الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد: فها نحن سنتقبل العشر الأخيرة من هذا الشهر الفضيل ، ونحمد الله على أن قد منّ علينا بصيام ما مضى منه ، في الوقت الذي حُرِم فيه غيرنا ، أما لمرض أو هرم أو موت ، ونسأل الله العلي القدير أن يمكننا من صيام وقيام ما تبقى منه . وأن يمنّ علينا بالعفو والمغفرة . وأن يغفر للأموات ويرحمهم برحمته الواسعة .
ثم إنني وقد تواجدت في الشابك ( الانترنت ) لسنوات طويلة ، كتبت كثيرا من المواضيع في مواقع متعددة ومدوّنات مختلفة . ليس لفراغ أقتله ، أو مصلحة أحققها ، أو شهرة أطلبها كما يعلم الله . بل استجابة لدعوات كريمة من زملاء كرام ، وتأدية لواجب ، وإبلاغ لرسالة ، وممارسة هواية جذبتني إليها طبيعتي بالغريزة ، ونهاني عنها عقلي في مواقف كثيرة !
وبهذه المناسبة ؛ أودّ أن أغتنمها فرصة ، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يغفر لي ما مضى من زلل ، وأن يثبتني في ما بقي . وأدعو لكل من اختلف معي ، أو أساءَ إليّ ؛ سواءا بالظنّ أو بالقول أو بالفعل . أن يغفر الله لهم ويسامحهم ويوفقهم . وأقول لهم ما قاله يوسف عليه السلام لأخوته " لا تثريب عليكم ، يغفر الله لكم ، وهو أرحم الراحمين " . راجيا من الله سبحانه وتعالى أن أكون أنا وهم من الذين أول من يقف يوم القيامة عند سماع النداء " من كان أجره على الله فيلقم " . حين لا يقوم إلا الذين امتثلوا لأمر الله سبحانه وتعالى في قوله : " ومن عفا وأصلح فأجره على الله " .
وبالمقابل أتمنى أن يبادلوني نفس الشعور ، والله تعالى اسأل العفو والعافية وحسن الختام ، لي ولكم ولجميع المسلمين .
كتبه : عبد الله بن مرضي عطيه الطفيلي الزهراني
السبت : 20 رمضان المبارك 1429هــ الموافق 20 سبتمبر 2008 م .
وبعد: فها نحن سنتقبل العشر الأخيرة من هذا الشهر الفضيل ، ونحمد الله على أن قد منّ علينا بصيام ما مضى منه ، في الوقت الذي حُرِم فيه غيرنا ، أما لمرض أو هرم أو موت ، ونسأل الله العلي القدير أن يمكننا من صيام وقيام ما تبقى منه . وأن يمنّ علينا بالعفو والمغفرة . وأن يغفر للأموات ويرحمهم برحمته الواسعة .
ثم إنني وقد تواجدت في الشابك ( الانترنت ) لسنوات طويلة ، كتبت كثيرا من المواضيع في مواقع متعددة ومدوّنات مختلفة . ليس لفراغ أقتله ، أو مصلحة أحققها ، أو شهرة أطلبها كما يعلم الله . بل استجابة لدعوات كريمة من زملاء كرام ، وتأدية لواجب ، وإبلاغ لرسالة ، وممارسة هواية جذبتني إليها طبيعتي بالغريزة ، ونهاني عنها عقلي في مواقف كثيرة !
وبهذه المناسبة ؛ أودّ أن أغتنمها فرصة ، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يغفر لي ما مضى من زلل ، وأن يثبتني في ما بقي . وأدعو لكل من اختلف معي ، أو أساءَ إليّ ؛ سواءا بالظنّ أو بالقول أو بالفعل . أن يغفر الله لهم ويسامحهم ويوفقهم . وأقول لهم ما قاله يوسف عليه السلام لأخوته " لا تثريب عليكم ، يغفر الله لكم ، وهو أرحم الراحمين " . راجيا من الله سبحانه وتعالى أن أكون أنا وهم من الذين أول من يقف يوم القيامة عند سماع النداء " من كان أجره على الله فيلقم " . حين لا يقوم إلا الذين امتثلوا لأمر الله سبحانه وتعالى في قوله : " ومن عفا وأصلح فأجره على الله " .
وبالمقابل أتمنى أن يبادلوني نفس الشعور ، والله تعالى اسأل العفو والعافية وحسن الختام ، لي ولكم ولجميع المسلمين .
كتبه : عبد الله بن مرضي عطيه الطفيلي الزهراني
السبت : 20 رمضان المبارك 1429هــ الموافق 20 سبتمبر 2008 م .
تعليق