم .
أسألكم بالله كيف سيتربى هذا الجيل الذي يستقي هذه التفاهات من مذيعة تتولى وعظهم وإرشادهم وهي متبرجة ممسوخة مكسورة اللسان زائغة العيون .
إن خطر هذا الأعلام في نظري أصبح أشدّ من أي خطر ، ولن يسلم منه أحد ، ولكم أن تتخيلوا مصير شبابنا بعد بضع سنوات من الآن ، كيف سيكون شعورهم نحو وطنهم ومجتمعهم . بل وكيف سيكون مظهرهم وسلوكهم وتصرفاتهم .
إنه إرهاب جديد ، يتولى التخطيط له وإخراجه شياطين محترفون ، نسأل الله أن يكفينا شرورهم ويرد كيدهم في نحورهم .
وقبل فترة قرأنا وسمعنا هذا الأعلام وهو يتّهم أعلى سلطة قضائية في البلاد بما كان منه براء .
والحقيقة أن أكثرهم لم يكن إلا خائفا ومحذار من هذا البلاء الذي لم يعد خافيا على أحد منا . فمن الذي لم يعد يرى ويشعر بهذا الخطر الذي داهمنا في أقصى بيوتنا ، وأقتحم علينا خصوصيتنا ، وسرق منا أطفالنا بل وكامل أسرنا ؟!
أسألكم بالله ماذا ترونه يعرض في هذه القنوات غيرالتفاهة، والمسخرة، والسطحية ؛ برامج سخيفة منحطّة هابطة ، أكثرها مقلّد ومستورد من مجتمعات كافرة ، لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا ولا يسمح بها ديننا .
كيف نترك المجال لهؤلاء التافهين الذين هم أبعد مايكونون عن الثقافة والأدب . ليتولوا تربية أبناءنا وبناتنا والتأثير فيهم بهذه المناظر التي لم يعد يتحملها أحد ، فحتى الكبار أصبحوا يتحرجون من النظر إليها ويخافون من تأثيرها عليهم .
أسألكم بالله كيف سيتربى هذا الجيل الذي يستقي هذه التفاهات من مذيعة تتولى وعظهم وإرشادهم وهي متبرجة ممسوخة مكسورة اللسان زائغة العيون .
إن خطر هذا الأعلام في نظري أصبح أشدّ من أي خطر ، ولن يسلم منه أحد ، ولكم أن تتخيلوا مصير شبابنا بعد بضع سنوات من الآن ، كيف سيكون شعورهم نحو وطنهم ومجتمعهم . بل وكيف سيكون مظهرهم وسلوكهم وتصرفاتهم .
إنه إرهاب جديد ، يتولى التخطيط له وإخراجه شياطين محترفون ، نسأل الله أن يكفينا شرورهم ويرد كيدهم في نحورهم .
تعليق