Unconfigured Ad Widget

Collapse

العدل والأمانة لا الظلم والمحاباة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبوهاجر
    عضو مميز
    • Oct 2004
    • 6592

    العدل والأمانة لا الظلم والمحاباة

    العدل والأمانة لا الظلم والمحاباة
    تأملت كثيرا في بعض الظواهر الاجتماعية في محيطنا، فوجدت في ذلك ما يبعث على الاسى والحيرة وما ذلك الا لأن هذه الظواهر تعد من الظلم الذي نهى الله سبحانه عنه بل وحرمه على نفسه، وجعل عليه العقاب الشديد، وحين التأمل كذلك نجد ان اغلب اسباب البلاء والمشاكل وسوء العاقبة هو الظلم، ومما بعثني على كتابة هذه الاسطر هو مظهر من مظاهر الظلم في المجتمع الا وهو تضييع الامانة عند من اسندت اليه في ادارة عمل من الاعمال، او رئاسة جهة من الجهات، فصلاح أي جهة او قطاع من القطاعات، يرتكز على صلاح رأسه القائم به، وذلك حين يقوم بما اسند اليه من عمل مصطحبا في ذلك الامانة والضمير الحي، ومن الامور التي تهمني هنا وتعتبر من علامات الظلم وضياع الامانة المحاباة التي تكون من بعض الرؤساء لبعض العاملين لديهم دون بعض، فهو يوالي ويحتفي ويركز على بعضهم لهوى في نفسه، او لعصبية مقيتة، او مصالح شخصية، ويهمل غيرهم ممن تحت يده وقد يكون فيهم الكفء والمخلص فلا ينالون ما يناله غيرهم، وبذلك يكون زمام الامور، والنفوذ الاداري لفئة معينة كأنها امتلكت كل شيء واصبح حقا لها مستحقا، فيصبح بأيديهم الحل والعقد،
    وتسيير الامور بحق او بباطل فيتأذى من ذلك البقية ويحدث من الظلم والفساد ما الله به عليم.
    وينتج من هذا الامر وجود خلافات وحزازات وشيء في الصدور بين العاملين،
    وتنافس غير هادف ولا عائد بمصلحة وتصبح الامور بين مكايدة وبين سعي لمصالح شخصية، والى الله المشتكى.
    ان عملية الاصلاح تبدأ باختيار الرئيس القادر على تولي العمل المسند اليه بكفاءة ونزاهة واقتدار بعيدا عن الاعتماد على فئة خاصة او الاستناد على مبدأ الجاسوسية والتتبع لعثرات الزملاء.
    وختاما، فاني ارجو من كل مسؤول وصاحب شأن مخول باختيار المديرين والمسؤولين تحت يده ان يكون معياره في ذلك الكفاءة والقدرة وبراءة الذمة.
    صحيفة اليوم للكاتب0فهيد فرج الدعجاني
    ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

  • الواصل
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 2396

    #2
    الحبيب (أبو هاجر)
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ياليت أن يكون لهذا الموضوع سامع ومطبق له فكم ترى من قلة العدل والمحاباة والمشكله تجدها بين يديك يومياً في أي مكان تذهب اليه وتت أي سقف نسأل الله العفو والعافيه فأكثر المعنيين بالمساواه بين الناس يجلس على كرسيه الذي هو مؤتمن على القيام بواجبه وللأسف تجده جسداً على الكرسي وضميرة في مكان آخر فكيف يكون العدل وكيف يكون البعد عن المحاباة هذه كلمتان كلنا نعرفها ونسمعها شبه يومي ولكن من يطبق مفهومهما الشكوى لله أشكرك أخي الحبيب على حسن أختيارك واثابك الله على التذكير بما فقد من الكثير من الناس والسلام عليكم ،،،،،،، (أخوك الواصل)

    تعليق

    • عبدالرحمن
      • Dec 2000
      • 4527

      #3
      الكلام النظري جميل.. ولكنه سراب على أرض الواقع وحًلم جميل ما نلبث أن نصحو على الحقيقة المرة والتي تتمثل في صعوبة تحقيقه بسبب المشاكل الوظيفية والاجتماعية التي ستلحق بمن يريد تطبيق العدالة.
      sigpic

      تعليق

      • أبوهاجر
        عضو مميز
        • Oct 2004
        • 6592

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الواصل
        الحبيب (أبو هاجر)

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ياليت أن يكون لهذا الموضوع سامع ومطبق له فكم ترى من قلة العدل والمحاباة والمشكله تجدها بين يديك يومياً في أي مكان تذهب اليه وتت أي سقف نسأل الله العفو والعافيه فأكثر المعنيين بالمساواه بين الناس يجلس على كرسيه الذي هو مؤتمن على القيام بواجبه وللأسف تجده جسداً على الكرسي وضميرة في مكان آخر فكيف يكون العدل وكيف يكون البعد عن المحاباة هذه كلمتان كلنا نعرفها ونسمعها شبه يومي ولكن من يطبق مفهومهما الشكوى لله أشكرك أخي الحبيب على حسن أختيارك واثابك الله على التذكير بما فقد من الكثير من الناس والسلام عليكم ،،،،،،، (أخوك الواصل)
        أخي العزيز(أبو احمد)

        أسعدني مرورك الجميل وإضافتك الرائعة

        لاتحرمنا وجودك دائماً

        دمت بحفظ المولى
        ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

        تعليق

        • رمضان عبدالله
          عضو مميز
          • Oct 2007
          • 1853

          #5
          أبو هاجر
          السلام عليكم ورحمة اله وبركاته :
          الأمانة ثقيلة وعظيمة الحمل ولذلك لم تستطع السموات والأرض والجبال حملها والإنسان على قلة جهده وظلمه وجهله حملها . السموات والأرض والجبال لم تكن ترفض أمر الله ولكنه عرض للاختيار لا للإجبار وما كانت لترفض أمر الله
          وليس لها ذلك . قال تعالى :
          {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب
          72إنا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي- على السموات والأرض والجبال, فأبين أن يحملنها, وخفن أن لا يقمن بأدائها, وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه, إنه كان شديد الظلم والجهل لنفسه. التفسير الميسر ..
          ثبت في الحديث عن العمل الذي توكل به أمانة ، وتضييعه خيانة ، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " ، قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال : " إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر لما سأله أن يوليه قال : …. وإنها أمانة إلى آخر الحديث ..،،

          تعليق

          • أبوهاجر
            عضو مميز
            • Oct 2004
            • 6592

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن
            الكلام النظري جميل.. ولكنه سراب على أرض الواقع وحًلم جميل ما نلبث أن نصحو على الحقيقة المرة والتي تتمثل في صعوبة تحقيقه بسبب المشاكل الوظيفية والاجتماعية التي ستلحق بمن يريد تطبيق العدالة.
            أخي الغالي أبو عبد الله

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            صدقت فيما قلت أخي ولكن
            نسأل الله جل وعلا أن يصلح الحال
            موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
            ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

            تعليق

            • أبوهاجر
              عضو مميز
              • Oct 2004
              • 6592

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة رمضان عبدالله
              أبو هاجر
              السلام عليكم ورحمة اله وبركاته :
              الأمانة ثقيلة وعظيمة الحمل ولذلك لم تستطع السموات والأرض والجبال حملها والإنسان على قلة جهده وظلمه وجهله حملها . السموات والأرض والجبال لم تكن ترفض أمر الله ولكنه عرض للاختيار لا للإجبار وما كانت لترفض أمر الله
              وليس لها ذلك . قال تعالى :
              {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب
              72إنا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي- على السموات والأرض والجبال, فأبين أن يحملنها, وخفن أن لا يقمن بأدائها, وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه, إنه كان شديد الظلم والجهل لنفسه. التفسير الميسر ..

              ثبت في الحديث عن العمل الذي توكل به أمانة ، وتضييعه خيانة ، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " ، قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال : " إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر لما سأله أن يوليه قال : …. وإنها أمانة إلى آخر الحديث ..،،
              العم أبو عبد العزيز
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              أشكرك على المرور وعلى ما اوردت من إضافة

              موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
              ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

              تعليق

              Working...