Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله مشرفين واعضاء وزوار احييكم بتحية الأسلام الخالده : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد0(بين قوسين باحطاب ، باوهاب ، بانخر ، بانقيطه ، بامفلح ، بامعوضه ، باقاسي ، باقازي ، باجعفر ، بابلغوم ، بابلعوم ، بالبيد ، با سالم) وما أكثر الباءات لن نستطيع حصرها
قصتي مع الباء كما سأوردها لكم ؟؟؟
في يوم السبت الموافق 8/8/1429هـ تعطل عندنا مروحة شفط في مطبخنا بمنزلي المتواضع مما جعلني أخذ مقاساتها لكي أشتري البديل عنها لأنها ماتتصلح استعمل وأرمي طبعاً لااخفي عليكم أن مثل هذه المروحه متوفره في كل محال بيع الأدوات الكهربائيه ولكن حرصت على أن اشتري من سوق الجمله حتى لا اتعرض لأبتزاز تجار التفرقه 0
ذهبت لأكبر مجمع تجاري لسوق الأدوات الكهربائيه بالجمله والتجزئه وهو سوق الجنوبيه بمحافظة جده طبعاً دخلت السوق وانا كلي ثقه أنني الفائز طبعاً كل البضائع معروض منها عينات على كل باب سألت الأول عن المروحه المطلوبه فقال 100 ريال انتقلت للثاني فقال 110 ريال والثالث 115 ريال والرابع 120 ريال وبقيت مايقارب ساعه كامله دخلت فيها أكثر من ستون محلاً وكل محل له سعر مختلف وأغلب المحال يقول هذا الذي عندي لايوجد عند غيري خذ أو اترك والقيمه حسبما يحلو له كم يقول لاتقدر تقول معه لا أخيراً وبعد تعب شديد قررت أن اشتري من محل تجزئه خارج السوق وجدتها لديه بتسعون ريال 90 لم استفد من دوراني في هذا الشوق المجرور بحرف الباء الا معرفة الأسماء الرنانه والوحات المضيئة بهذه الأسماء التي مسبوقه بحرف الباء لهم زمام الأمور والحل والربط في استنزاف أصحاب الدخل المحدود والمحتاج مثل حالتي لمروحه شفط الدهون هولا التجار اللذين اعماهم الجشع والطمع لن يفتروا ولن يقفوا عند حد معين لأن ماريته يدل على أنهم في تحدي على أن ينفضوا جيوبنا ويدعوننا على الحديده من ينصفنا منهم وأمثالهم لارقيب عليهم ولا حسيب يجولون ويصولون دون رادع يلعبون بالأسعار كما يشاؤون ونحن الضحايا نحن اللذين نصارع تياراتهم العاتيه 0
قلت لأحدهم ياخي لماذا هذه الأسعار متفاوته والسلعه واحده والسوق واحد فقال كل يبيع بخراجه ربما اشتري بثمن غير الذي اشترى به جاري وربما وربما الخ - الخ
اطرح هذا الموضوع بين يديكم للتصويت عليه وابدأ مرئياتكم حوله وهل يوجد هناك حل للحد من طمع التاجر وهل يمكن نقل هذا الموضوع لمنتديات أخرى وتقبلوا جميعاً تحياتي والسلام عليكم محبكم في الله (الواصل أبو أحمد)
تعليق