الأشخاص الذين أعلنت وزارة الداخلية القبض على أصحابها هذا الأسبوع ، هي أنموذج واضح للغباء والجبن ، حيث تخفّى كل شخص منهم خلف عدة أسماء ، بعضها يوحي بالبطولة والجسارة . مع أنهم أغبى وأجبن خلق الله ، إنهم في الحقيقة قططا تقلد ألأسود !
ألقاب مملكة في غير موضعها ... كالهرّ يحكي انتفاخا صولة الأسد .
وإلا فماذا يعني أن يندسّوا خلف شاشات الأجهزة ليبثوا سموما فكريّة يذهب ضحاياها أناسا بسطاء غيرهم ؟ أما أنهم جبناء فلا شك في ذلك . لكن يا هل ترى أنهم جهلاء بهذه الحقائق أم متجاهلين لها ؟
الأولى : أننا كنا قبل أن يوحدنا عبد العزيز بن عبد الرحمن قبائل متناثرة متناحرة ، يأكل بعضنا بعضا ويقتل بعضنا بعضا . وقد يكون جدّ أحدهم أو أبيه من الذين كانوا لا يجدون المأوى ولا المأكل . وقد أصبحنا بفضل الله ثم بفضل عبد العزيز وأبناءه من أفضل بلدان العالم أمنا وأمانا ونعمة .
الثانية : أنه كان بإمكانهم إذا كان لديهم أفكارا يرون ضرورة إيصالها إلى المسؤلين أن يخرجوا إلى النور ويأتون من الأبواب المشرعة التي لا تغلق في وجه أحد . وهانحن نرى صحف رسمية كالرياض والوطن وعكاظ وغيرها ، تكتب حتى في افتتاحياتها ، نقدا جريئا وصريحا لكل المؤسسات الحكومية .
الثالثة : أنهم ومهما تخفوا واختلقوا من أسماء مزيفة ، فإنه لابد من الوصول إليهم . فقد وفق الله المسئولين في هذا البلد وأعانهم على تمكين الأمن فيه ، والأخذ على يد كل من تسول له نفسه العبث به .
أنني أرجو أن يكون هذا درسا لكل خفاش جبان يتخفى خلف الأسماء التي يعتقد أنها ستمنحه الفرصة للنيل من الآخرين ، أو تسميم أفكارهم . متظاهرا أنه يحقق مكاسبا ويسجل انتصارا ، وهو يعلم تماما أنه لم يخرج عن فصيلة الخفافيش والثعالب .
ألقاب مملكة في غير موضعها ... كالهرّ يحكي انتفاخا صولة الأسد .
وإلا فماذا يعني أن يندسّوا خلف شاشات الأجهزة ليبثوا سموما فكريّة يذهب ضحاياها أناسا بسطاء غيرهم ؟ أما أنهم جبناء فلا شك في ذلك . لكن يا هل ترى أنهم جهلاء بهذه الحقائق أم متجاهلين لها ؟
الأولى : أننا كنا قبل أن يوحدنا عبد العزيز بن عبد الرحمن قبائل متناثرة متناحرة ، يأكل بعضنا بعضا ويقتل بعضنا بعضا . وقد يكون جدّ أحدهم أو أبيه من الذين كانوا لا يجدون المأوى ولا المأكل . وقد أصبحنا بفضل الله ثم بفضل عبد العزيز وأبناءه من أفضل بلدان العالم أمنا وأمانا ونعمة .
الثانية : أنه كان بإمكانهم إذا كان لديهم أفكارا يرون ضرورة إيصالها إلى المسؤلين أن يخرجوا إلى النور ويأتون من الأبواب المشرعة التي لا تغلق في وجه أحد . وهانحن نرى صحف رسمية كالرياض والوطن وعكاظ وغيرها ، تكتب حتى في افتتاحياتها ، نقدا جريئا وصريحا لكل المؤسسات الحكومية .
الثالثة : أنهم ومهما تخفوا واختلقوا من أسماء مزيفة ، فإنه لابد من الوصول إليهم . فقد وفق الله المسئولين في هذا البلد وأعانهم على تمكين الأمن فيه ، والأخذ على يد كل من تسول له نفسه العبث به .
أنني أرجو أن يكون هذا درسا لكل خفاش جبان يتخفى خلف الأسماء التي يعتقد أنها ستمنحه الفرصة للنيل من الآخرين ، أو تسميم أفكارهم . متظاهرا أنه يحقق مكاسبا ويسجل انتصارا ، وهو يعلم تماما أنه لم يخرج عن فصيلة الخفافيش والثعالب .
تعليق