قصة قصيرة
بطلها : المجداف
تدور احداثها
في ضواحي القرية الصغيره
يقول المجداف ياساده ياكرام
كان ياما كان بقرة طيبة فاقع لونها صفراء كحب الحاج
المصفوف ...... ( قبل الفلسفة سأدخلكم في لب القصة)
ولدت البقرة حسيلا صغيرا بعد ان قرعها الثور قرعا جامحا جنونيا
والمهم في الموضوع ان المجداف هو الذي اشرف على تربية
هذا الحسيل عله يستفيد منه في يوم ايام الحصاد .
وحيث ان المجداف ساساده ياكرام كريم بطبعه الانساني وحنون
على الابقار والحسلان قام بتربية ذاك الحسيل حتى اصبح يحمل صفات
الثور بالرغم من انه لازال حسيلا صغيرا .
وفي يوم من الايام قدم المجداف كعادته الجزر والفواكه والبرسيم للحسيل
الذي اكرمت وفادته وقدم له الوان الاعلاف وغيرها من الفيتامينات اليومية
الا ان الحسيل قابل تلك الوفادة بالغضب والهيجان وقام بنطح المجداف نطحة
قوية كادت ان تقضي عليه لولا لطف الخالق الباريء به عندما ارتد النفس
الى رئتيه ونهض ونظر الى الحسيل نظرة كلها حسرة وتأسفا لم يلقي لها بالا
هذا الحيوان المتعجرف الجامح الذي لايفهم لغة الايحاءات والاشارات الانسانية
العطوفة والحنونة عليه .
هذا هو الجزاء ياسادة ياكرام نطحة وهياجنا وجموحا يقابل بها المجداف من هذا
الحسيل المتعجرف ............. انتهت القصة
العبرة ياسادة ياكرام من ايراد هذه القصة هي :
ان الحيوان يبقى حيوانا حتى وان قدمت له الرفة على طبق من ذهب .
بطلها : المجداف
تدور احداثها
في ضواحي القرية الصغيره
يقول المجداف ياساده ياكرام
كان ياما كان بقرة طيبة فاقع لونها صفراء كحب الحاج
المصفوف ...... ( قبل الفلسفة سأدخلكم في لب القصة)
ولدت البقرة حسيلا صغيرا بعد ان قرعها الثور قرعا جامحا جنونيا
والمهم في الموضوع ان المجداف هو الذي اشرف على تربية
هذا الحسيل عله يستفيد منه في يوم ايام الحصاد .
وحيث ان المجداف ساساده ياكرام كريم بطبعه الانساني وحنون
على الابقار والحسلان قام بتربية ذاك الحسيل حتى اصبح يحمل صفات
الثور بالرغم من انه لازال حسيلا صغيرا .
وفي يوم من الايام قدم المجداف كعادته الجزر والفواكه والبرسيم للحسيل
الذي اكرمت وفادته وقدم له الوان الاعلاف وغيرها من الفيتامينات اليومية
الا ان الحسيل قابل تلك الوفادة بالغضب والهيجان وقام بنطح المجداف نطحة
قوية كادت ان تقضي عليه لولا لطف الخالق الباريء به عندما ارتد النفس
الى رئتيه ونهض ونظر الى الحسيل نظرة كلها حسرة وتأسفا لم يلقي لها بالا
هذا الحيوان المتعجرف الجامح الذي لايفهم لغة الايحاءات والاشارات الانسانية
العطوفة والحنونة عليه .
هذا هو الجزاء ياسادة ياكرام نطحة وهياجنا وجموحا يقابل بها المجداف من هذا
الحسيل المتعجرف ............. انتهت القصة
العبرة ياسادة ياكرام من ايراد هذه القصة هي :
ان الحيوان يبقى حيوانا حتى وان قدمت له الرفة على طبق من ذهب .
تعليق