الحلقة الثانية
تلقيت دعوة كريمة من آل سويدي لتكريمي ضمن احتفالات العيد التي تستمر أربعة إيام وقد حدد لنا ثاني العيد والتحدث لمدة ساعة وكان ذلك ,
بعد أن اعتلينا المنصة والترحيب بنا وقدمت السيرة الذاتية لكل واحد منا وبدأنا بتقديم التحية لهم ثم التهنئة بالعيد السعيد ووجهت الخطاب لرئيس الملتقى الشيخ أحمد بن مشني السويدى الزهراني
وقلنا هنيئا لهذه القبيلة برجالها صغيرا وكبيرا في هذا التجميع الطيب المبارك .
لقد عادت بي الذاكرة إلى17 ربيع أول من عام 1428هـ عندما زرت هذه المنطقة وأطلعني بعض الأخوة على الصخرة التي بها كتابة ثمودية وهذه الكتابة للتعلم ومنتشرة في طريق القوافل هنا تذكرت هذا البيت..
وخير الناس ذو حسب قديما ** أقام لنفسه حسبا جديدا
تراه إذا أدعى في الناس فخرا** تقيم له مكارمه الشهودا
إذا فقبيلة أل سويدي عميقة الجذور بعمق التاريخ في هذه المنطقة وهذه البينة أمامنا وكانوا محبين في العلم مجتمعين في طريق القوافل ليحصلوا على قسطا من العلم لان العلم هو فخر الأمم
وأتشرف أن اعلن أن منتدى الديرة هو أول منتدي عنكبوتي يزور هذه المنطقة ويسجل بعض معالمها ويتحدث عنها في المنتدى وفي بعض الصحف والمجلات .
أن مظاهر الفرحة في العيد لهو من المظاهر الإسلامية المحببة من ذو عصور قديمة ففيها من الألفة وزيادة أواصر المحبة والتقارب والتعارف
وآل سويدي ليس بغريب عليها أحياء البطولة بطريقة سامية وبطريقة منظمة يسعد بها الزائر ويفرح بها الصديق وتلجم المشكك فجمعت مابين المتعة والفائدة وتنوع الألعاب المحببة والطريفة تحت توجيهات حكومتنا الرشيدة اعزها الله التي تسعى وتحث على إدخال السور إلى كل بيت وتحت إشراف مباشر من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه حفظهما الله اللذان لا يألون جهدا في سبيل تسهيل مطالب المواطنين . و دعوة المشايخ ليحاضرون أضفتم نورا على نور.وفي يقيني أنها أول قبيلة تنثر ورود العيد مع رياحينه وتخلط الفل مع الكادي وتجمع البعيثران و الضميران فنصبت غرزها على رجالها وزهت بهم وهم زهوا بها
لقد سنّيتم سنة حسنه حيث تبنت هذه الاحتفالات من ذو سنوات وهي الأولى في القبائل التي جعلت للعيد معنى وطعم وفي نفس الوقت لم تنسي رموز من زهران ممن لهم جهودا في سبيل إبراز قبيلة زهران تاريخيا أو أدبيا فأخذت على عاتقها تكريمهم في هذا المهرجان السنوي
ولاننسى شعراء آل سويدى مثل( حسن القدادي ) ومحمد بن عيضة رحمة الله عليهم
الذين تختزن صدور رجالكم الكثير من قصائدهم ولكنها لم تجد النور لتخرج للناس فإبقاها حبيسة الصدور ستموت بمجرد موت هؤلاء الرجال وتدفن كما دفن أصحابها
كما أن هناك رجال أمثال علي بن شعيل وحمزة بن معطي رحمة الله عليهم كانا فيهما من صفات الرجولة والكرم ما يعجز عن وصفة اللسان ..ومن الأحياء, عطية بن ردة وخضير بن بلال وصقران بن إبراهيم وأحمد بن حمزة . وسعد الشايف وأحمد بن دبيان ومشخص بن حسن
قد لا يعرف الكثيرين أبو شيبان ( ردة الأحمر) الذي أعطى درسا في القوة وثبات القلب والحكمة والمخاطرة أنه يحدثنا بشيء من الحزم عندما قال في هذا المقطع
تبارز هو ونمرا له نحيب
وقلبه واعيا ماهو رهيب
وطاحوا فالهوا هولا تعيب
ـــ وشالوهم سوى وقت الظهيرة
هذا يجب أن يطلق عليه صارع الأسود فقد صرع ثلاثة واحد من الأسود اقتاده أمامه إلى البيت .
وأخيرا فإنه أصالة عن نفسي ونيابة عن أخي أحمد بن على الزهراني الباحث القدير أتقدم ببالغ الشكر والتقدير على هذه الدعوة الكريمة و تكريم من كتب عن زهران ليعيد تاريخهم الناصع البياض وليدونه ليكون مرجعا مكتوبا مجتمعا للأجيال القادمة غير متناثر
بعد ذلك قام الأستاذ أحمد على الزهراني بتقديم ملخص لكتابه "العنوان في انساب زهران" وشرح مدى صداه في عمان.
بعدها قام رئيس الملتقى بتقديم الدروع.
تلقيت دعوة كريمة من آل سويدي لتكريمي ضمن احتفالات العيد التي تستمر أربعة إيام وقد حدد لنا ثاني العيد والتحدث لمدة ساعة وكان ذلك ,
بعد أن اعتلينا المنصة والترحيب بنا وقدمت السيرة الذاتية لكل واحد منا وبدأنا بتقديم التحية لهم ثم التهنئة بالعيد السعيد ووجهت الخطاب لرئيس الملتقى الشيخ أحمد بن مشني السويدى الزهراني
وقلنا هنيئا لهذه القبيلة برجالها صغيرا وكبيرا في هذا التجميع الطيب المبارك .
لقد عادت بي الذاكرة إلى17 ربيع أول من عام 1428هـ عندما زرت هذه المنطقة وأطلعني بعض الأخوة على الصخرة التي بها كتابة ثمودية وهذه الكتابة للتعلم ومنتشرة في طريق القوافل هنا تذكرت هذا البيت..
وخير الناس ذو حسب قديما ** أقام لنفسه حسبا جديدا
تراه إذا أدعى في الناس فخرا** تقيم له مكارمه الشهودا
إذا فقبيلة أل سويدي عميقة الجذور بعمق التاريخ في هذه المنطقة وهذه البينة أمامنا وكانوا محبين في العلم مجتمعين في طريق القوافل ليحصلوا على قسطا من العلم لان العلم هو فخر الأمم
وأتشرف أن اعلن أن منتدى الديرة هو أول منتدي عنكبوتي يزور هذه المنطقة ويسجل بعض معالمها ويتحدث عنها في المنتدى وفي بعض الصحف والمجلات .
أن مظاهر الفرحة في العيد لهو من المظاهر الإسلامية المحببة من ذو عصور قديمة ففيها من الألفة وزيادة أواصر المحبة والتقارب والتعارف
وآل سويدي ليس بغريب عليها أحياء البطولة بطريقة سامية وبطريقة منظمة يسعد بها الزائر ويفرح بها الصديق وتلجم المشكك فجمعت مابين المتعة والفائدة وتنوع الألعاب المحببة والطريفة تحت توجيهات حكومتنا الرشيدة اعزها الله التي تسعى وتحث على إدخال السور إلى كل بيت وتحت إشراف مباشر من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه حفظهما الله اللذان لا يألون جهدا في سبيل تسهيل مطالب المواطنين . و دعوة المشايخ ليحاضرون أضفتم نورا على نور.وفي يقيني أنها أول قبيلة تنثر ورود العيد مع رياحينه وتخلط الفل مع الكادي وتجمع البعيثران و الضميران فنصبت غرزها على رجالها وزهت بهم وهم زهوا بها
لقد سنّيتم سنة حسنه حيث تبنت هذه الاحتفالات من ذو سنوات وهي الأولى في القبائل التي جعلت للعيد معنى وطعم وفي نفس الوقت لم تنسي رموز من زهران ممن لهم جهودا في سبيل إبراز قبيلة زهران تاريخيا أو أدبيا فأخذت على عاتقها تكريمهم في هذا المهرجان السنوي
ولاننسى شعراء آل سويدى مثل( حسن القدادي ) ومحمد بن عيضة رحمة الله عليهم
الذين تختزن صدور رجالكم الكثير من قصائدهم ولكنها لم تجد النور لتخرج للناس فإبقاها حبيسة الصدور ستموت بمجرد موت هؤلاء الرجال وتدفن كما دفن أصحابها
كما أن هناك رجال أمثال علي بن شعيل وحمزة بن معطي رحمة الله عليهم كانا فيهما من صفات الرجولة والكرم ما يعجز عن وصفة اللسان ..ومن الأحياء, عطية بن ردة وخضير بن بلال وصقران بن إبراهيم وأحمد بن حمزة . وسعد الشايف وأحمد بن دبيان ومشخص بن حسن
قد لا يعرف الكثيرين أبو شيبان ( ردة الأحمر) الذي أعطى درسا في القوة وثبات القلب والحكمة والمخاطرة أنه يحدثنا بشيء من الحزم عندما قال في هذا المقطع
تبارز هو ونمرا له نحيب
وقلبه واعيا ماهو رهيب
وطاحوا فالهوا هولا تعيب
ـــ وشالوهم سوى وقت الظهيرة
هذا يجب أن يطلق عليه صارع الأسود فقد صرع ثلاثة واحد من الأسود اقتاده أمامه إلى البيت .
وأخيرا فإنه أصالة عن نفسي ونيابة عن أخي أحمد بن على الزهراني الباحث القدير أتقدم ببالغ الشكر والتقدير على هذه الدعوة الكريمة و تكريم من كتب عن زهران ليعيد تاريخهم الناصع البياض وليدونه ليكون مرجعا مكتوبا مجتمعا للأجيال القادمة غير متناثر
بعد ذلك قام الأستاذ أحمد على الزهراني بتقديم ملخص لكتابه "العنوان في انساب زهران" وشرح مدى صداه في عمان.
بعدها قام رئيس الملتقى بتقديم الدروع.
تعليق