Unconfigured Ad Widget

Collapse

ماذا تفعلون يا أهل الديرة في جنائزكم ؟؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    ماذا تفعلون يا أهل الديرة في جنائزكم ؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    حضرت في إجازة عيد هذا العام أكثر من جنازة في الديرة ولفت نظري بعض المواقف والأعمال ربما بعضها لا يخلو من محذور شرعي فأحببت الإشارة إليها والتنبيه والتذكير بها لعل من يطلع عليها يتجنبها ولا يقع فيها ويحذر منها رغم أن بعضها أصبح عادة اجتماعية مستحكمة يصعب التخلص منها وإليكم بعض هذه المواقف والمشاهد
    أولاً رفع الأصوات في صلاة الجنازة للدعاء للميت
    وقفنا جميعاً للصلاة على الجنازة كبرنا التكبيرة الأولى قرأ الجميع الفاتحة سراً
    ثم كبرنا مع الأمام التكبيرة الثانية وصلينا فيها على النبي صلى الله عليه وسلم سراً فلما كبرنا الثالثة ترافعت أصوات المصلين في المسجد بالدعاء المأثور بصوت مسموع لأول مرة اسمعه في صلاة جنازة فيه تشويش على المصلين وتشتيت للذهن ومنافاة للخشوع هذه الظاهرة تحتاج من الأئمة والخطباء
    والوعاظ تنبيه الناس عليها وتوجيههم التوجيه الصحيح
    ودعوتهم إلى موافقة السنة بعدم رفع الصوت

    ثانياً : المبالغة في حضور الجنازة والعزاء

    يبالغ البعض في حضوره للجنائز والعزاء وشد الرحال من مكان بعيد وتحمل المشاق والصعاب بل يحضر بعضهم مجاملة لأقارب الميت قال لي أحدهم
    وقد جاء من مدينة بعيدة حضرت للجنازة رغم علمي بعدم الوجوب
    وأن الأمر فيه سعة لكن رأيت أن عدم حضوري فيه شرهه علي من أهل الميت
    هذا الشعور ترسب في عقول أهل الديرة من مبالغتهم في هذا الأمر وأصبح يلوم بعضهم بعضاً إذا لم يحضر ويشارك معهم في الصلاة والدفن والعزاء
    وهذا العمل لم يشرعه علينا ديننا بل أمر بتعجيل تشييع الجنازة
    وحضور من كان قريباً منها أما السفر من مكان إلى آخر ففيه
    مشقة على الناس وعلى أهل الميت بتضييفهم خلال مدة العزاء
    ويكفي عن ذلك تقديم العزاء بواسطة الهاتف ويستثنى في نظري
    من كان قريباً للميت كالوالد والولد والأخ وغيرهم أما ما سواهم
    فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها

    ثالثاً : الله لا يريكم مكروه

    شرعت التعزية لتسلية المصاب بالذكر الوارد في السنة أو بأي لفظ مستحسن يبعث في النفس الصبر والاحتساب على قضاء الله وقدره ومما سمعت
    في العزاء قول البعض الله لا يريكم مكروه وفي نظري أن الدنيا وأحداثها
    لا تخلو من مكروه ولا احكم بتحريم هذا القول ولم اطلع على فتوى في هذا
    لكن فيما يفهم من هذا الدعاء أنه لا يمكن يتحقق هذا إلا بموته
    من أجل ذلك فإن ما ورد في السنة يغني عنه .

    رابعاً : العزاء ثلاثة أيام

    تعارف عند كثير من الناس تحديد التعزية بثلاثة أيام فقط وبعدها لا يعزي
    يقول بعضهم انتهى العزاء ولم أعزي على فلان ظنا منه أن وقت العزاء
    فقط ثلاثة أيام لا غير وهذا خطـأ فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
    أنه عزى بعد ثلاثة أيام فالتعزية مشروعه ولو بعدثلاثة أيام .

    خامساً : الغداء والعشاء ثلاثة أيام بلياليها ذبائح

    للأسف تتحول أيام العزاء إلى تجمع الناس للأكل والشرب فنجد أن الغداء
    والعشاء ذبائح وعزائم بحضور جميع أهل القرية ولا ينبغي أن يغيب أحد منهم
    وهذا خلاف السنة فالسنة أن يقدم الطعام لأهل الميت وقرابته ومن وفد إليهم فقط في اليوم الأول أما حضور الجيران والجماعة كلهم للأكل وكأننا في مناسبة فرح فليس من هدي السلف بل كان يشدد بعض السلف في عدم الجلوس والاجتماع بعد موت الميت ويعدونه من النياحة وهذا العمل فيه كلفة على الناس لاسيما قريب الميت فتجده خلال هذه الثلاثة الأيام منهك جسمياً ونفسياً وقد لا يجد وقت كافي للراحة والنوم لارتباطه بالضيوف القادمون من بعيد وباستقبال المعزين
    وبالتنسيق مع الجماعة في الغداء والعشاء فهو لا يكاد يصدق متى تنتهي
    هذه الأيام ليجد وقت للراحة والنوم

    وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وغفر الله لأموات المسلمين
    وتغمدهم برحمته وأسكنهم فسيح جنته
    وجمعنا بهم في مستقر رحمته

    دمتم في رعاية المولى وحفظه

    الشعفي
    14/ 10 /1429هـ
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة
  • رمضان عبدالله
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 1853

    #2
    الشعفي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ذكرت في البند الرابع عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه بعد ثلاثة أيام أرغب في توضيح مصدر هذا احيث للإستئناس به بسندهـ .
    ذرت في البند الخاس إن الجلوس الأجتماع بعد موت الميت يعدونه من النياحة ارغب إرشادي لمصدر هذا الخبر بينما ورد في فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز الآتي:
    حكم حضور مجلس العزاء والجلوس فيه
    س : هل يجوز حضور مجلس العزاء والجلوس معهم ؟ من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء:
    جلجلوس : إذا حضر المسلم وعزى أهل الميت فذلك مستحب ؛ لما فيه من الجبر لهم والتعزية ، وإذا شرب عندهم فنجان قهوة أو شاي أو تطيب فلا بأس كعادة الناس مع زوارهم
    ولا حرج عليهم أن يصنعوا لأنفسهم الطعام العادي لأكلهم وحاجاتهم وهكذا إذا نزل بهم ضيف لا حرج عليهم أن يصنعوا له طعاما يناسبه لعموم الأدلة في ذلك ويشرع لأقاريهم وجيرانهم أن يصنعوا لهم طعاما يرسلونه إليهم لأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لما أتى نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه حين قتل في مؤتة في الشام أنه قال لأهله : رواه الترمذي في الجنائ .أ-هـ
    شاكرا لك إجتهادك بني وفقك الله ...،،،

    تعليق

    • قينان
      أدعو له بالرحمه
      • Jan 2001
      • 7093

      #3



      أخي الشعفي

      شكرا لك في هذا التنويه . وأحب أن أقول أن كثيرا من اتلعلماء ينكرونها وينادون بقطعها .

      وتجدهم في صدر المجلس طيلة الأيام الثلاثة .

      ينكرون الوجبات المقدمة لاهل الميت والاقارب وتجدهم يعملون ذلك..

      سبحان الله وبحمده فلست مفتيا ولكنني مستمعا ومراقبا

      تقبل خالص الود
      sigpic

      تعليق

      • الواصل
        عضو مميز
        • Oct 2007
        • 2396

        #4
        أخي الغالي الشعفي
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        احسن الله اليك على هذا الطرح المميز والملاحظات التي نوهت عنها نراها في كل عزاء وهي تتزايد بصفه مستمره ولاتعليق سوى ماتطرقه الجميع تقبل تحياتي والسلام عليكم
        (أخوك الواصل)

        تعليق

        • الشعفي
          مشرف المنتدى العام
          • Dec 2004
          • 3148

          #5
          الوالد الفاضل / أبو عبدالعزيز جزاك الله خيرا على مرورك وإضافتك على الموضوع

          مايتعلق بالجلوس للعزاء قال المفتي العام الشيخ عبدالعزيز أل الشيخ في صحيفة عكاظ في دفاعه عن الشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله حول هذه المسألة في صحيفة عكاظ :


          (فهذه مسألة اجتهادية والشيخ ابن باز رحمه الله يرى جواز الاجتماع لتلقي العزاء في بيت المتوفى أو ذويه لان ذلك أعون على أداء السنة وهذا نص فتواه رحمه الله.. «لا أعلم بأسا في حق من نزلت به مصيبة بموت قريبه أو زوجته ونحو ذلك أن يستقبل المعزين في بيته في الوقت المناسب لان التعزية سنة واستقبال المعزين مما يعينهم على أداء السنة واذا أكرمهم بالقهوة أو الشاي أو الطيب فكل ذلك حسن».
          وأما الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فانه يرى المنع فيه يقول رحمه الله في جواب استفتاء حول هذا الموضوع.. «الاجتماع للعزاء مكروه بدعة واذا حصل معه اطعام المجتمعين صار من النياحة قال جرير بن عبدالله البجلى رضى الله عنه كانوا يعدون الاجتماع الى أهل الميت وصنع الطعام من النياحة ولم يكن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولاخلفاؤه الراشدون ولا أصحابه المهتدون فيما نعلم لم يكونوا يجتمعون يتلقون معزين أبدا غاية ما في الامر أنه لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم ولم يجتمع الى ال جعفر على ابن أبى طالب وهو أخوه ولا النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عمه ولا أحد من أقاربه فيما نعلم لم يجتمع الى ال جعفر ليأكلوا من هذا الطعام ولا شك أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وأن شر الامور محدثاتها والتعزية من العبادة والعبادة لا بد أن تكون على وفق ما جاءت به الشريعة وقد صرح بعض أهل العلم بأن الاجتماع بدعة وصرح فقهاؤنا الحنابلة رحمهم الله في كتبهم بأن الاجتماع مكروه ومن العلماء من حرمه».
          وكما ترى فان الشيخ رحمه الله أفتى بحسب ما بلغه علمه وقد أحسن من انتهى الى ما سمع أما قول الرفاعي بأن الصحابة كانوا يعزى بعضهم بعضا في المسجد فهذا يحتاج الى نقل وان ثبت فان فتوى الشيخ ابن عثيمين لا تعارضه هو يمنع من الاجتماع لتلقى العزاء في بيت الميت ولا يمنع العزاء مطلقا بل يراه سنة كما سبق في النقل عنه، وبكل حال فالمسألة محل اجتهاد ونظر.)


          وفقك الله أبا عبدالعزيز ورفع قدرك ونفعنا بعلمك
          تقبل تحيات وتقدير الشعفي


          ه
          آخر تعديل تم من قبل الشعفي; 17-10-2008, 11:01 PM.
          من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

          تعليق

          • رمضان عبدالله
            عضو مميز
            • Oct 2007
            • 1853

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الشعفي
            الوالد الفاضل / أبو عبدالعزيز جزاك الله خيرا على مرورك وإضافتك على الموضوع تم تعديل العبارة في الملاحظة الاولى جزاك الله خيرا

            أما مايتعلق بالجلوس للعزاء فقد قال المفتي العام الشيخ عبدالعزيز أل الشيخ في صحيفة عكاظ في دفاعه عن الشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله حول هذه المسألة في صحيفة عكاظ :

            (فهذه مسألة اجتهادية والشيخ ابن باز رحمه الله يرى جواز الاجتماع لتلقي العزاء في بيت المتوفى أو ذويه لان ذلك أعون على أداء السنة وهذا نص فتواه رحمه الله.. «لا أعلم بأسا في حق من نزلت به مصيبة بموت قريبه أو زوجته ونحو ذلك أن يستقبل المعزين في بيته في الوقت المناسب لان التعزية سنة واستقبال المعزين مما يعينهم على أداء السنة واذا أكرمهم بالقهوة أو الشاي أو الطيب فكل ذلك حسن».
            وأما الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فانه يرى المنع فيه يقول رحمه الله في جواب استفتاء حول هذا الموضوع.. «الاجتماع للعزاء مكروه بدعة واذا حصل معه اطعام المجتمعين صار من النياحة قال جرير بن عبدالله البجلى رضى الله عنه كانوا يعدون الاجتماع الى أهل الميت وصنع الطعام من النياحة ولم يكن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولاخلفاؤه الراشدون ولا أصحابه المهتدون فيما نعلم لم يكونوا يجتمعون يتلقون معزين أبدا غاية ما في الامر أنه لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم ولم يجتمع الى ال جعفر على ابن أبى طالب وهو أخوه ولا النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عمه ولا أحد من أقاربه فيما نعلم لم يجتمع الى ال جعفر ليأكلوا من هذا الطعام ولا شك أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وأن شر الامور محدثاتها والتعزية من العبادة والعبادة لا بد أن تكون على وفق ما جاءت به الشريعة وقد صرح بعض أهل العلم بأن الاجتماع بدعة وصرح فقهاؤنا الحنابلة رحمهم الله في كتبهم بأن الاجتماع مكروه ومن العلماء من حرمه».
            وكما ترى فان الشيخ رحمه الله أفتى بحسب ما بلغه علمه وقد أحسن من انتهى الى ما سمع أما قول الرفاعي بأن الصحابة كانوا يعزى بعضهم بعضا في المسجد فهذا يحتاج الى نقل وان ثبت فان فتوى الشيخ ابن عثيمين لا تعارضه هو يمنع من الاجتماع لتلقى العزاء في بيت الميت ولا يمنع العزاء مطلقا بل يراه سنة كما سبق في النقل عنه، وبكل حال فالمسألة محل اجتهاد ونظر.

            وفقك الله أبا عبدالعزيز ورفع قدرك ونفعنا بعلمك
            تقبل تحيات وتقدير الشعفي


            ه

            إبني العزيز / الشعفي
            السلام عليكم ورحمة الله بركاته
            وفقنا الله وإياكم لأتباع الحق فحن لانشد غيرة ومن أراد الهدى في غيره أضله الله بصرنا الله للحق والتمسك به .ارجو الاطلاع على مانلته من وكنت أستطيع إرسال هذه الرسالة على بريدك الأكتروني غير إني أحب أن تعم الفائدة للقارء :
            سلسة التفسير لمصطفى العدوي
            حكم الاجتماع للتعزية في بيت الميت

            السؤال
            هل الاجتماع عند أهل الميت للتعزية بدعة أم لا؟ وإن كانت بدعة فكيف أعزي أهل الميت؟

            الجواب
            هذه المسألة جاء فيها قول جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: ( كنا نعد الاجتماع وصنعة الطعام لأهل الميت من النياحة )، كنا نعد الاجتماع وصنعة الطعام لأهل الميت أو عند أهل الميت أو الأكل عند أهل الميت من النياحة، فهذا الحديث عليه مأخذ حديثي ومأخذ فقهي.
            أما بالنسبة للناحية الحديثية فهذا الحديث مروي من طريق: هشيم بن بشير عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير ، أخرجه ابن ماجة في سننه، وأيضاً أخرجه الإمام أحمد من طريق راوٍ يقال له: نصر بن باب عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير ، فـ نصر بن باب اتهم بالكذب قال البخاري : يرمونه بالكذب، وهذا من مشايخ الإمام أحمد القلائل جداً الذين تكلم فيهم بالضعف بل بالكذب، مشايخ الإمام أحمد الذين رموا بالكذب قلة جداً، ومنهم هذا الشيخ، فمتابعة نصر بن باب لـ هشيم لا تعويل عليها من الأصل فاطرحها جانباً، فلا تعويل على رواية نصر بن باب .
            بقيت رواية هشيم بن بشير عن إسماعيل عن قيس عن جرير ، هشيم مدلس، وتدليسه في الحقيقة مؤثر، وخاصة إذا تفرد بإخراج الحديث ابن ماجة في سننه من بين أصحاب الكتب الستة، فتفرد ابن ماجة بإخراج الحديث بهذا السند مشعر بشيء من الضعف، لكن التعويل في التضعيف على أنه معنعن الإسناد، والحديث أورده الدارقطني في كتاب العلل الجزء المخطوط، وقال: رواه شريج بن يونس و الحسن بن عرفة عن هشيم عن إسماعيل بن أبي خالد ، ورواه خالد المدائني فذكر إسناداً لـ خالد ، لكن خالداً -أصلاً- متروك وكذاب، ثم قال الدارقطني في خواتيم مقالته: وخرجوه عن هشيم عن شريك عن إسماعيل ، فكأن هناك واسطة بين هشيم وبين إسماعيل ، ومن الذين خرجوه؟ الله أعلم ، لكن الآن الإسناد الموجود أمامنا: هشيم عن إسماعيل و هشيم عنعن، وعنعنته مؤثرة مضرة، فتدليسه من النوع الشديد، فالحديث ضعيف لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد حسنه بعض العلماء الأفاضل المعاصرين، لكن الذي تطمئن إليه النفس أن الحديث لا يثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومن حسنه يلزم بأن يأتينا بتصريح لـ هشيم بالسماع؛ لأن هشيم مدلس، هذا شيء.
            الناحية الفقهية للحديث: الحديث في حالة ثبوته حمل فقرتين، كانوا يعدون الاجتماع وصنعة الطعام لأهل الميت، كما يفعل في بعض القرى عندما يموت ميت، يأتي المعزون للتعزية ويصنعون لهم طعاماً أشبه ما يكون بالوليمة، فالحديث اجتمع فيه فقرتان، فهل الواو في قوله: ( كانوا يعدون الاجتماع وصنعة الطعام )، للتشريك، أي: كانوا يعدون الاجتماع مع الأكل أو الواو بمعنى: أو؟ الظاهر الأول، والله أعلم، وعلى هذا درج الفقهاء، لكن إسناد الحديث -أصلاً- فيه نظر، وأقوال الفقهاء ينصب كثير منها على الاقتران بين الجلوس وبين الأكل، أما إذا مات ميت فتعزية من مات له ميت مشروعة، فالرسول عليه الصلاة والسلام عزى أصحابه، وأرسلت له ابنة من بناته تقول: إن ابنها نفسه تقعقع، وتطلب منه أن يأتي إليها، فأرسل التعزية، ( وأخبرها أن لله ما أخذ، وأن له ما أعطى .
            الحديث )، فأقمست عليه أن يأتيها، فأتاها مع طائفة من أصحابه، فأتاها للتعزية مع طائفة من أصحابه فوجد الولد نفسه تقعقع.
            الشاهد: أن الرسول أتاها للتعزية، وجلس ورُفع إليه الطفل، وذرفت عيناه بالدمع، فسأله سعد بن عبادة : ما هذا يا رسول الله؟! قال: ( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عبادة )، فالرسول جلس وجلس معه سعد بن عبادة ، وجلس معه على ما يحضرني أبي بن كعب ، أو طائفة من أصحابه، فهم جلسوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام.
            أيضاً ذهب الرسول عليه الصلاة والسلام للتعزية عندما استشهد جعفر رضي الله عنه، فبعد ثلاثة أيام ذهب إلى بيت جعفر ، فعزى آل جعفر على موت جعفر ، وأتي له بأولاده فدعا لهم عليه الصلاة والسلام.
            أيضاً في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها كان إذا مات لها الميت، وانصرف الناس وبقي أهل الميت، أمرت بالتلبينة فصنعت وقالت: إنها مذهبة للحزن، مجمة لفؤاد المريض، فكانت تأمر لهم بنوع من الطعام ليأكلوه، فالشاهد: أن أصل التعزية مشروع، والتعزية في حقيقتها نوع من أنواع المواساة وجبر الخاطر التي أتى بها ديننا.
            فالظاهر -والله أعلم- أن أصل التعزية مشروع، فإن جاء المعزي إلى البيت وجلس خمس دقائق أو عشر دقائق فهذا جائز، لكن التكاليف التي تحدث في السرادقات والإحداثات والبدع هي المذمومة، لما فيها من تباهي، ولما فيها من أخذ أموال من تركة الميت، وفيها حق للأيتام، وتعطي للمقرئين المبتدعين وغير ذلك.
            أما حديث: ( اصنعوا لآل جعفر طعاماً )، فلنا فيه نظر، وفي صحته نزاع، لكن على أن الأكثرية من العلماء صححوه، وهو بلفظ: ( اصنعوا لآل جعفر طعاماً، إنه قد أتاهم ما يشغلهم )، فيصير الحكم على سنية صنع الطعام لأهل الميت، وحديث عائشة في الصحيحين: ( أنها كانت إذا مات لها الميت أمرت بالتلبينة فصنعت، فأكلت هي وأهل الميت، وقالت: إن التلبينة مذهبة لبعض الحزن، مجمة لفؤاد المريض )، والمسألة مسألة فقهية.
            ثم إن حديث الرسول: ( اصنعوا لأهل جعفر طعاماً، فقد أتاهم ما يشغلهم )، العلة أنه قد أتاهم ما يشغلهم، وهذا يفيد أنهم إذا كانوا غير مشغولين عن الطعام؛ فلا يشرع صنع الطعام لهم، فيختلف الحكم باختلاف التعليل الوارد في الحديث.
            فالخلاصة: إذا كان يشق على أهل الميت صنع الطعام ترفع عنهم هذه المشقة، لحديث جعفر عند من صححوه، ونحن نحترم من صححه، وقد قال بمقتضاه الجمهور، والله أعلم.
            أما حديث: ( لا عزاء بعد ثلاث )، فضعيف، وحديث جعفر : ( أمهل الرسول ثلاثاً ثم ذهب إلى آل جعفر )، صحيح، فتخصيص التعزية بثلاثة أيام لا أعلم عليه دليلاً.

            تعليق

            • الشعفي
              مشرف المنتدى العام
              • Dec 2004
              • 3148

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة قينان


              أخي الشعفي

              شكرا لك في هذا التنويه . وأحب أن أقول أن كثيرا من اتلعلماء ينكرونها وينادون بقطعها .

              وتجدهم في صدر المجلس طيلة الأيام الثلاثة .

              ينكرون الوجبات المقدمة لاهل الميت والاقارب وتجدهم يعملون ذلك..

              سبحان الله وبحمده فلست مفتيا ولكنني مستمعا ومراقبا


              تقبل خالص الود
              الفاضل أبو عبدالرحمن سررت بمرورك هنا

              وما يتعلق بالجلوس للعزاء وتقديم الطعام لأهل الميت
              ما لم يكن فيه مبالغة أو يكون الطعام من أهل الميت
              انفسهم فهو أمر جائز ولعل من قصدتهم لايرون فيها شيء

              وفقنا الله وإياك للعلم النافع والعمل الصالح

              تقبل شكري وتقديري
              من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

              تعليق

              • الشعفي
                مشرف المنتدى العام
                • Dec 2004
                • 3148

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الواصل
                أخي الغالي الشعفي

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                احسن الله اليك على هذا الطرح المميز والملاحظات التي نوهت عنها نراها في كل عزاء وهي تتزايد بصفه مستمره ولاتعليق سوى ماتطرقه الجميع تقبل تحياتي والسلام عليكم

                (أخوك الواصل)
                الأخ الفاضل / الواصل شكراً لمرورك
                والعلم هو السلاح للقضاء على كل عادة وعمل مخالف لديننا وهذا دور كل مسلم وصله علم بدليل صحيح يبلغه لغيره ويدعوبالحكمة والموعظة الحسنة
                دمت في رعاية الله
                من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                تعليق

                • الشعفي
                  مشرف المنتدى العام
                  • Dec 2004
                  • 3148

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رمضان عبدالله
                  إبني العزيز / الشعفي
                  السلام عليكم ورحمة الله بركاته
                  وفقنا الله وإياكم لأتباع الحق فحن لانشد غيرة ومن أراد الهدى في غيره أضله الله بصرنا الله للحق والتمسك به .ارجو الاطلاع على مانلته من وكنت أستطيع إرسال هذه الرسالة على بريدك الأكتروني غير إني أحب أن تعم الفائدة للقارء :
                  سلسة التفسير لمصطفى العدوي
                  حكم الاجتماع للتعزية في بيت الميت

                  السؤال
                  هل الاجتماع عند أهل الميت للتعزية بدعة أم لا؟ وإن كانت بدعة فكيف أعزي أهل الميت؟

                  الجواب
                  هذه المسألة جاء فيها قول جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: ( كنا نعد الاجتماع وصنعة الطعام لأهل الميت من النياحة )، كنا نعد الاجتماع وصنعة الطعام لأهل الميت أو عند أهل الميت أو الأكل عند أهل الميت من النياحة، فهذا الحديث عليه مأخذ حديثي ومأخذ فقهي.
                  أما بالنسبة للناحية الحديثية فهذا الحديث مروي من طريق: هشيم بن بشير عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير ، أخرجه ابن ماجة في سننه، وأيضاً أخرجه الإمام أحمد من طريق راوٍ يقال له: نصر بن باب عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير ، فـ نصر بن باب اتهم بالكذب قال البخاري : يرمونه بالكذب، وهذا من مشايخ الإمام أحمد القلائل جداً الذين تكلم فيهم بالضعف بل بالكذب، مشايخ الإمام أحمد الذين رموا بالكذب قلة جداً، ومنهم هذا الشيخ، فمتابعة نصر بن باب لـ هشيم لا تعويل عليها من الأصل فاطرحها جانباً، فلا تعويل على رواية نصر بن باب .
                  بقيت رواية هشيم بن بشير عن إسماعيل عن قيس عن جرير ، هشيم مدلس، وتدليسه في الحقيقة مؤثر، وخاصة إذا تفرد بإخراج الحديث ابن ماجة في سننه من بين أصحاب الكتب الستة، فتفرد ابن ماجة بإخراج الحديث بهذا السند مشعر بشيء من الضعف، لكن التعويل في التضعيف على أنه معنعن الإسناد، والحديث أورده الدارقطني في كتاب العلل الجزء المخطوط، وقال: رواه شريج بن يونس و الحسن بن عرفة عن هشيم عن إسماعيل بن أبي خالد ، ورواه خالد المدائني فذكر إسناداً لـ خالد ، لكن خالداً -أصلاً- متروك وكذاب، ثم قال الدارقطني في خواتيم مقالته: وخرجوه عن هشيم عن شريك عن إسماعيل ، فكأن هناك واسطة بين هشيم وبين إسماعيل ، ومن الذين خرجوه؟ الله أعلم ، لكن الآن الإسناد الموجود أمامنا: هشيم عن إسماعيل و هشيم عنعن، وعنعنته مؤثرة مضرة، فتدليسه من النوع الشديد، فالحديث ضعيف لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد حسنه بعض العلماء الأفاضل المعاصرين، لكن الذي تطمئن إليه النفس أن الحديث لا يثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومن حسنه يلزم بأن يأتينا بتصريح لـ هشيم بالسماع؛ لأن هشيم مدلس، هذا شيء.
                  الناحية الفقهية للحديث: الحديث في حالة ثبوته حمل فقرتين، كانوا يعدون الاجتماع وصنعة الطعام لأهل الميت، كما يفعل في بعض القرى عندما يموت ميت، يأتي المعزون للتعزية ويصنعون لهم طعاماً أشبه ما يكون بالوليمة، فالحديث اجتمع فيه فقرتان، فهل الواو في قوله: ( كانوا يعدون الاجتماع وصنعة الطعام )، للتشريك، أي: كانوا يعدون الاجتماع مع الأكل أو الواو بمعنى: أو؟ الظاهر الأول، والله أعلم، وعلى هذا درج الفقهاء، لكن إسناد الحديث -أصلاً- فيه نظر، وأقوال الفقهاء ينصب كثير منها على الاقتران بين الجلوس وبين الأكل، أما إذا مات ميت فتعزية من مات له ميت مشروعة، فالرسول عليه الصلاة والسلام عزى أصحابه، وأرسلت له ابنة من بناته تقول: إن ابنها نفسه تقعقع، وتطلب منه أن يأتي إليها، فأرسل التعزية، ( وأخبرها أن لله ما أخذ، وأن له ما أعطى .
                  الحديث )، فأقمست عليه أن يأتيها، فأتاها مع طائفة من أصحابه، فأتاها للتعزية مع طائفة من أصحابه فوجد الولد نفسه تقعقع.
                  الشاهد: أن الرسول أتاها للتعزية، وجلس ورُفع إليه الطفل، وذرفت عيناه بالدمع، فسأله سعد بن عبادة : ما هذا يا رسول الله؟! قال: ( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عبادة )، فالرسول جلس وجلس معه سعد بن عبادة ، وجلس معه على ما يحضرني أبي بن كعب ، أو طائفة من أصحابه، فهم جلسوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام.
                  أيضاً ذهب الرسول عليه الصلاة والسلام للتعزية عندما استشهد جعفر رضي الله عنه، فبعد ثلاثة أيام ذهب إلى بيت جعفر ، فعزى آل جعفر على موت جعفر ، وأتي له بأولاده فدعا لهم عليه الصلاة والسلام.
                  أيضاً في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها كان إذا مات لها الميت، وانصرف الناس وبقي أهل الميت، أمرت بالتلبينة فصنعت وقالت: إنها مذهبة للحزن، مجمة لفؤاد المريض، فكانت تأمر لهم بنوع من الطعام ليأكلوه، فالشاهد: أن أصل التعزية مشروع، والتعزية في حقيقتها نوع من أنواع المواساة وجبر الخاطر التي أتى بها ديننا.
                  فالظاهر -والله أعلم- أن أصل التعزية مشروع، فإن جاء المعزي إلى البيت وجلس خمس دقائق أو عشر دقائق فهذا جائز، لكن التكاليف التي تحدث في السرادقات والإحداثات والبدع هي المذمومة، لما فيها من تباهي، ولما فيها من أخذ أموال من تركة الميت، وفيها حق للأيتام، وتعطي للمقرئين المبتدعين وغير ذلك.
                  أما حديث: ( اصنعوا لآل جعفر طعاماً )، فلنا فيه نظر، وفي صحته نزاع، لكن على أن الأكثرية من العلماء صححوه، وهو بلفظ: ( اصنعوا لآل جعفر طعاماً، إنه قد أتاهم ما يشغلهم )، فيصير الحكم على سنية صنع الطعام لأهل الميت، وحديث عائشة في الصحيحين: ( أنها كانت إذا مات لها الميت أمرت بالتلبينة فصنعت، فأكلت هي وأهل الميت، وقالت: إن التلبينة مذهبة لبعض الحزن، مجمة لفؤاد المريض )، والمسألة مسألة فقهية.
                  ثم إن حديث الرسول: ( اصنعوا لأهل جعفر طعاماً، فقد أتاهم ما يشغلهم )، العلة أنه قد أتاهم ما يشغلهم، وهذا يفيد أنهم إذا كانوا غير مشغولين عن الطعام؛ فلا يشرع صنع الطعام لهم، فيختلف الحكم باختلاف التعليل الوارد في الحديث.
                  فالخلاصة: إذا كان يشق على أهل الميت صنع الطعام ترفع عنهم هذه المشقة، لحديث جعفر عند من صححوه، ونحن نحترم من صححه، وقد قال بمقتضاه الجمهور، والله أعلم.

                  أما حديث: ( لا عزاء بعد ثلاث )، فضعيف، وحديث جعفر : ( أمهل الرسول ثلاثاً ثم ذهب إلى آل جعفر )، صحيح، فتخصيص التعزية بثلاثة أيام لا أعلم عليه دليلاً.
                  الوالد الفاضل / أبو عدالعزيز

                  جزاك الله خيرا على هذه الرسالة المفيدة في الموضوع وهذا الحديث الذي ضعفه الشيخ مصطفى العدوي صححه الشيخ الألباني ولعل كل واحد له رأيه وحجته وما علينا إلا احترام كل قول والتماس العذر لمن يرى الدليل معه
                  وفقنا الله وإياكم لأتباع الحق والعمل به
                  محبكم / الشعفي
                  من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                  تعليق

                  • فارس الأصيل
                    عضو مميز
                    • Feb 2002
                    • 3319

                    #10
                    إنما يحدث في العزاء في منطقتنا اليوم لهو في رأيي أقرب إلى النياحة منه إلى العزاء وذلك من السوالف والضحك وكأن الموضوع حفلة وليس عزاء على كل حال
                    هناك رسالة صغيرة فيها خير كثير قرض لها فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء للمؤلفة / حنان بنت علي اليماني وقد أسمتها بدع التعازي وفيها الكثير من البدع التي نراها قد زيد عليها اليوم وكل ما تساهل الناس كلما زاد البعض حيث أن الضابط غيب ولهذا كل يجتهد من عنده ولأنها في الأصل مدعاة للبدعة والخروج عن المألوف ففي رأيي الأحوط الأخذ بالقول الثاني وهو المنع .
                    شكرا لكم وجزاكم الله خيرا
                    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                    مدونتي
                    أحمد الهدية

                    تعليق

                    • عبدالرحمن
                      • Dec 2000
                      • 4527

                      #11
                      المشكلة فيما يحدث في العزاء، بل فيما يحدث عند القبر في بعض الأحيان. فقد وصل الحال ببعضنا إلى الحضور لتأدية الواجب فقط بينما ننشغل بالحديث الدنيوي ونختمه بالعشاء.

                      والمطلوب التناصح، ولكن بعقلانية وبدون رفع الصوت.
                      جزاك الله عنا خير الجزاء.
                      sigpic

                      تعليق

                      • الشعفي
                        مشرف المنتدى العام
                        • Dec 2004
                        • 3148

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فارس الأصيل
                        إنما يحدث في العزاء في منطقتنا اليوم لهو في رأيي أقرب إلى النياحة منه إلى العزاء وذلك من السوالف والضحك وكأن الموضوع حفلة وليس عزاء على كل حال
                        هناك رسالة صغيرة فيها خير كثير قرض لها فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء للمؤلفة / حنان بنت علي اليماني وقد أسمتها بدع التعازي وفيها الكثير من البدع التي نراها قد زيد عليها اليوم وكل ما تساهل الناس كلما زاد البعض حيث أن الضابط غيب ولهذا كل يجتهد من عنده ولأنها في الأصل مدعاة للبدعة والخروج عن المألوف ففي رأيي الأحوط الأخذ بالقول الثاني وهو المنع .
                        شكرا لكم وجزاكم الله خيرا
                        الأخ فارس الأصيل سررت بمرورك هنا
                        أما السوالف والضحك سمعناها فوق المقابر وليس في العزاء
                        وفي نظري أن قسوة القلب وتبلده هي السبب والله المستعان
                        ولك جزيل الشكر على تذكيرنا بالرسالة التي تخص موضوع العزاء ونفعنا جميعاً بما علمنا
                        تقبل شكري وتقديري
                        من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                        تعليق

                        • الشعفي
                          مشرف المنتدى العام
                          • Dec 2004
                          • 3148

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن
                          المشكلة فيما يحدث في العزاء، بل فيما يحدث عند القبر في بعض الأحيان. فقد وصل الحال ببعضنا إلى الحضور لتأدية الواجب فقط بينما ننشغل بالحديث الدنيوي ونختمه بالعشاء.

                          والمطلوب التناصح، ولكن بعقلانية وبدون رفع الصوت.
                          جزاك الله عنا خير الجزاء.
                          الأخ الفاضل / عبدالرحمن نعم قد يحضر بعضهم مجاملة لأقارب الميت وعادة أعتادوها ويزعم أن عدم حضوره فيه شرهه عليه ولم يستشعر الأجر والثواب لحضورة الجنازة والعزاء قال صلى الله عليه وسلم من شهد الجنازة حتى يصلي فله قيراط، ومن شهد حتى تُدفن كان له قيراطان)

                          والمقصد من حضور الجنائز والعزاء وهو أن المسلم يعتبر ويتعظ عند حضوره ويتوب إلى الله ويكثر من الطاعات ويبتعد عن المعاصي لأنه يعلم أنه سيلقى هذا المصير

                          دمت في رعاية الله
                          من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                          تعليق

                          Working...