بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا وحبيبنا محمد عليه وعلى آله وصحبه السلام اما بعد0أحبتي في الله نحن مقبلين على شهر مبارك شهر الرحمه والمغفرة شهر القرآن فماذا اعددنا لأستقباله حتى نعطيه حقه من العباده التي اختصه الله بها دون سواه 0
أخواني الكرام بمروري على أكثر من محل تجاري متخصص في بيع المواد الغذائيه وكماليات المطابخ وجدت تزاحم الخلق يتزايد بين ساعه وأخرى للتسوق والمعروضات من المعلبات والأكياس تناطح الأسقف لكثرتها وترى الناس يتخبطون في ممرات المتاجر هذا ياخذ الشربه والمكرونه وهذا يبحث عن المشروبات بأنواعها وهذا يطلب اللحم المفروم والدجاج وعند الكاشير الخاص بالحساب فحدث ولا حرج ترى طوابير مزدحمه رجال ونساء وعربات التسوق محمله أكثر مما يحتاج المتسوق أين هولاء الخلق أحد عشر شهراً الا ياكلون ولايشربون اليست هذه الأغراض متوفره على مدار العام ولكن بعد أن رآيت هذه المناظر اتضح لي أن أغلب المتسوقين يضنون أن رمضان هو شهر الأكل والشرب والأمساك عن الأكل والشرب طوال النهار ووقت الفطر تلقى السفر الطويله العريضه التي تزخر بكل الأطعمه والمشروبات وفوق كل هذا أغلب الصائمين في وقتنا الحاضر وأخص منهم الشباب فهم نيام لاحراك ولا عمل ولا صلاة فتقول له لماذا صائم فيقول كذا تعودت أصوم النهار عن الأكل والشرب وأكتفي بالنوم حتى لا اجرح صيامي هل هذا هو رمضان في عيون هولاء الشباب هل هو أكل ونوم لالالالالالالالا والف 1000 لا رمضان شهر عباده وليس لملي البطون وليس للنوم ايضاً هذا الشهر الذي لايجزي عليه الا الله وقد خصص الله سبحانه وتعالى باب من ابواب الجنه يقال له (الريان) لايدخل منه الا الصائمين هذا الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن على سيد الخلق عليه الصلاة والسلام لايجب أن نفرط في ايامه ولياليه باللعب والهو والمآكل والمشارب فأما صوم حسب مايرضاه الله عنا وحسب سنة نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام أو لا داعي للصوم وتحمل الجوع والعطش ومن أين ياتي الجوع والمحال التجاريه تتنافس على عرض المواد المستهلكه في رمضان بكميات هائله وباقي لم ياتي دور اللحم والذبائح والعجول والقعدان فقرب بداية رمضان أنظر أخي الكريم للمجازر ومحلات بيع المواشي هل تجد لك فسحه للمشي أم لا أرجو المعذرة عن الأطاله ولكن منظر رآيته وأحب الكلام عنه تحياتي للجميع والسلام عليكم (أخوكم في الله الواصل)
تعليق