بسم الله الرحمن الرحيم

يالهذا الجواد كلما دخلت سباقا كبوت ،فلم يبق منك ضلعا الا وفيه شعطا ولا جنبا الا وفيه صلخا ولا بقعة في رأسك الا وفيه عجرمة كحبة الخوخ ، لقد كبوت حتى ظننت أنك كعيّا أغبرا رموك بين الجياد وقالوا: لك العزة والغلبة ونحن لك من الناصرين ، ولا نعلم الآ ن ،هل نقول (كبوة جواد أم طحسة كعي). غيّرنا السرج والخطام و السائس والاصطبلات مرارا وتكرارا ودمجنا بين الخبرة والحيوية ولكن بقي الامر كما كان ، وليتنا نجرب تغيير المدير فلم يبق الاهو ، حتى لانغني مع اهل الفن (يعيبون الجمل والعيب في الجمال).

قبل أكثر من عشرين سنة استضفنا كأس العالم للشباب ،ومن المنطقي اننا تطورنا واصبحنا نستطيع ان نستضيف كأس العالم للكبار فلا ينقصنا أي شيء، ولكن الحقيقة المفجعة أننا بعد كل هذه المدة الطويلة اصبحنا لا نستضيف الا رالي الخطوط الجلد ،وبطولات السياكل والبولينق ،والحمام الزاجل , وبدت ملاعبنا بجانب ملا عب جيراننا وكأنها الاسواق الشعبية ،من سوق القيصرية الى حراج بن قاسم الى سوق الصواريخ مرورا بسوق خميس ناخس الى أن تصل سوق الخوبة على حدود اليمن. وهذه آخر نتائج الخطط العلمية المدروسة.

نمك دكاترة:

يقول الدكتور حافظ المدلج(نامكا) مدحا في ياسر الكاسر أن ياسر من حرصه على أن يكون قدوة للشباب في كل خير رفض ان يعمل دعاية بمبلغ مغر جدا لامواس الحلاقة (جليت) وفضل ان يعمل دعاية لحليب الربيع. وهذا الكلام قبل كم شهر ،فماذا سيقول الان بعد ان اقدم ياسر على صلخ وجهه وعمل الدعاية وقال مبررا ان امواس الحلاقة قد تستعمل في الخير والشر (ربما الشباب الان ومع التطور صاروا يذكّون السواكني بمكينة الحلاقة).