Unconfigured Ad Widget

Collapse

رؤية .. مهند .. لماذا سلب عقولهن؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو عبدالمجيد الدوسي
    عضو مميز
    • May 2005
    • 1385

    رؤية .. مهند .. لماذا سلب عقولهن؟

    رؤية .. مهند .. لماذا سلب عقولهن؟!

    مهند.. هل فعل الافاعيل بعقول حشد كبير من النساء؟.. وهل تحول إلى نموذج يطارد خيالهن في الصحو والمنام؟.. وبالتالي صار حديث مجالس النسوة، فهذه تذكر محاسنه، وتلك تروي جماليات تسريحة شعره، وثالثة تتنهد في روعة رومانسيته، ومدى حفاوته بخطيبته.. وآخريات طبقاً لوسائل الإعلام المقروءة يطلبن من ازواجهن محاكاة مهند في شكله وأفعاله، إلى أن ثارت ثائرة عدد من الأزواج فوقع الطلاق، غيرة من الأزواج الحانقين من هذا المهند، الذي رأوه دوّخ الحريم السبع دوخات "وجاب لهن الجنان أصناف".. فما هي الحكاية بالضبط؟!!.
    الحكاية ببساطة أن مسلسل "نور" طبقاً لما قرأت عنه كثيراً، ولم أره إلا قليلاً، إن هذا العمل الفني المدبلج احتوى على قدر كبير من المليودراما، التي تجسد صراع الخير والشر، والغنى والفقر، وتعتني بالجانب الرومانسي كثيراً، إضافة إلى الحبكة الفنية في كتابة المسلسل، ومهارة الاخراج، واحتوائه على مشاهد من خارج الاستديو لمناطق ذات طبيعة خلابة.. لكن الأهم من كل ذلك أن هذا المسلسل قد منح المرأة قدراً واسعاً من الحضور في أحداثه، بحيث ظلت بؤرة الحدث من حيث الاهتمام بها، ورعاية مشاعرها، والعناية بعواطفها، وتقديم الحب والحنان والحفاوة بها ولها.. بخلاف ما هي عليه الدراما العربية، التي كانت ولازالت تجسد الرجل فقط، وتؤكد على سطوته وحضوره الطاغي، على حساب الأنثى، التي تظل دوماً في محطة استقبال الأوامر والاشارات، وتنفيذها فقط.
    وأظن أن حشود النساء اللواتي تعلقن بمهند، لم تكن لشخصه، وإنما لما قدمه من نموذج الرجل، الذي لا يفتر عن تقديم الحب والحنان والرومانسية للأنثى، خصوصاً أن ثمة نساء يعانين من جفاف المشاعر الزوجية، أقول هذا وأنا أعرف أناس يخجل أحدهم أن يقول لزوجته يا حبيبتي، بل لعله لم يقلها لها مرة واحدة في حياته، ربما نتيجة مناهج تربوية تراكمية خاطئة، نشأ عليها هذا وذاك منذ الصغر، إضافة إلى أن هناك حالة ملحوظة من غياب الحوار داخل الكثير من الأسر، وهو الحوار الموضوعي الذي يفهم ويتفهم ظروف وامكانات وعقليات كل الفئات العمرية بالأسرة، ويفضي إلى نقاشات هادئة وحضارية، تساهم مساهمة كبيرة في تأطير التوازن التربوي الأسري.. فيستطيع كل فرد أن يقول ما لديه بكل وضوح وصراحة، وتكون لديه القدرة في ذات الوقت على الاستماع لوجهة النظر المقابلة من الوالد، الوالدة، الزوجة، الزوج، الأخ، الأخت.. ثم بعد ذلك تتشكل القناعات من خلال تقارب وجهات النظر، بما يحقق المصلحة العليا للأسرة، دون ان يفرض أحد
    رأيه، أو أن تظهر رؤية فوق رؤية.
    ومع كل ما تقدم فإننا في ذات الوقت لا نوافق على أن يكون أي عمل فني، سواء مسلسل نور أو غيره، على درجة من تسطيح القيم، والقفز فوق الاعراف والعادات والتقاليد الحميدة، وخصوصاً تلك المرتبطة بالشأن الإسلامي، والتي تعد في الواقع صمام أمان لكل تربية اجتماعية قويمة.. أقول ذلك على خلفية أن المسلسل أياه، وطبقاً لما حدثني به عدد من الأصدقاء كان يذهب إلى تعريجات لا تستقيم مع عدد من القيم والأعراف، فإن صح ذلك فإن هذا في الواقع اخلال بشرف المهنة الإعلامية، التي كان يتعين أن تحتفي بها، كأولوية تسبق أية أغراض أو أهداف أو مرامٍ أخرى!!.
    من العجيب في مسلسل نور أن عدد الأزواج طبقاً للصحف قد طلق زوجته بسبب مهند، وهذا من عدم النضج في الواقع، فالزوجة أساساً ليست متعلقة بشخص مهند، بقدر ما هي متيمة بالحلم والنموذج الذي جسده الممثل في المسلسل، فهي لا تعرف مهند ولا تدري أي أرض تقله، أو سماء تظله، وإنما هدفها أن تجد من زوجها قدراً معقولاً من الحب والحنان والمشاعر، وقد كان من الأولى لأولئك الذين طلقوا زوجاتهم أن يراجعوا درجة مشاعرهم تجاه زوجاتهم، وأن يعقدوا سلسلة حوارات موضوعية معهن، قبل يمين الطلاق، وقبل قرار "انهاء الحفلة" بذلك الأسلوب المأساوي!!.
    وفي تقديري الشخصي أن أي زوج يستطيع أن يكون ليس "مهند" في عيون زوجته، بل ألف مهند ومهند.. لو استطاع أن يقلص المسافة بين قلبه وقلبها، وأن يمنحها الحب بغزارة لترد هي عليه بكثافة"!!".. والعجيب أن عدداً كبيراً من الأزواج لا يعرف أن الحياة أخذ وعطاء، وأنه بقدر ما تعطي يمكن أن تأخذ، فأحدهم يريد من زوجته أن تتغزل في حبه، وأن "تموت في دباديبه" وأن تعطيه من العواطف بالقنطار، مع أنه بسلامته لم يعطها حتى بالملاليم.. فيا أيها الأزواج اقتربوا من قلوب زوجاتكم أكثر، واعمروا اعشاشكم بأطياف من المشاعر، وكلمات الود والمحبة، وستجدون أنكم بين عشية وضحاها أحلى وأجمل من ستين "مهند"!! أقول هذا لمن كانت أحواله ضمن معدل الناس الطبيعيين، أم غيرهم فانتظروا الحديث عنهم في الحلقة القادمة!!.

    بخيت الزهراني
    bakeet8@hotmail.com

    نشر بتاريخ 27-07-2008



  • الواصل
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 2396

    #2
    أخي الكريم (أبو عبدالمجيد الدوسي)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد0
    أشكرك جزيل الشكر على نقل الخبر والشكر موصولاً لكاتبنا المميز (بخيت الزهراني) من عندي انا أقول من هذا المهند هذا رجل فاسق وماجن في نفس الوقت وكل من سلب لبها وتفكيرها فهي فاسقه وايضاً ماجنه لقد دارت أحاديث واحاديث حول هذا الرجل الذي هو من أراذل الناس اسأل الله أن يعصمنا بعصمته وأن يتولانا برحمته ونحن من يجعل لهذا وأمثاله شان ونحن من يحط قدره في الوحل تحياتي وتقديري والسلام عليكم
    (أخوك الواصل)

    تعليق

    • الوااافـــي
      عضو مشارك
      • Mar 2008
      • 127

      #3
      الاخ ابو عبد المجيد سلام وبعد اشكرك على الموضوع.....الذي شغل النساء الماجنات فقط وملأ الدنيا بظلامه وهو كما ذكر الاخ الكريم الواصل ذلك المهند الماجن الذي استطاعوا ان يجعلوه اسما وصورة وبطلأ لذلك المسلسل حتى يضيعوا به عقول الماجنات التي يؤخذ عقل الواحده منهن بالحلوى ونسيوا انما هو مجرد تمثيل والواقع عكس ماهو في تلك الاحداث من مجريات تلك المسلسل. الله يثبتنا بالعقول.

      تعليق

      • أبو عبدالمجيد الدوسي
        عضو مميز
        • May 2005
        • 1385

        #4
        الاخوة الاعزاء
        الواصل

        الوااافـــي

        شكرا علي مروركم

        تعليق

        • أبو عبدالمجيد الدوسي
          عضو مميز
          • May 2005
          • 1385

          #5
          مهند ..لماذا سلب العقول « ٢ ـ ٢ » ؟

          مهند ..لماذا سلب العقول « ٢ ـ ٢ » ؟




          بخيت الزهراني


          كلما سمعت أو قرأت المزيد من سيل الاعجاب والانبهار ـ الذي زاد عن حدة ـ بالممثل التركي " مهند " في مسلسل نور، تزداد دهشتي، فهذا المهند لا يستحق طبقاً لقناعاتي الشخصية كل هذه الهيصة، وهذا الحضور الطاغي في ذاكرة المشاهدين عموماً، والنساء خصوصاً ..فهو لا يملك تاريخاً فنياً مهنياً عريضاً، وليست لديه تلك الكريزما الطاغية، التي كانت لأشهر نجوم السينما العالمية من الجنسين ..ومع ذلك فقد تم تصويره في الذاكرة الجمعية لدى النساء خصوصاً على أنه اسطوري الجمال، إلى آخر الحكايات العجيبة التي رافقت ظهوره على الشاشة الفضية، وبعضها يدعو للرثاء .
          وأظن ان لدى علماء النفس تفسيراً منطقياً لمثل هذه الحالة، من الاعجاب الذي زاد عن حده، وهو ان تواضع الوعي لدى جمهرة من الناس، لابد وان تؤدي به حتماً إلى أن يتحول إلى أرجوحة تتحرك، مع عدد من أطياف شخصيات الحياة ـ رجالاً أو نساء ـ لمجرد أن يراهم، ثم لا يلبث أن يتحول إلى غيرهم، عندما يظهر في الأفق آخرون مع الزمن ..صحيح أن لـ " المليودرما " الطاغية في مسلسل نور دوراً بارزً في اظهار الممثلين والممثلات في أدوار رومانسية جاذبة، من خلال أجواء الحب والبذل والتضحية، إضافة إلى أسباب أخرى لا يمكن تجاهلها، مثل قوة الأحداث بالمسلسل ومهارة المونتاج، والحبكة الدرامية، والرومانسية العالية، التي تجذب المشاهد، وكذلك بعض صور الواقعية في صراع الخير مع الشر، والغنى مع الفقر .
          لكن ما يعرف في علم النفس بـ " عقدة البطل " جاءت هذه المرة لتبرز بشكل واضح في حال مهند، وقبله يحيى في مسلسل سنوات الضياع، وهي عقدة تاريخية موجودة في كل الأمم، لكنها واضحة المعالم بشكل أكبر في المجتمعات العربية، وهي ثقافة تراكمية قائمة منذ سنوات بعيدة، تكرس الضوء والمجد والابهار ضمن حزمة واحدة، للبطل الأوحد، والشخصية الوحيدة، التي لا يماثلها أحد، ولا تقارن بغيرها، ولا يمكن أن يوجد مثلها ..حتى تتحول المسألة من حالة الاعجاب الطبيعي، إلى التعلق المرضي .
          وثمة من يرى أن هناك أسباباً لذلك مثل نقص المشاعر في حياة الواقع، والتربية غير المتوازنة، والبيئة السلبية، وكل هذه طبقاً لعلماء النفس يؤدي إلى دعم هذا السلوك المرضي، الذي يبدأ من احتياج نفسي، ليس له اشباع، لتتحول مع الوقت إلى حالة مرضية نفسياً .
          >> وثمة اعتقاد لدى المختصين يوجزونه في أن الاعجاب الذي يزيد عن حده يمكن يصل بصاحبه إلى درجة الافتتان، مثلما يحدث لهذا أو ذاك من الناس ـ وهم كثر ـ بتلك الممثلة، أو ذلك النجم السينمائي، أو لاعب الكرة أو نحو ذلك، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق والاضطراب النفسي، بسبب لهاثه المتواصل في البحث عن " نموذج مثالي " .
          وقد يكون بعضاً من الناس المرضى بهذا اللهاث وراء بريق النجوم، يمرون بما يعرف بحالة الانفصال عن الواقع، الأمر الذي يدفعهم إلى الركض وراء كل وسيلة أسهل ليعيش من خلالها حياته، وهي في كل الأحوال أحلام اليقظة، وعالم الخيال، ودنيا الشهرة، حيث يمارس أولئك الممثلون أمام هؤلاء المرضى أدوار البطولة المطلقة .
          ومن العجيب في هذه المسألة أن من يصاب بالافتتان هم في الغالب من الشباب أو المراهقين، لكن ماذا لو امتدت المساحة لتمثل عدداً من الكبار في السن، ممن يكونون قد تجاوزوا سنوات الشباب والمراهقة بمراحل، فتراهم ـ كذلك ـ ضمن قائمة المفتونين بالمشاهير والممثلين والنجوم الى درجة الوله أو الهوس، وعندها أظن أن المسألة يمكن ان نصفها في هذه الحالة بأنها قد صارت " ظلمات بعضها فوق بعض " .
          ويرى خبراء علم النفس ان الاعجاب بالمشاهير عندما يصل إلى درجة الرغبة الجامحة في معرفة أدق تفاصيل أولئك المشاهير، هنا يقول أحد علماء النفس وهو السيد هوران : إن الاهتمام بالمشاهير ربما يبدأ من البحث عن الهوية، أو عن " الانجاز الذاتي " ..
          غير أن بعض علماء النفس لا يرى مشكلة في الاعجاب بالمشاهير، ولكن فقط بأولئك الذين يقدمون نماذج ناجحة يمكن الاقتداء بها، والاستفادة منها، وثمة من يرى ان كلمة السر في المسألة برمتها هي الاعتدال وعدم الافراط، فربما يؤدي ذلك إلى الافادة مما يقدمه ويقوم به بعض المشاهير من ممارسات ناجحة .
          والواقع انني قرأت عن مسلسلي سنوات الضياع ونور أكثر بكثير مما شاهدتهما، لأنني حقيقة لا أملك الوقت الكافي للجلوس أمام التلفاز، وخصوصاً عندما تكون الحالة مسلسلا مدبلجا تمتد حلقاته الى المائة، وقد تصل الى المائة والخمسين، وقناعتي ان ذلك مضيعة للوقت، وتعلق بما لا طائل من ورائه، لكنني في واقع الأمر أود أن اختم هنا برأي تربوي، ملخصه أنه يتعين علينا ألا ندع ابناءنا نهباً لكل ما هب ودب من غثاء الفضائيات، ويكون ذلك من خلال التحصين الذاتي لهم، لا المنع المباشر، على ان يسود كل أسرة مناخ من الحوار والحب والتفاهم .
          وأظن ان هذا الثالوث التعاملي قادر على ان يضع الأمور في نصابها، كما ان الواجب على القنوات الفضائية ان تراعي شرف المهنة، وأن تعي مسؤولياتها في اداء رسالتها وفق الأطر المهنية، بعيداً عن الانعطاف الى حيث الربح المادي، على حساب المساهمة في نسف قيم الناس ..وهذه أمانة ومسؤولية .
          bakeet 8@hotmail .com

          نشر بتاريخ 03-08-2008




          تعليق

          • رعــد الجنـــوب
            مشرف منتدى الشعر النبطي
            • Aug 2004
            • 4075

            #6

            يقول كاتبا ( لماذا سلب العقول )

            فأقول ( لأن أهل العقول في راحه )

            شكري لك على هذا النقل ياغالي

            تعليق

            • أبوهاجر
              عضو مميز
              • Oct 2004
              • 6592

              #7

              أخي الحبيب أبو عبد المجيد
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              شوف شباب اليوم للأسف وصل بهم الحال يحطون إستكرات على السيارات





              الله يصلحهم ويهديهم إلطريق الصواااب...................

              تقبل تحيتي
              ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

              تعليق

              • عامر
                عضو مؤسس ومميز
                • Jun 2001
                • 2801

                #8
                والله احنا قاعدين نسوي له دعاية من غير لا نعلم .
                لا يزال اسمه مسلسل فلا يسلسل عقول ابنائنا وبناتنا معه .

                عجيب من امة محمد يتركون ما ينفعهم ويتبعون السراب والهوى .
                أصلا متابعة هذا المسلسل وبشكل جماعي أو ترك القناة في البيت فهي لا يوجد فيها غير كل خبيث ودعاياة همجية . والمتابعة من العائلة اراه دياثة لأغلب الأباء ومن هم يسمون بأولاياء......... والله يكفينا كل شر .
                ليس هذا من اسلوب اعطاء البيت حريته بل تفككه .

                حسبنا الله ونعم الوكيل .
                كتاباتنا حول الموضوع بالسلب او الإيجاب هو دعاية له فلنسفله .

                تعليق

                Working...