Unconfigured Ad Widget

Collapse

الروائي والقاص أحمد الشدوي في الحلقة الأولى

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو عبدالمجيد الدوسي
    عضو مميز
    • May 2005
    • 1385

    الروائي والقاص أحمد الشدوي في الحلقة الأولى

    الروائي والقاص أحمد الشدوي في الحلقة الأولى
    القصة ليس لها وقع الاستماع كالشعر إنما يستمتع بها القارىء
    حاوره: عبدالله الدوسي



    استطاعت القصة السعودية أن تخطو خطوات متوازنة جعلتها تتميز بمميزات فنية متفردة تواكب الحركة الابداعية في المملكة، حيث عالجت الكثير من الهموم الاجتماعية برؤى ومعالجات مختلفة وهو ما نلاحظه في العديد من القصص ذات المضمون الاجتماعي والتي شكلت حضوراً قوياً نجده عند حسن النعمة وعبده خال وخالد اليوسف وغيرهم، كما أن الجانب الإنساني أخذ مساحة لا يستهان بها لدى هؤلاء الكتاب، غير أن البعض يجعل من القصة القصيرة أسيرة للنظرة الكلاسيكية التي تفتقر إلى المستوى الفني والإبداعي الذي يظل غائباً بسبب سيطرة اللغة الوصفية على السرد الفني عنده، ولكن نستطيع أن نقول إن التجربة القصصية سواء كانت على مستوى القصة القصيرة أو الرواية تعد في مجملها غنية وثرة وتسمح للنقد بمواكبة خطواتها الإبداعية.
    حاولت (الندوة) تسليط بعض الضوء على التجربة القصصية السعودية من خلال حوارها مع أحد كتاب القصة في المملكة وهو التربوي والقاص الأستاذ أحمد الشدوي الذي فتح قلبه لنا بأريحيته المعروفة مجيباً على كل تساؤلاتنا فإلى مضابط الحوار:
    | ألا ترى أن الشعر في المملكة خطف الأضواء عن القصة؟
    || بالعكس إن الشعراء الآن يشتكون بأنهم رجعوا للمرتبة الثانية في الاهتمام، حتى إننا في نادي جدة الأدبي بدأنا في طرح قصص قصيرة جداً حتى لا يمل المستمع، ولا تنس أن القصة والرواية عملية مقروءة ليست للاستماع في حين أن الشعر مسموع، فالشعر في عهد سابق كان إذا ألقى أحمد شوقي الشعر لا يجد قبولاً من المستمعين، ولكنهم كانوا ينجذبون لحافظ إبراهيم في الإلقاء علماً بأن شوقي أكثر إجادة في الشعر. فالشعر في الإلقاء له معنى في حين أن الرواية أو القصة ليس لها وقع في الاستماع وإنما يستمتع بها من يقرأها.
    | عبده خال.. أرجو أن نتحدث عنه كأحد أبرز كتاب القصة في المملكة؟
    || الشيء الذي أعرفه عن عبده خال أنه أكثر شهرة من الكثير من الكتاب وهو منتشر، ولو جئنا عند الدكتور غازي القصيبي معروف ككاتب.
    | هل يمكن أن نشاهد صناعة للسينما في المملكة؟
    لدينا أكبر مدينة إعلامية
    || إذا تحدثنا في هذا الاتجاه، فأقول إن السعودية أساساً ليس فيها دور سينما، إذن كيف تكون لدينا صناعة سينما؟ ولكن أحب أن أقول إنه توجد الآن في المملكة أكبر مدينة إعلامية على مستوى الشرق الأوسط، وهذه بشرى سارة يجب أن تزف ويكتب عنها والمسارح كذلك في السعودية غير موجودة اللهم إلا في بعض المدارس والجامعات.
    كاتب ناجح وغزير الانتاج
    | بالعودة إلى الرواية هل لاقت النجاح المطلوب في المملكة؟
    || لا أنا لا أتحدث عن النجاح فهناك كتاب ناجحون ولكن إذا تحدثت عن عبده خال فهو كاتب ناجح ولديه إصرار ومثابرة ورواياته أكثر ولديه غزارة في الانتاج. ولا أحب أن أحيل حديثي نحو عبده خال ولكنه كاتب ناجح،ولكن لا نستطيع القول بأنه من رواد القصة لأنه لدينا رواد أوائل، والكاتب سعيد السريحي في إحدى المحاضرات التي ألقاها كان يقول عن عبده خال أنه له مستقبل حتى أنه قال نتمنى أن نحظى بجلسة معه.
    | من هو الأكثر شهرة في نظرك من كتاب الرواية السعوديين؟
    || لا نستطيع أن نحدد ذلك فالعالم العربي مليء بالمبدعين من كتاب الرواية والقصة، ولا يستبعد كثير من الروائيين في العالم العربي من بينهم عبده خال، فهم يشاركون ويمنحون الجوائز، ولكن أذكر محمود تراوري في روايته (ميمونة) فاز بجائزة دبي.
    الوزارة لم تقدم لنا شيئاً
    | كم لديك من الروايات؟
    || لدي روايتان ومجموعة تحت الطبع في بيروت باسم (كهف افلاطون) وقد كتبت قبل خمس سنوات مقالاً باسم توقعات المثقف وإلى الآن أرى أنه بالنسبة للأندية الأدبية أنها لم تحظ بشيء سوى التغيير في أعضاء الأندية الأدبية، وهو تغيير جيد، وأتوقع الكثير من شخص يعتبر رائد من رواد الكتاب مثل الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام ولكن أقول ربما شغلته النواحي الإدارية وأصبح الهم الإداري يطغى عليه.
    | ماذا تقول عن رواية بنات الرياض؟
    || هذه الرواية نوقشت وأثيرت في الكثير من اللقاءات الأدبية وناقشها الكثير من الأساتذة وأبدوا فيها آراء إلا أن اختيار التوقيت والعنوان والموضوع أصبح معروفاً لدى الكثير من النقاد أن رواية (بنات الرياض) لم تستخدم التقنيات الصحيحة.
    النخبة والعامة
    | بعض الكتاب يميلون إلى الكتابة باللغة الدارجة البسيطة إلى ماذا تعزي ذلك؟
    || بعض الكتاب كتبوا لنوعين في المجتمع للنخبة وللعامة ونجحوا واشتهرت رواياتهم. وكل الكتاب يتمنى الواحد منهم يتفاخر بعمله، ولدينا كاتبان في العالم العربي نجحا من المحلية إلى العالمية وهما نجيب محفوظ والطيب صالح وسر نجاحهما أنهم لم يهتموا بما يثار فقط بل بدأوا من بيئاتهم المحلية.


    http://www.alnadwah.com.sa/index.cfm...112776&display=
  • رمضان عبدالله
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 1853

    #2
    ابو عبد المجيد الدوسي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا لهذا النقا . وأحب اتعقيب على إن كل كلام يكتبه كاتبه سيكون في أحدى الميزانين
    ميزان الحسنات أو ميزان السيأت . نحن يوم القيامة سيقابله ربه بكل ماسطره من خير
    أو شر فلينظر الانسان إلى كلامه هل هو مفيد للمجتمع ناهيا أو آمرا بما يتوافق مع أومر الله
    كما قال الشاعر :
    ولاتكتب كفك غير سيء ......... يسرك ف القيمة أن تراهـ
    {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18
    ارجو الا يكون جهدنا في الآخرة هباء منثوا .. وفقكم الله لما يرضيه .. شكرا ،،،

    تعليق

    Working...