الأحد, 17 أغسطس 2008
محمد البيضاني - الباحة
تفاقمت أزمة المياه بمنطقة الباحة ومحافظاتها وأصبح زمن الانتظار يصل إلى أكثر من 10 أيام للحصول على صهريج ماء واحد، حيث لجأ أصحاب صهاريج المياه إلى الآبار وبيعها بأسعار مضاعفة، لتنشأ سوق سوداء بلغ فيها سعر الحمولة الواحدة إلى 600 ريال، وتبادل متعهدو المياه وسائقو الصهاريج التهم حول اختلاق الأزمة. وقال علي عبدالله البشيري «من محافظة القرى» إن رقمه في الحجز وصل إلى (250)، وهو ينتظر منذ أيام، ووصف الأزمة بالخطيرة، وأنها تحتاج إلى حل جذري وسريع من قبل المسؤولين. أما خالد الزهراني فقال: هناك عدم التزام من الشركة المتعهدة بالتقسيم وتوزيع المياه لكافة القرى، إضافة إلي السقي المجاني الذي تسبب في الكثير من الزحام والمشكلات. وطالب ياسر أحمد بدعم المنطقة بمشروع مياه محلاة من البحر، سواء عن طريق محافظة الطائف أو محافظة القنفذة أسوة ببعض المناطق الأخرى. من جانبه أكد مدير عام إدارة المياه بمنطقة الباحة المهندس محمد آل عضيد أن سبب أزمة المياه يرجع إلى الزيادة السكانية التي تشهدها المنطقة هذه الأيام، باعتبارها منطقة سياحية يتوافد عليها الزوار من جميع مناطق المملكة. وأضاف آل عضيد أن تحلية المياه ستنهي جميع مشكلات الأشياب قريبا، بضخ شبكة مياه جديدة من مياه وادي عردة، بحوالى 40 مترا مكعبا يوميا.
هذا ما اوردته صحيفة المدينة المنورة هذا اليوم الأحد 16/8/1429هـ
هذا ما اوردته صحيفة المدينة المنورة هذا اليوم الأحد 16/8/1429هـ
تعليق