هذه قصيدة تم إهدائها للأخ الدكتور / علي يوسف . بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه
وهي تعبير بسيط عن المشاعر فقط وإلا فهي لا توفي أمثاله ولكن مثلما ذكرت تبقى مشاعر ومشاركة أفراح للقريب والصديق والأخ / أبو يوسف .
مهما نقـول الـيـوم ما أظـن نوفـيه *** كل الكـلام اليـوم يفـقد صوابـه
لجـل أنـه ابحـضرتة لأبـد نسقـيه *** أرق وأعـذب مفـردات الخـطابة
المجـد ساسه ومنبع الطيب يحويه *** الـحـر وابـن الـحـر ربـا وجـابه
شيخ يقول في ساعة الضيق لبيه *** يورد حياض الموت مثل الذيابه
أبـو عـلي معروف والكل يطريه *** مثل البحر جـوده وزاد الـرحابة
واصل عـلي بعـده ووفاء لغالـية *** وزاده بعـلم الـدين عـلم الصحابة
ما هي غريبة لـو عـرفنا مـربيه *** يـرحـمه ربي كـم لـنا مـن غــيابه
عـلي سمـيـك كـم بكـيـنا ويـبكـيه *** خذرف وطهمي والشقاب وعقابه
واليوم لو اذكر مع الناس ماضيه *** ما كان راعي لهـو مغـرم صبابة
هـمتـه أعلى مـن جـبالاً تـوازيه *** وأعلى من نجـوم السماء والسحابة
وانتم على دربه ولا أظن تخطيه *** وما يجهـل الرجـال بعـد انـتسابـه
والـلي مـثيلك ماني الـلي يـوصيه *** حافـظ لشـرع الله وحـافـظ كـتابـه
وحافظ لسنة من نشر هدي باريه *** صلوا عـليه ورددوا في الصلا به
شـهادتـه وإن كان هذي مساعـيه *** مـا هي نهايـة مـطـلبه واكـتسابـه
أعـرفه يطلب كل غالي ويشـريه *** وأعـرفه طالب للعـلا أول شـبابه
ما أغـتـر في دنـياه والله حامـيه *** يطلب رضا ربـه ويخشى حـسابـه
هـذي قـرى زهران بالحب تهديه *** م الـفـل والكادي تصل عـند بـابه
عويرة قالت فرحتى ولازم أكسية *** هـذا عـلي والـحــر كلاً درى بـه
حتى الخلب وقف على شان يرضيه *** وأحتار وش يهديه لو من شعابه
والشعـر في حضرته ما ظن يكفيه *** كل الـبحـور المنشدة ع الـربابة
الله يحـفظ عـين مـن هـو يراعيه *** ويحـفـظ لـه أولاده وكـل الـقـرابة
جيته وأنا من فرحـتي قلت بأجية *** وأدري ماني باللي يـوفي جـنابـة
مهما نقـول الـيوم ما أظـن نوفـيه *** لكن واجـب نحـتفي ويـا هـلا به
تعليق