السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل شخص في إعتقادي أنه يحب مشاركة بني عمومته ويتشرف بذلك والذي يحاول الابتعاد عن
بني عمومته وعمن دعاه أي كان فهو عاصي لابي القاسم صلى الله عليه وسلم القائل لودعيت
إلى كراع لأجبت:وروى الإمام مسلم في صحيحه ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏: ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى
الله عليه وسلم : ( ‏إذا دعي أحدكم إلى ‏ ‏الوليمة‏ ‏فليأتها). ونحن تبعا لامر نبينا صلى الله عليه وسلم:

الفاضل / أبو عبدالعزيز سعدت بحضورك وتعليقك

توضيحا لما تطرقت إليه حول ما يتعلق بحكم إجابة الدعوة

فجمهور العلماء يقولون إجابة الدعوة لوليمة العرس واجبة

ما لم يوجد عذر ، كأن يكون في الوليمة منكر ولم يستطع التغيير

أما ماسوى دعوة العرس فيكون الحضورمستحباً وليس واجباً

جعلنا الله وإياك ممن يقتدي بهدي رسولنا

الكريم صلى الله عليه وسلم

أخي الشعفي

الدعوة محببه لمن لم يكن له عذر مثل كبعد مسافة وتتابع الزواجات..

فهذه أشكاليه وأرى الاعتذار للقريب أو للبعيد واجب لعدم الاحراج..

وأحيانا فيها مشقة فعندما تصله دعوات في موعد واحد شاهدت كثير..

يذهبون لثلاث حفلات أو أكثر بقولهم نؤدي الواجب..

أ.ه . لو يحصل الزواج الجماعي لفك الناس من ارتباطات كثيرة

شكرا لك أيه الشعفي على هذا الطرح

والدنا الفاضل / أبو عبدالعزيز وفقك الله ونفعنا بما كتبت
الحديث الذي ذكرته صحيح واستدل به من يقول بوجوب الدعوة مطلقاً ولكنه خلاف قول الجمهور والقول به فيه مشقة على الناس فمعنى الوجوب أنه يقع في الأثم والمعصية إذا لم يحب الدعوة إذا كانت غير دعوة الزواج وهناك أحاديث أخرى في حكم إجابة الدعوة خاصة دعوة الوليمة والمراد بها العرس كما ذكر ذلك العلماء استدل بها الجمهور على عدم الوجوب لغير الوليمة
قال ابن حجر في الفتح : الوليمة إذا أطلقت حملت على طعام العرس بخلاف سائر الولائم فإنها تقيد وقال أيضاً عن حكم إجابة الدعوة :
" قال الجمهور تجب في وليمة النكاح وتستحب في غيرها"
فتح الباري 9/244 ,245
وقال الشوكاني في نيل الاوطار 10 / 121: وَقَدْ ذَهَبَ إلَى وُجُوبِ الْإِجَابَةِ مُطْلَقًا بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ ، وَنَقَلَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَنْبَرِيِّ قَاضِي الْبَصْرَةِ .وَزَعَمَ ابْنُ حَزْمٍ أَنَّهُ قَوْلُ جُمْهُورِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ .
وَجَزَمَ بِعَدَمِ الْوُجُوبِ فِي غَيْرِ وَلِيمَةِ النِّكَاحِ الْمَالِكِيَّةُ وَالْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَجُمْهُورُ الشَّافِعِيَّةِ ، وَبَالَغَ السَّرَخْسِيُّ مِنْهُمْ ، فَنَقَلَ فِيهِ الْإِجْمَاعَ .

والله أعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال إذا ورد النص بطل الاجتهاد والقول الاول والاخير لله ورسوله والباقون يؤخذ من كلامهم وير عليهم هدانا الله للصواب ،،،