Unconfigured Ad Widget

Collapse

لقـاء معا التربويو الكـاتب الصحفي الاستـاذ بخيت طالع الزهراني

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو عبدالمجيد الدوسي
    عضو مميز
    • May 2005
    • 1385

    لقـاء معا التربويو الكـاتب الصحفي الاستـاذ بخيت طالع الزهراني

    حــوار وجدته في احد المنتديات للزميلي واستاذي بخيت الزهراني التربوي والاعلامي المخضرم والكاتب الصحفي بصحيفة البلاد ومجلة اقراء




    بخيت الزهراني .. الصحفي بجريدة البلاد والتربوي سابقا :
    التربية تؤسس القيم .. والإعلام يصوغها ثقافة عامة



    في زاوية (شخصية العدد) بمنتدى (صوت العروس ) يسرنا استضافة احد التربويين والإعلاميين , ممن قدم خدمات لوطنه , ولمدينة جدة , من خلال رسالة التربية والتعليم أولا , ثم من خلال عمله الإعلامي كصحفي .. انه الأستاذ ( بخيت الزهراني ) الصحفي بجريدة البلاد.. فإلى ما دار بيننا وبينه من حوار .....

    ** بداية هل تحدثنا من أنت , ومتى وأين ولدت , مع شيء عن طفولتك ؟
    أنا بخيت الزهراني .. مواطن سعودي , أكرمه ربه بأن جعله واحدا من أبناء الأرض , التي شع منها نور الحق إلى أصقاع الدنيا , أبصرت النور لأول مرة في مطلع عام 1960 م بقرية جنوبية حالمة , تتربع فوق قمم تتربع فوق قمم جبال السروات الشامخة , عشت طفولة ضئيلة الرفاهية , لكنها كانت عامرة بالبساطة والتلقائية .. ركضت كثيرا في الهواء الطلق , بعيدا أقفاص الشقق المعلبة , تماهيت مع الطبيعة البكر بكل سحرها وعنفوان أريجها الفواح , كعصفور يغرد بعفوية وسط الحقول , وأمام شرفات البيوت الحجرية , وعلى أغصان شجر اللوز البجلي .. وأحسب أنني من أخر جيل عاش الزمن الجميل للقرية , بكل طقوسه وتلقائية إنسانه .. حتى إذا ما أتممت دراستي للمرحلة المتوسطة , طرت ولهانا مع أسراب المسافرين إلى أضواء المدن , أتلمس رسم مستقبلي ومكان خطوي مع الحالمين .


    ** عندما وصلت إلى جدة قادما من القرية لأول مرة , كشاب يريد مواصلة دراسته , كيف كان حالك , وما الذي شدك ؟

    حزمت حقيبتي الصغيرة قبل شهر من الرحلة , في إشارة إلى حجم إصراري على اقتحام المستقبل .. وفوق شاحنة كبيرة خصصت الجزء العلوي منها للركاب , أخذت مكاني مع عشرات الناس , وعبر طريق نصفه ترابي والآخر إسفلتي تحرك موكبنا .. ولا أتذكر أنني التفت إلى الوراء , بل كان بصري يلاحق أقصى نقطة في الأفق أمامي , تزفني دعوات أمي – رحمها الله – وسيل وصاياها التي كانت إلهامي , وسر ما منحني الله إياه من توفيق حتى اللحظة , ومن ورائها تلك المساحة الواسعة من الثقة التي منحني إياها أبي – رحمه الله –
    وبدأت رحلتي الدراماتيكية تلك من بلدة الاطاولة بمنطقة الباحة , مرورا بالطائف , فمكة المكرمة , ثم إلى جدة .. وللوهلة الأولى وجدت نفسي خائفا يترقب , فقد رأيت عروس البحر الأحمر عالما آخر لم يكن في حسباني .. وجوه غير الوجوه , وأماكن غير الأماكن .. زحام يملأ الطرقات , وسحنات متباينة لا يعرف الكثير منها الآخر , ومبان فارعة الطول , وطقس قاس مدجج بالحرارة والرطوبة , وبحر هائل يحيط بخاصرة المدينة , فيضخ إليها أطيافا من نكهته ونسماته العليلة .

    ** وكيف استطعت التأقلم مع أجواء جدة , وبالتالي الانطلاق نحو بناء طموحاتك ؟
    اعتقد إن جدة من المدن التي يعشقها الغرباء وتعشقهم , فلها من المعطيات النفسية والمادية , ما يجعلها أثيرية منذ اللحظة الأولى , تماما كالحب من النظرة الأولى , الذي تتشكل فيه كل عناصر الدهشة والإبهار واستفزاز القلب .. ولذلك سرعان ما احتوتني تحت معطفها الدافئ , وسرعان ما بادلتها دفئا بدفء , حتى تمازجنا في كينونة واحدة , شكلت قصة حب عميقة في داخلي , استطيع قياسها بسهولة , عندما أغادرها إلى غيرها لبعض الوقت

    أما بالنسبة لتحقيق الطموحات - وهي الحق المشروع لكل أحد – فلقد أخذت – ما استطعت - بأسبابها المادية , وتركت همَّ تحقيقها لربي , الذي منحني بفضله ما استحق عدلا منه وحكمة سبحانه .
    ** عندما رأيت بحر جدة لأول مرة كيف كانت مشاعرك ؟
    عندما رأيت بحر جدة لأول مرة , أحسست أن الأرض قد تقارب شتاتها , إلى حيث تلك المساحة المائية الصغيرة من الشاطئ , التي كنت اجلس أمامها , وشعرت في عفوية محضة أن واحدا من أحلامي الطفولية قد تحقق , عندما رحت أدس يداي في مياه البحر الضحلة , أمام ما يعرف الآن بمقر البريد المركزي , وراحت قدماي تحرثان صفحة الماء في ولع عارم .. ومن وحي الانغماس في جماليات اللحظة وجدت ذاتي انظم بيتين من الشعر , احتفظ بهما لنفسي , ولمن كنت أقصده بهما .. وإجمالا فقد بهرني المشهد المهيب للبحر بامتداده البهي إلى نهاية الأفق , وبأمواجه المتراقصة , وشاطئه المترع بالحياة والأضواء .

    ** كيف مرت سنوات دراستك , ثم بداية دخولك معترك العمل ؟
    التحقت من فوري بمعهد إعداد المعلمين الثانوي , وتخرجت منه بعد ثلاث سنوات , لأعمل معلما بالمرحلة الابتدائية في عام 1394 هـ بمدرسة عبدالله بن رواحه بجدة , فمدرسة المغيرة بن شعبة , ثم بمدرسة بدر , والأخيرة عملت بها طويلا وعشت فيها واحدة من أجمل فترات حياتي العملية , فقد اجتمع لتلك المدرسة - حينذاك - خليط متناغم من الزملاء , شكلوا فريق عمل متجانس في الرؤى والأهداف والإقدام , ارتقى بالعمل إلى مرتبة من الوهج الذي شهد به الكثيرون , وخلال تلك الفترة تدرجت من معلم إلى وكيل لذات المدرسة , فمدير لها لفصل دراسي واحد .. ثم رشحت مديرا لمدرسة جيل الفيصل الأهلية لسبع سنوات , فمدير لمتوسطة الأمجاد الأهلية لمدة عامين .. وبعدها طلبت التقاعد المبكر من التعليم , وكان من اللافت انه في السنة الأخيرة لي في التعليم بمتوسطة ( الأمجاد ) حققت مدرستي نسبة نجاح 100 % لأول

    مدرسة يحاول أن يرسم منهجية عمل تجعل طلابه يحبون المدرسة أكثر من بيوتهم .. وفي المرة الأخرى عندما كنت أجد صدى ايجابيا لمقال صحفي كتبته , أو لتحقيق أو استطلاع أو قضية صحفية عانقت حاجة مجتمعي , ودفعت الكرة إلى مرمى المسؤولين .

    ** من ابرز الشخصيات التعليمية الذين لفتوا انتباهك , ولماذا ؟
    في مطلع حياتي كطالب ثم موظفا بعد ذلك , كنت مشدودا إلى إنسانية وجدية وكرم شخصية صهري الأستاذ الحسين بن مذكر - رحمه الله – والذي كان بالنسبة لي مدرسة تعلمت منها الكثير .. وكذلك الأساتذة الفضلاء الذين تلقيت تعليمي على أيديهم , ومنهم : ( جمعان بن سعيَّد و حسن القد بالابتدائية .. وسعيد بن مسمار و د . محمد بن مسفر بالمتوسطة .. وعبدالرزاق بدوي بمعهد المعلمين .. ود . محمد علي قطان بالجامعة ) .. وفي مجال العمل التعليمي شدني كثيرا كل من ( د . عبدالله الزيد , ود . خضر القرشي , و أ . عبدالجبار ظفر ) فقد اقتربت كثيرا من أولئك الأفاضل , وبهروني بعبقريتهم الإدارية , وحسهم التربوي , ومهارتهم في اتخاذ القرار .

    ** وفي المقابل من ابرز المدارس والشخصيات الصحفية الذين لفتوا انتباهك , ولماذا ؟

    في المجال الصحفي , شدتني - في أول حياتي الصحفية - المدرسة الصحفية الشامية واللبنانية تحديدا , ومن ذلك المنهجية المهنية لمجلة ( الحوادث ) كمثال , يوم كان يرأس تحريرها الأستاذ سليم اللوزي , وقرأت في بداية حياتي للكاتب بمجلة ( هنا لندن ) جوفر حداد .. وشدني كذلك الأستاذ ( أحمد الجارالله ) رئيس تحرير ( السياسة ) الكويتية .. أما محليا فقد تعلمت الكثير من مجموعة من أساتذة الصحافة السعودية , الذين غمروني بخبرتهم العريضة وحسهم المهني , ومنهم ( د. عبدالله مناع – أسامة السباعي – محمد صادق دياب – علي حسون – ناصر الشهري – حسن الظاهري – سليم هلابي – صابرمكاوي ) وغيرهم الكثير مما لا يتسع المجال لذكرهم , وإجمالا فقد استفدت من كل زميل تقدمني أو تأخر عني

    إما شيئا من أسرار المهنة , أو طرفا من أسلوب التعاملات في محرابها .

    ** ما إسهاماتك في مجال التعليم ؟
     خدمت التربية والتعليم في جدة لمدة 31 عاما , بدأتها معلما فوكيلا ثم مدير مدرسة
     اختارني مدير عام التعليم بجدة ( د. خضر القرشي ) لا كون أول مندوب لمجلة ( المعرفة ) في جدة عام 1406هـ ولمدة عامين .

    ** ما هي خطابات الشكر التي حصلت عليها في التعليم ؟
    كل خطاب شكر تلقيته , أعده وساما على رأسي توجني به عدد من الفضلاء في مجتمعي , ومنحوني به أطيافا من المعنويات والعزيمة , وأتذكر منها حسب وصولها لي : من معالي أمين جدة ( د. محمد سعيد فارسي ) عام 1416هـ .. ومن معالي وزير الصحة ( أ. د. أسامة شبكشي) عام 1416هـ .. ومن مدير عام مكافحة المخدرات ( اللواء سلطان الحارثي ) عام 1417هـ .. ومن وكيل وزارة المعارف (د.خالد العواد ) في 27/5/1418هـ لجهودي في مجلة المعرفة .. ومن معالي وزير الحج ( د. محمود سفر) عام 1419هـ .. ومن معالي وزير الزراعة والمياه ( د. عبد الله بن معمر ) في 11/2/1420هـ .. ومن معالي وزير المواصلات ( د.ناصر السلوم ) 7/7/1420هـ .. ومن معالي وزير التربية والتعليم ( د . محمد الرشيد رقم 2797 في 21/7/1420هـ .. ومن معالي ( د. خضر القرشي ) عام 1407هـ .. ودرع تعليم جدة عام 1407هـ .. وخطاب شكر من مدير جمعية البر بجدة ( صالح التركي ) في 25/2/1421هـ .

    ** ما هي شهادات التقدير التي حصلت عليها في الصحافة ؟
     شهادة تقدير من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن نائب أمير منطقة مكة المكرمة عام 1995م .
    خطاب شكر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود ( أمير منطقة الباحة ) 1422هـ
     خطاب شكر من مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الباحة – بنين - ( أ . مطر رزق الله ) عام 1427 هـ
     خطاب شكر من مدير عام التربية والتعليم بجدة – بنات – ( أ . عبدالكريم الحقيل ) عام 1427 هـ
     درع تقديري من سمو الأمير مشعل بن ماجد , محافظ جدة .
     درع تقديري من معالي وزير الشؤون الإسلامية , الشيخ د . صالح آل الشيخ .

    ** هل تذكر لنا جانبا من نشاطاتك الصحفية ؟
     زيارة صحفية إلى اليمن .. ضمن وفد وزارة الإعلام السعودية , ومندوبي الصحف المحلية عام 1399هـ
     زيارة صحفية إلى البحرين , بدعوة من ( جامعة الخليج) في صفر عام 1409هـ الأستاذ أسامة السباعي وأنا .
     تغطية مناسبة عودة سمو الأمير ( سلطان بن سلمان ) رائد الفضاء العربي الأول عندما عاد للوطن ( الطائف عام 1402هـ ).
     تغطية جولة سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة استعداداً لحج عام 1399هـ .
     زيارة صحفية ثانية إلى العاصمة اليمنية (صنعاء).. ضمن الوفد الإعلامي السعودي ومندوبي الصحف المحلية عام 1423هـ لتغطية مناسبة توقيع اتفاقية الحدود بين البلدين.
     زيارة صحفية إلى العاصمة الاندونيسية ( جاكرتا ) صيف 1428 هـ .
     مشاركات مقالية وتحريرية في مجلة الغرفة التجارية ( بالباحة ) ومجلة الحرس الوطني ( الرياض) ومجلة ( المجلة العربية )
     بعض إسهامات أدبية في كتابة القصة القصيرة .. ولي حتى الآن (12) قصصة نشرت بالصحافة المحلية .
     كتبت أكثر من (25) مقالاً متخصصا تربوياً في ( جريدة الندوة ) ونشرت تباعاً عام 1420هـ
     التقيت عددا من الشخصيات المحلية والعربية , في لقاءات وتصريحات صحفية متنوعة .
     كتبت حتى الآن نحو ( 1600 ) مقالا , تحت عنوان ثابت ( رؤية ) في معظم المطبوعات التي نشرت مقالاتي .




  • عبدالرحيم بن قسقس
    مشرف المنتدى العام
    • Nov 2004
    • 2600

    #2
    .

    *****

    لقاء جميل وممتع
    مريت عليه اليوم واحبب اعادته للواجهة
    مع تحياتي للأستاذ بخيت طالع الزهراني

    *****

    تعليق

    Working...