بسم الله الرحمن الرحيم
سيداتي وسادتي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،،،اما بعـــــــــــــــــــــــد
ربما يكون العنوان اعلاه استفز بعضكم لاسيما منسوبي القطاع العسكري،، وربما بدأ بعضهم بسن قلمه للردعلى ابن عبوش!! بكل قسوه –يستاهل!! –ولكن ليعلم من ليس له علم انني من منسوبي القطاع العسكرىـ واحد لبناته الصالحه –نحسبها كذالك والله حسيبها!!!!!!!!!
دعونا ندخل في الموضوع على عجاله –كل مخلوق في هذه الحياه له مهمه يؤديها اما كامله،، اوناقصه، او انه لا يؤديها، اما لحائل دون التأديه،، واما عجزا عنها ،،واما تمردا عليها ،،–ولو عدنا للعنوان. واخذنا نماذاج من ربعنا بني حيوان،، لرأينا ان لهم مهمات قريبه من المهمات العسكريه ،،او على الأقل بعضهم وربما نــجد لبعضهم وظائف مدنيه راقيه – وما يقال هنا عن العسكر يقصد به عسكر الجيش والأمن –القوات المسلحه –خلونا نرجع الى اول استطلاع جوي –او مهمه استخباريه، قام بها صاحبنا **الهدهد فقلب عرش بلقس بعظمته وجلاله على رؤؤس اهله –فقد اكتشف هذا الجندي المقدام ان هناك ملكاً عظيما ، وقوما اقوياء ،تحكمهم امرأة ,,وهي غايه في القوه والجمال والسلطان – ولكنهم على ضلالة وكفر والعياذة بالله وعليه واجب ابلاغ قيادته عنما رأى !!,,,,
ونرجع الى محادثته مع سيده –عمل سيدنا سليمان تمام مفاجئ للطير فما رأى الهدهد ,والأكيد ان الهدد شخصيه مهمه في سرب الطيور-ما لي لا ارى الهدد؟؟؟ لا يستطيع احد ان يدبر عذر غياب فالمتكلم سليمان ابن دواود –لأ ذبحّنه او ليأتيننّي بسلطان مبين –
انظر الى العداله !! رغم الفارق الكبير، والبون الشاسع بين الطالب والمطلوب ,,ولكنها الحكمه –ترك للعذر مجال –بعكس قانون العسكرية الأعمي،، –نفذ الجزاء وبعدين قدم الأعذار –((مكث غير بعيد))- اكيد السيد هدهد فرحان بالأكتشاف-عاد وتلقى السؤال مباشره –فين الغيبات –!!؟؟
لم يقدم كلاما معسولا ولم يمسح الجوخ- بل في الصميم وبقوة الحق.................
((احطت بما لم تحط به)) يا لله يا للثقه في العداله **يا سيدي يا سليما يا ابن دواوود يا حاكم الأنس والجن والطير والريح ،،، اتعلم انني اكتشفت شيئا لا تعلمه,, رغم سعة حكمك –يا الله لو كان ضابط والا فرد امام حاكم ((وخصوصا))العرب ليحلف له مغلضا انك اعلم الناس واحكمهم. وانت تدري بهذا بل انت وبتدبير منك حصل ما حصل –اما هناك حيث العداله فلا،،- احطت بما لم تحط به –طيب.. هات ويش الأكتشاف الذي تدعيه؟؟ –هناك في سبأ البعيده تقوم مملكه عظيمه بها قوم اشداء تحكمهم امرأة ولها جاة عظيم –وسلطان رفيع – على مين يا هدد!!! لم يهدده بقطع الرزق بل اخضعه الى اعدل اختبار وقال له بكل لين سننظر أصدقت !!قدم الصدق حسن ضن بجنديه –الباسل!!ام كنت من الكذبين ولم يقل او كذبت بل قال ان حصل فلست اول من يكذب فمعك غيرك –اذهب بكتابي هذا والقه عليها **ولا ترميه وترجع تقول وديت وكفيت """"انتظر والتقط بموجاتك المتطوره كل ما يدور في برلمان سبأ العظيم فجأه دق البروقي,, وعوّت صفارات الأنذار وانعقد مجلس الشورى السبأي بقياة جلالة البلقيسه المعظمه –يا ايها الملآ والملآ هنا اعضاء مجلس الشورى واركانات حرب البلاد,
والبرلمان الحاكم –انه القي الي كتاب !!ماذا **كريم لله در الأدب....................................
((وانه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الر حيم ))–وبعدين؟؟لا تعلوا علي وآتوني مسلمين !!لا شك ما وصل الى كوة قصري, والقى الكتاب في حجري, الا رسول ملك لديه قوة عظيمة تفوق قوة حرسي وامني ....ماذا ترون ؟؟
طأطؤ رؤسهم اجلالا, واحتراما ,،ورد من يحق له الرد,,,يا سيدتي نحن اولو قوة وبأس شديد نبذل ارواحنا دون وطننا-فاذا رائت جلالتك الحرب فنحن اهلها.. واذا لك رأي أخر فنحن نثق بحكمتك وبعد نظرك (فأنظري ماذا تآمرين) تمهلوا .. يا قوم فلم يعد الأمر امر قتال فلو اعطينا هذا الملك بقوته التي اتخيلها فرصه ان يزحف بها علينا لدمر ما عرشنا في زمن طويل ولأذل شعبنا الذي انا حريصة على عزته وكرامته **انني مرسلة لهم بهديه ؛ فان كان هذا الملك من القوة حيث اظن فسيبق عمله قوله وان اخذ واعطي فهذا دليل ضعف ربما قدرنا على قتاله .. كل هذا والجندي ينتظر على مشارف البرلمان –ارسلت الهديه واختلف المفسرون في ما هيتها ،،انما وصلت الى حظرة النبي الملك –ما هذا ايمدونني بهدايا ويغرونني بأموال وانا دعوت ربي ان يهبني ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي فأجابني , لأتينهم من حيث لا يحتسبون ولن اغزوا دولتهم فما انا بحاجة الى ذالك ‘‘والتفت الى اركان حربه –من يستطيع ان ياتيني بعرشها –وليس بها بل بالعرش كله يا للقوه التي تقشعر منها الأبدان((وبشرط قبل ان تسلم حتي يعتبر الأمر غاية في الأعجاز,, ويصبح استسلاما –تكلم عفــــريت من الجن قال انا اتيك قبل ان تقوم من مقامك هذا ،،اي قوة هذه !!!!؟قال الذي عنده علم من الكتاب _ يا لأعجاز العلم وخاصة اذا كان علما الاهيا من الكتاب –انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك ... يا الله ليس هنا مجال للسؤال فليس اسرع من هذا شي أخر فقبل ان يغمض الملك سليمان طرفه رآى عرش بلقيس امامه فسجد لله شكر ا واعترف ان هذا من فضل الله عليه لينظر ايبطر؟؟ ويتكبر؟؟ ام يسجد ويشكر؟؟ وليت من انعم عليه الله بصحة ومال وجاه ينظر الى فعل سيدنا سليمان !!عليه السلام –هناك أُستدُعي الجندي الصادق المخلص ورفعت رتبته,, واسبغت عليه الالقاب ..ورُفِع اسمه عاليا ويكفيه شرفا ان قصة صدقه واخلاصه رويت من رب البشر لخير البشر!! وتبسم عند نزول الوحي بها اليه فداه ابي وأمي وعليه وعلي سيدنا سليمان صلوات ربي وسلامه الى يوم يبعثون،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والى قصة جندي أخر استودعكم الله والسلاااام عليكم,,,