العمل في أجواء حارة ورطبة أكثر خطراً من الشمس المباشرة
د. احمد التاروتي
كشف أطباء في المنطقة الشرقية عن ارتفاع نسبة المصابين بضربات الشمس بين مرضى ضغط الدم والقلب واكدوا أن بعض العقاقير والأدوية وبعض علاجات مرض القلب وضغط الدم , قد تكون عاملا مساعدا في انتقال المريض بسرعة من مرحلة ”الإرهاق الشمسي” الذي من علاماته صداع وغثيان وعرق شديد وبرودة في الجسم وصعوبة في التنفس إلى مرحلة ”متلازمة ضربة الشمس” التي قد تصل في بعض الأحيان إلى حالة إغماء وربما الوفاة إذا لم يتم علاجه.
ووصف استشاري الأمراض الباطنية والروماتيزم رئيس قسم الأمراض الباطنية بالنيابة بمستشفى القطيف المركزي الدكتور أحمد التاروتي ضربة الشمس بالحالة المرضية الطارئة التي قد تؤدي إلى وفاة المصاب إذا لم يتم إسعافه فوراً, ويجب معها تقديم العناية الطبية له بأسرع ما يمكن وهي حالة تنشأ عند التعرض إلى جو حار ولفترات طويلة وقد يكون الأشـخاص غير المعتادين على الجو الحار أكثر عرضة للإصابة من غيرهم. وبين التاروتي أنه ليس بالضرورة التعرض لأشعة الشمس المباشرة فقط للإصابة بضربة الشمس بل يمكن للعمل في ظروف غير ملائمة من الحرارة والرطوبة يجعل الإصابة أكثر احتمالا فقد كمية كبيرة من سوائل الجسم مصحوبة بالأملاح دون تعويضها.
وأشار إلى بعض العوامل التي تساعد على الإصابة بضربة الشمس منها وضع الزيوت والمواد الحافظة على الجلد مما يمنع التعرق وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم,ولبس الملابس الضيقة وغير الصحية تهوية غير جيدة ,والعمل في أجواء حارة ومغلقة ,بالإضافة إلى الجو الرطب وكبر السن, ملفتين إلى أن المشكلة قد تحدث بصورة مفاجئة في جسم سليم يسبقها توقف في عملية التعرق بسبب خلل في العملية وربما نتيجة جفاف من جراء إنهاك حراري.
وأوضح الدكتور التاروتي أن من بين الأعراض والدلائل المرضية أن يكون جلد المصاب جافاً وحاراً ويميل إلى الاحمرار (Dry hot man) ,كما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 40 درجة مئوية وتصل إلى 42 و43 وربما أكثر , مشيرا إلى أنه قد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى فشل في الدورة الدموية, أو نقص في نسبة البوتاسيوم في الدم,أو فشل كلوي,أو فشل في وظائف الكبد,أو نزيف دموي, أو الاصابة بالتشنج وسرعة نبضات القلب ومن ثم فقدان الوعي.
وتحدث عن الإسعاف والعلاج والمتمثل في نقل المصاب إلى الظل بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة، وإلى مكان بارد إن أمكن,ونزع ملابس المصاب والإبقاء على ملابسه الداخلية,واستعمال قطعة إسفنج أو فوطة رطبة ومبللة بالماء البارد لتبريد المصاب خصوصاً على الرأس والأطراف,ولف المصاب بخرق مبللة بالماء البارد، أو رشه باستمرار بالماء البارد، ويمكن وضع المصاب في مغطس يحتوي على الماء البارد، ويفضل أن تكون حرارة الماء 15 درجة مئوية (مع مراعاة عدم استخدام الثلج، خشية أن يسبب تقلصا في الأوعية الدموية مما يسبب تفاقم الحالة المرضية),ومن ثم نقل المصاب إلى الطبيب أو طلب المساعدة الفورية لنقله لإتمام علاجه في المستشفى.
وقال إن طرق الوقاية من الإصابة بالمرض تتمثل في عدم التعرض لأشعة الشمس لاسيما عند الظهيرة, ووضع غطاء على الرأس,بالإضافة إلى ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة ذات لون فاتح، ويفضل اللون الأبيض,واستعمال مظلة شمسية,والإكثار من تناول الماء والملح إن لم يكن هناك مانع.
د. احمد التاروتي
كشف أطباء في المنطقة الشرقية عن ارتفاع نسبة المصابين بضربات الشمس بين مرضى ضغط الدم والقلب واكدوا أن بعض العقاقير والأدوية وبعض علاجات مرض القلب وضغط الدم , قد تكون عاملا مساعدا في انتقال المريض بسرعة من مرحلة ”الإرهاق الشمسي” الذي من علاماته صداع وغثيان وعرق شديد وبرودة في الجسم وصعوبة في التنفس إلى مرحلة ”متلازمة ضربة الشمس” التي قد تصل في بعض الأحيان إلى حالة إغماء وربما الوفاة إذا لم يتم علاجه.
ووصف استشاري الأمراض الباطنية والروماتيزم رئيس قسم الأمراض الباطنية بالنيابة بمستشفى القطيف المركزي الدكتور أحمد التاروتي ضربة الشمس بالحالة المرضية الطارئة التي قد تؤدي إلى وفاة المصاب إذا لم يتم إسعافه فوراً, ويجب معها تقديم العناية الطبية له بأسرع ما يمكن وهي حالة تنشأ عند التعرض إلى جو حار ولفترات طويلة وقد يكون الأشـخاص غير المعتادين على الجو الحار أكثر عرضة للإصابة من غيرهم. وبين التاروتي أنه ليس بالضرورة التعرض لأشعة الشمس المباشرة فقط للإصابة بضربة الشمس بل يمكن للعمل في ظروف غير ملائمة من الحرارة والرطوبة يجعل الإصابة أكثر احتمالا فقد كمية كبيرة من سوائل الجسم مصحوبة بالأملاح دون تعويضها.
وأشار إلى بعض العوامل التي تساعد على الإصابة بضربة الشمس منها وضع الزيوت والمواد الحافظة على الجلد مما يمنع التعرق وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم,ولبس الملابس الضيقة وغير الصحية تهوية غير جيدة ,والعمل في أجواء حارة ومغلقة ,بالإضافة إلى الجو الرطب وكبر السن, ملفتين إلى أن المشكلة قد تحدث بصورة مفاجئة في جسم سليم يسبقها توقف في عملية التعرق بسبب خلل في العملية وربما نتيجة جفاف من جراء إنهاك حراري.
وأوضح الدكتور التاروتي أن من بين الأعراض والدلائل المرضية أن يكون جلد المصاب جافاً وحاراً ويميل إلى الاحمرار (Dry hot man) ,كما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 40 درجة مئوية وتصل إلى 42 و43 وربما أكثر , مشيرا إلى أنه قد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى فشل في الدورة الدموية, أو نقص في نسبة البوتاسيوم في الدم,أو فشل كلوي,أو فشل في وظائف الكبد,أو نزيف دموي, أو الاصابة بالتشنج وسرعة نبضات القلب ومن ثم فقدان الوعي.
وتحدث عن الإسعاف والعلاج والمتمثل في نقل المصاب إلى الظل بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة، وإلى مكان بارد إن أمكن,ونزع ملابس المصاب والإبقاء على ملابسه الداخلية,واستعمال قطعة إسفنج أو فوطة رطبة ومبللة بالماء البارد لتبريد المصاب خصوصاً على الرأس والأطراف,ولف المصاب بخرق مبللة بالماء البارد، أو رشه باستمرار بالماء البارد، ويمكن وضع المصاب في مغطس يحتوي على الماء البارد، ويفضل أن تكون حرارة الماء 15 درجة مئوية (مع مراعاة عدم استخدام الثلج، خشية أن يسبب تقلصا في الأوعية الدموية مما يسبب تفاقم الحالة المرضية),ومن ثم نقل المصاب إلى الطبيب أو طلب المساعدة الفورية لنقله لإتمام علاجه في المستشفى.
وقال إن طرق الوقاية من الإصابة بالمرض تتمثل في عدم التعرض لأشعة الشمس لاسيما عند الظهيرة, ووضع غطاء على الرأس,بالإضافة إلى ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة ذات لون فاتح، ويفضل اللون الأبيض,واستعمال مظلة شمسية,والإكثار من تناول الماء والملح إن لم يكن هناك مانع.
تعليق