[ الأسطورة بين حب الشعب ولغة الارقام]
ماجد عبدا لله
ذلك الاسم الذي أحبه الشعب بكل أطيافه ومشاربه... أطفالاً.. وشبابا.. نساءً.. ورجالا..ً حتى العجائز رددن هذا الاسم وحفظنه وجدتي -رحمها الله -إحداهن...
في تلك الأيام عندما كان ذلك الفتى الأسمر ينساب كقطرات الندى على العشب الأخضر لم يكن هنالك ثورة اتصال كما هو الحال في أيامنا هذه إلا أن هذا الاسم الموسيقي الساحر استطاع أن يسكن كل القلوب سوى بعض القلوب الشاذة والشاذ لاحكم له كما هو مقرر في كتب الأصوليين ,
لم يكن له مطبلون ولا متعصبون ولا افاكون !! فكيف استطاع ذلك رغم كثرة الحاسدين والمبغضين من أولي السطوة والسلطة ؟ الجواب في كلمة واحدة هي (الإمتاع ) الإمتاع الذي ربماوصل بالمشاهد إلى أعلى مراتب الإرتياح النفسي الذي ربما يبحث عنه في أمور غير مباحة.
في ذلك الوقت لم يكن هنالك احد يجروء على الكذب أو التدليس لماذا ؟ لان الخبر ليس كالمعاينة ولان ماجد لازال هناك حاضرا .. الجميع يشاهد.. والجميع يردد .. ماجد .. ماجد ..ماجد !!
في لحظات كئيبة ...
توقف الركض ..وبدا الدجالون والخونة في تزييف الحقائق وقلبها لا على تلك الأجيال الشاهدة على ذلك الإبداع فالأمر بالنسبة إليها محسوم لا نقاش فيه بل على هذه الأجيال التي تصدق كل شيء
اجلبوا بخيلهم ورجلهم وأتوا بشخص لا ذنب له وأسقطوه إسقاطاً في معمعة كسب من ورائها الشيء الكثير لا حباً فيه بل حسداً من عند أنفسهم لذلك الفتى النبيل وكما قال النواصب ( بغضاً في علي لا حبا في معاوية )
لغة الأرقام...
هذا ما تمخضت به عقولهم المهتريئة هذه الأيام فظنوا لسذاجتهم أنهم قد وصلوا إلى بغيتهم التي مافتئوا ينشدونها منذ أن رفع ذلك النبيل يده اليمنى فرحا بأول هدف حققه...ولا أعلم لماذا عندما شاهدت أحدهم يصرخ في أحد البرامج التافهة وكان يبدو عليه التوتر والتشنج وهو يردد ( الأرقام الأرقام ) أقول لا أعلم لماذا تذكرت في تلك اللحظات صناديق الاقتراع في الدول العربية .. هل القاسم المشترك بينهما هو الكذب والتضليل
وويل للصادق من حياة نكد لا يجد فيها حقيقة مستقيمة ومستشار غير أمين وصحفي يتجر بعقول الأحرار يكذب على نفسه وعلى الناس في كل صباح ومساء
وأخيرا اقول لتهنأ أيها الخمسيني بحب الشعب الصادق وليحترق أولئك الأقزام مع ارقامهم في مزبلة التاريخ
ماجد عبدا لله
ذلك الاسم الذي أحبه الشعب بكل أطيافه ومشاربه... أطفالاً.. وشبابا.. نساءً.. ورجالا..ً حتى العجائز رددن هذا الاسم وحفظنه وجدتي -رحمها الله -إحداهن...
في تلك الأيام عندما كان ذلك الفتى الأسمر ينساب كقطرات الندى على العشب الأخضر لم يكن هنالك ثورة اتصال كما هو الحال في أيامنا هذه إلا أن هذا الاسم الموسيقي الساحر استطاع أن يسكن كل القلوب سوى بعض القلوب الشاذة والشاذ لاحكم له كما هو مقرر في كتب الأصوليين ,
لم يكن له مطبلون ولا متعصبون ولا افاكون !! فكيف استطاع ذلك رغم كثرة الحاسدين والمبغضين من أولي السطوة والسلطة ؟ الجواب في كلمة واحدة هي (الإمتاع ) الإمتاع الذي ربماوصل بالمشاهد إلى أعلى مراتب الإرتياح النفسي الذي ربما يبحث عنه في أمور غير مباحة.
في ذلك الوقت لم يكن هنالك احد يجروء على الكذب أو التدليس لماذا ؟ لان الخبر ليس كالمعاينة ولان ماجد لازال هناك حاضرا .. الجميع يشاهد.. والجميع يردد .. ماجد .. ماجد ..ماجد !!
في لحظات كئيبة ...
توقف الركض ..وبدا الدجالون والخونة في تزييف الحقائق وقلبها لا على تلك الأجيال الشاهدة على ذلك الإبداع فالأمر بالنسبة إليها محسوم لا نقاش فيه بل على هذه الأجيال التي تصدق كل شيء
اجلبوا بخيلهم ورجلهم وأتوا بشخص لا ذنب له وأسقطوه إسقاطاً في معمعة كسب من ورائها الشيء الكثير لا حباً فيه بل حسداً من عند أنفسهم لذلك الفتى النبيل وكما قال النواصب ( بغضاً في علي لا حبا في معاوية )
لغة الأرقام...
هذا ما تمخضت به عقولهم المهتريئة هذه الأيام فظنوا لسذاجتهم أنهم قد وصلوا إلى بغيتهم التي مافتئوا ينشدونها منذ أن رفع ذلك النبيل يده اليمنى فرحا بأول هدف حققه...ولا أعلم لماذا عندما شاهدت أحدهم يصرخ في أحد البرامج التافهة وكان يبدو عليه التوتر والتشنج وهو يردد ( الأرقام الأرقام ) أقول لا أعلم لماذا تذكرت في تلك اللحظات صناديق الاقتراع في الدول العربية .. هل القاسم المشترك بينهما هو الكذب والتضليل
وويل للصادق من حياة نكد لا يجد فيها حقيقة مستقيمة ومستشار غير أمين وصحفي يتجر بعقول الأحرار يكذب على نفسه وعلى الناس في كل صباح ومساء
وأخيرا اقول لتهنأ أيها الخمسيني بحب الشعب الصادق وليحترق أولئك الأقزام مع ارقامهم في مزبلة التاريخ
تعليق