«النعومة » تطيح بـ «هيبة» ابو شنب
تقليعات الشباب غريبة وطريفة وأحيانا مثيرة للجدل.. وثمة من يراها خروجا عن المألوف وتمردا على القيم والعادات والتقاليد.. في وقت تنتشر فيه بين الشباب كانتشار النار في الهشيم لاسيما في ظل وجود الفضائيات والإنترنت ووسائل الاتصال المختلفة... والتقليعات في مجملها لا تعدو كونها تقليدا أعمى لمظاهر مستوردة من بيئات غربية مختلفة – وأحيانا منحرفة – أو تشبها بمشاهير السينما أو الرياضة أو الغناء... أو غيرهم. شباب يلبسون الجينز الضيق أو القصير (الشورت) والإكسسوارات ويطيلون شعورهم أو يصبغون أجزاء منها بألوان مختلفة أو يحلقونها بطرق غريبة وعجيبة ويضعون الماكياج على وجوههم أو يستخدمون أنواعا من الكريمات أو إبراز عضلاتهم بصورة لافتة للنظر ويمشون بين الناس في الأماكن العامة والأسواق. وتشهد محلات الملابس والإكسسوارات والحلاقة عادة إقبالا كبيرا من هؤلاء الشباب لشراء الغريب والجديد من الملابس والإكسسوارات والحصول على آخر المستجدات وركوب الموجة الشبابية أيا كانت تبعيتها. ولم يعد مستغربا أن ترى شابا يرتدي الملابس والقلائد والأساور والخواتم والنظارات بطريقة غير لائقة وخادشة للذوق العام كارتداء البنطلون الضيق أو القصير أو منخفض الخصر أو ذي السحاب الخلفي أو البنطلون المفتوح أو المرصع بالأحجار والإكسسوارات أو غيرها من الملابس الدخيلة علينا في وقت يرى هؤلاء أنهم محقون فيما يفعلون وأن غيرهم من الشباب المتمسكين بالعادات والتقاليد متخلفين. والغريب أن هؤلاء يمشون على الأرض بسلام رغم إساءتهم الصريحة للمجتمع والذوق العام.. في وقت كان من واجب الجهات المعنية الوقوف في وجه الظاهرة ومنع الكثير من التقليعات الدخيلة والغريبة على مجتمعنا لاسيما غير اللائقة التي تسئ للمجتمع وتشوه صورته. والسؤال: هل ما يقوم به هؤلاء يعد ضربا من الجنون.. أم أنه مجرد لفت للإنتباه في مرحلة عمرية معينة.. وهل هي مسئولية مجتمع أم أسرة.. أم كليهما؟
تقليعات الشباب غريبة وطريفة وأحيانا مثيرة للجدل.. وثمة من يراها خروجا عن المألوف وتمردا على القيم والعادات والتقاليد.. في وقت تنتشر فيه بين الشباب كانتشار النار في الهشيم لاسيما في ظل وجود الفضائيات والإنترنت ووسائل الاتصال المختلفة... والتقليعات في مجملها لا تعدو كونها تقليدا أعمى لمظاهر مستوردة من بيئات غربية مختلفة – وأحيانا منحرفة – أو تشبها بمشاهير السينما أو الرياضة أو الغناء... أو غيرهم. شباب يلبسون الجينز الضيق أو القصير (الشورت) والإكسسوارات ويطيلون شعورهم أو يصبغون أجزاء منها بألوان مختلفة أو يحلقونها بطرق غريبة وعجيبة ويضعون الماكياج على وجوههم أو يستخدمون أنواعا من الكريمات أو إبراز عضلاتهم بصورة لافتة للنظر ويمشون بين الناس في الأماكن العامة والأسواق. وتشهد محلات الملابس والإكسسوارات والحلاقة عادة إقبالا كبيرا من هؤلاء الشباب لشراء الغريب والجديد من الملابس والإكسسوارات والحصول على آخر المستجدات وركوب الموجة الشبابية أيا كانت تبعيتها. ولم يعد مستغربا أن ترى شابا يرتدي الملابس والقلائد والأساور والخواتم والنظارات بطريقة غير لائقة وخادشة للذوق العام كارتداء البنطلون الضيق أو القصير أو منخفض الخصر أو ذي السحاب الخلفي أو البنطلون المفتوح أو المرصع بالأحجار والإكسسوارات أو غيرها من الملابس الدخيلة علينا في وقت يرى هؤلاء أنهم محقون فيما يفعلون وأن غيرهم من الشباب المتمسكين بالعادات والتقاليد متخلفين. والغريب أن هؤلاء يمشون على الأرض بسلام رغم إساءتهم الصريحة للمجتمع والذوق العام.. في وقت كان من واجب الجهات المعنية الوقوف في وجه الظاهرة ومنع الكثير من التقليعات الدخيلة والغريبة على مجتمعنا لاسيما غير اللائقة التي تسئ للمجتمع وتشوه صورته. والسؤال: هل ما يقوم به هؤلاء يعد ضربا من الجنون.. أم أنه مجرد لفت للإنتباه في مرحلة عمرية معينة.. وهل هي مسئولية مجتمع أم أسرة.. أم كليهما؟
صحيفة اليوم-عالكاتب لي البراهيم
تعليق