نعيش في زمن المجاملة على حساب الآخرين وهذا ما ننبذه مهما كانت مسبباته .. نحن في الأصل مؤمنون والمؤمن إذا وعد ألتزم بوعده حتى لا يدخل ضمن خصال النفاق ..
عندما نحدد موعداً مع عدد من الرجال ثم نخلف ذلك الموعد أو نؤخره لبعض الوقت فهذا شيء مؤسف حقيقة ...
نعطل مجموعة من الناس ونتركهم واقفين أمام بوابة قصر الأفراح بحجة أن فلان لم يصل بعد وكأن الرجال الذين تواجدوا والتزموا بالحضور في الموعد المحدد ليس لهم أهمية وكأنني أقرأ في أعينهم ونظراتهم وصمتهم كلمات ( كأن حضورنا لا يعنيكم في شيء ) وكأن الحفل قائم على ذلك الرجل الذي ننتظره .. والأسوأ من ذلك أنه أتصل بمن يهمه الأمر ليخبره أنه سيتأخر ولابد من انتظاره ...
يالله العجب .. ( فعل أقبح من ذنب )
من أنت أيها المتعالي بنفسك عن الآخرين حتى ينتظرك الجميع .. ثم ما هو عذرك الذي سبب لك التأخير .. أمن أجل يعلم الجميع أن حضورك مهم . أو أن الأمور لن تتم إلا بتواجدك .. أم أنه نقص في ذاتك وتحاول أن تكمله بعملك هذا ..
ثم لنسأل الأخوة الباقين الذين وقفوا في انتظارك ما يقارب الساعة إلا ربع أو النصف الساعة هل ستبقون في الانتظار لو أن الذي تأخر غير هذا الرجل .. بمعنى لو أن الذي تأخر عن الحضور رجل فقير أو مدرس أو موظف بسيط أو أو أو أو هل ستنتظرونه تلك المدة وتقابلونه با لابتسامات الغير صادقة عند وصوله .. أم ستتركونه وتهمشونه وبعد أن يحضر تنهشه الألسن بالسباب والشتم .. من أنت أيها المسكين , ما تستحي على وجهك أخرت الجماعة ..
طيب إلى متى نجامل وإلى متى سنظل هكذا ..
إذا كان كبيرنا لم يعرنا اهتمامه ولم يحرص على أن يلتزم بمواعيدنا فلماذا نهتم فيه ولماذا لا نحسسه أنه اخطأ ويتحمل الخطأ ..
عندما نحدد موعداً مع عدد من الرجال ثم نخلف ذلك الموعد أو نؤخره لبعض الوقت فهذا شيء مؤسف حقيقة ...
نعطل مجموعة من الناس ونتركهم واقفين أمام بوابة قصر الأفراح بحجة أن فلان لم يصل بعد وكأن الرجال الذين تواجدوا والتزموا بالحضور في الموعد المحدد ليس لهم أهمية وكأنني أقرأ في أعينهم ونظراتهم وصمتهم كلمات ( كأن حضورنا لا يعنيكم في شيء ) وكأن الحفل قائم على ذلك الرجل الذي ننتظره .. والأسوأ من ذلك أنه أتصل بمن يهمه الأمر ليخبره أنه سيتأخر ولابد من انتظاره ...
يالله العجب .. ( فعل أقبح من ذنب )
من أنت أيها المتعالي بنفسك عن الآخرين حتى ينتظرك الجميع .. ثم ما هو عذرك الذي سبب لك التأخير .. أمن أجل يعلم الجميع أن حضورك مهم . أو أن الأمور لن تتم إلا بتواجدك .. أم أنه نقص في ذاتك وتحاول أن تكمله بعملك هذا ..
ثم لنسأل الأخوة الباقين الذين وقفوا في انتظارك ما يقارب الساعة إلا ربع أو النصف الساعة هل ستبقون في الانتظار لو أن الذي تأخر غير هذا الرجل .. بمعنى لو أن الذي تأخر عن الحضور رجل فقير أو مدرس أو موظف بسيط أو أو أو أو هل ستنتظرونه تلك المدة وتقابلونه با لابتسامات الغير صادقة عند وصوله .. أم ستتركونه وتهمشونه وبعد أن يحضر تنهشه الألسن بالسباب والشتم .. من أنت أيها المسكين , ما تستحي على وجهك أخرت الجماعة ..
طيب إلى متى نجامل وإلى متى سنظل هكذا ..
إذا كان كبيرنا لم يعرنا اهتمامه ولم يحرص على أن يلتزم بمواعيدنا فلماذا نهتم فيه ولماذا لا نحسسه أنه اخطأ ويتحمل الخطأ ..
تعليق