أدري ولا أدري لماذا تختص كوندليزا رايس المرأة المسلمة ( السعودية ) بأمنيتها بأن تراها في الأولمبياد القادم؟!
وهذه المرأة وقد حباها الله من الإمكانات العقلية ماجعلها تتسنم أعلى المناصب وتنجح في حياتها العملية إلا أنها آخر من يفتي في شأن المرأة المسلمة ..!
ونحن نقول نعم لرياضة المرأة المسلمة ولكن على طريقة التعبد والستر ، وليس على طريقة التبرج والفجور والسفور .
إن صيام المرأة المسلمة يومي الأثنين والخميس والأيام البيض وشهر رمضان وستة أيام من شوال في كل عام ، لا يجعلها بحاجة إلا رياضة التخفيف . ( صوموا تصحوا ) .
وعملها في بيتها وأستغناءها عن الخادمة لا يجعلها تترهل ، فتحتاج إلى أندية رياضية للتخسيس .
وأداءها للصلوات على الطريقة الصحيحة لا يجعلها تحتاج إلى تمارين رياضية للياقة .
وأخذها بهدي الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم في الأكل ( ثلث للأكل وثلث للشرب وثلث للنفس ) لا يجعلها تعاني من السمنة المفرطة .
لا أعني هنا بأن نجعل الرياضة هدفا للتعبد ، لكني أقول أننا نحتاج إلى الرياضة على طريقتنا وليس على طريقة جز الشعر والتنكر والتبرج والسفور لنكون في الأولمبياد .
تعليق