أتفق جحا مع أبناء بلدته على الذهاب إلى الوالي للشكوى من ضرر الفيل الذي يملكه ، حيث تركه يسرح ويمرح في البلدة ، عابثا بممتلكات أهلها وزر وعهم وسواقيهم ، فلا يكاد الزرع يخضر وتكبر آمالهم وترتفع معنوياتهم إلا ويأتي عليه ولا يتركه إلا وهو مصفرا ثم محمرا فهشيما محطما . وكذلك السواقي التي لا يتركها إلا وهي قاعا صفصفا ،مع تدمير ما يجده في طريقه من الممتلكات .
جاء الموعد ، وإذا بنفر كثير من أهل البلدة في انتظار جحا ، تشجع ورتب نفسه وألقى فيهم خطبة عصماء . يحثهم فيها على الشجاعة ورباطة الجأش والمطالبة بحقوقهم التي تتمثل في نفي هذا الفيل إلى ارض بعيدة عنهم ، وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية .
ما أن انتهى من خطبته حتى طلبوا من التوجه إلى الوالي ليقفوا أمامه وقفة رجل واحد مطالبين بإنهاء الظلم والأخذ على يد الفيل الظالم .
قطع مسافة وألتفت خلفه وإذا بالعدد قد نقص ولم يعد كما كان عندما بدؤوا التحرك . وأستمر العدد في التناقص حتى أصبح جحا وحيدا عندما دخل من بوابة قصر الوالي ...!
وقف حجا وحيدا بين يدي الوالي بكل شجاعة ورباطة جأش ، وقال : أيها الوالي : لقد جئتك نائبا عن أبناء بلدتي ، الذين ساءهم أن يرون فيلك هذا يسرح ويروح وحيدا ، وهم يتمنون عليك أن تتكرم عليهم بتزويج هذا الفيل. وبذلك يُسَرّون ويستأنسون برؤية زوج من الأفيال تسرح وتروح أمام أعينهم ، فالوحدة شيء لا يطاق ...!
سرّ الوالي لرقة قلوب أهل البلدة ورأفتهم بالحيوانات ، وطمأن جحا بتلبية طلبه قريبا .
عاد جحا ساخرا من بني بلدته ، ومخبرا لهم بأنه قد طلب من الوالي أن يضيف إليهم ظالما آخر ، فهذا هو ما يستحقون ...!
جاء الموعد ، وإذا بنفر كثير من أهل البلدة في انتظار جحا ، تشجع ورتب نفسه وألقى فيهم خطبة عصماء . يحثهم فيها على الشجاعة ورباطة الجأش والمطالبة بحقوقهم التي تتمثل في نفي هذا الفيل إلى ارض بعيدة عنهم ، وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية .
ما أن انتهى من خطبته حتى طلبوا من التوجه إلى الوالي ليقفوا أمامه وقفة رجل واحد مطالبين بإنهاء الظلم والأخذ على يد الفيل الظالم .
قطع مسافة وألتفت خلفه وإذا بالعدد قد نقص ولم يعد كما كان عندما بدؤوا التحرك . وأستمر العدد في التناقص حتى أصبح جحا وحيدا عندما دخل من بوابة قصر الوالي ...!
وقف حجا وحيدا بين يدي الوالي بكل شجاعة ورباطة جأش ، وقال : أيها الوالي : لقد جئتك نائبا عن أبناء بلدتي ، الذين ساءهم أن يرون فيلك هذا يسرح ويروح وحيدا ، وهم يتمنون عليك أن تتكرم عليهم بتزويج هذا الفيل. وبذلك يُسَرّون ويستأنسون برؤية زوج من الأفيال تسرح وتروح أمام أعينهم ، فالوحدة شيء لا يطاق ...!
سرّ الوالي لرقة قلوب أهل البلدة ورأفتهم بالحيوانات ، وطمأن جحا بتلبية طلبه قريبا .
عاد جحا ساخرا من بني بلدته ، ومخبرا لهم بأنه قد طلب من الوالي أن يضيف إليهم ظالما آخر ، فهذا هو ما يستحقون ...!
تعليق