أنســـــابهم
أجمع المؤرخون وأهل النسب على أن نسب زهران هو : زهران بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن مالك بن نصر بن ألأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان . وكلمة زهران تعني الحسن والنضارة والضياء والشروق والتفتح والظهور وتوحي للسامع بالجمال والبهجه وألأنطلاقه.ومن زار ديار زهران فلا بد انه لاحظ كل أو بعض هذه النعوت ممثلة في كرم أهلها ونبل أخلاقهم و وحبهم لضيف مع طيب نفوسهم وحسن معاملتهم للجار والغريب إلى جانب ما تمتاز به أرضهم من حيث طيب هوائها وصفاء أجوائها وعذوبة مياهها وكثرة أشجارها وأطيارها وشدو بلابلها وشموخ جبالها مع إباء وشمم في رجالها وعفاف وطهر في نسائها.ولزهران بن كعب من الولد سته هم : عبد الله , ونصر, ومالك , والنمر, وصقل, وعبره , ومن هؤلاء انتشرت بطون زهران على سراتها وغورها وعلى أرض عمان والعراق , وبعض جهات في فارس والأندلس.ومن يطالع كتب السير يلحظ اشتهار أسم دوس في الجاهليه وصدر الإسلام علا غيره من بطون زهران الأخرى ,حتى كاد يغطي على أسم الجد الأكبر لقبيلة زهران , فلا يكاد يعرف الرجل الزهراني في ذلك الوقت إلا بالدوسي أو من أرض دوس .؟؟؟؟
إســــــــــلامهم
ورد عن ابن هشام وغيره أن دوسا أسلمت فرقا من قول كعب بن مالك :
قضينا من تهامة كل ريب ------------------------ وخيبر ثم أجمعنا السيوف
نخيرها ولو نطقت لقالت ------------------------- قواطعهن دوسا أو ثقيفا
فقالت دوس حين سمعت ذلك : أذهبوا فخذوا لأنفسكم الأمان من قبل أن ينزل بكم ما نزل بغيركم .
وهذا الشعر بالطبع قيل بعد فتح خيبر في السنة السابعة للهجره ، بل انه قيل بعد فتح مكة أي في ألسنه الثامنة كما يقول ابن كثير في حين تذكر كتب السير أن دوسا أسلمت قبل الهجرة النبوية ، فقد ذكر إن الطفيل ابن عمور الدوسي رضي الله عنه اسلم على يد النبيr ولم يزل في مكة يدعو الناس إلى الإسلام.وبع أن حسن إسلامه عاد إلى قومه يدعوهم إلى ألدخول في هذا الدين الجديد ، فأسلم معه أبوه وزوجه وأبو هريرة ، ولما أبطأو عليه عاد هو واصحابه إلى الرسول r ، بمكة فقالوا يا رسول الله إن دوسا قد كفرت وأبت ، فادع الله عليها ، فقيل : هلكت دوس ، فقال : (اللهم اهد دوسا وآت بهم ) ثم قال الرسول r للطفيل رضي الله عنه ((أرجع إلى قومك فإدعهم إلى الله وارفق بهم فخرج إليهم وضل يدعوهم حتى أسلم منهم سبعون أو ثمانون بيتا . وفي السنة السابعة للهجرة قدم بهم المدينة ، ولما وصلوها أخبروا بأن الرسولr يقاتل اليهود في خيبر ، فلحقوا به واشتركوا في القتال إلى جانب جيش الرسول وبعث الرسول r عمرو أبن الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه من خيبر إلى قومه يستمدهم ، فقال عمرو : قد نشب القتال يا رسول الله تغيبني عنه ؟ فقال الرسولr (( أما ترضى أن تكون رسول لرسول الله ؟)) ولما وضعت الحرب أوزارها أسهم لهم الروسول r مع المسلمين ، ثم قفلو معه إلى المدينة فقال الطفيل رضي الله عنه بعد إن دخلوها : يا رسول الله لا تفرق بيني وبين قومي ، فأنزلم r حرة الدجاج ثم تبع أولائك ، ألأفاضل خمسة وسبعون رجلا يقدمهم جندب بن عمرو بن حممه رضي الله عنه فيسلمون . وفي غزوة الطائف التي جرت بعد غزوة حنين أنحدر الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه من السراه بأربعمائة فارس من قومه في كامل عدتهم ، ومعهم منجنيق ، فدفع بهم إلى الرسول r ، فأمر عليهم أن النعمان بن بازيه الهيبي .ولعل فيما تقدم ما يكفي للدلاله على ان قبائل زهران سبقت إلى ألأسلام معظم قبائل العرب بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعوة المصطفى r .لذا كان ينبغي أن يقال : إنما أسلمت دوس ويقية قبائل زهران إستجابة لدعوة السول r حين دعا لهم بالهدايه، لا كما ورد عن أبن هشام وغيره .
فضـــــــائلهم
ثبت عن رسول الله ص جملة من الأحاديث الشريفة تبين ما لدوس خاصة ولزهران عامه من الفضل الذي لحقهم بسبب دخولهم في ألأسلام ، بفضل دعوة المصطفى ص لهم بالهداية ، فقد أخرج الشيخان في صحيحيهما أن أبا هريرة رضي الله عنه قال :يا رسول الله ،إن دوسا عصت وأبت فادع عليها ، فقيل :هلكت دوس . قال (( اللهم اهد دوسا وائت بهم ) .كما قرنهم ص بقريش والأنصار وثقيف ، وهم من عرفنا في الشرف والفضل والنبل والسبقإلى ألأسلام ، فعن ابي هريرة رضي الله عنه ان اعرابيا اهدى لرسول الله ص بكرة ،فعوضه منها ست بكرات ، فتسخطها ، فبلغ ذلك النبى ص ، فحمد الله واثنى عليه ثم قال إن فلان اهدى إلي ناقه فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا : لقد هممت ان لا اقبل هديةإلا من قرشي او انصاري او ثقفي او دوسي )وامتنع عليه الصلاة والسلام عن لاعنهم حين طلب اليه ذلك ، قال ابن وهب : أخبرنى من سمع من ألأوزأعي ، يقول : اتى رجل إلى رسول الله ص فقال : يا نبي الله العن دوسا ، فوالله ما رايت قوما قط افتك منهم ولآ افتك فتات منهم ، فقال ابو هريرة : يا قوماه . فقال رسول الله ص إنا لم نبعث طعانين ولا لعانين ، ولكن بعثنا رحمة للعالمين)
حـــــدودهم
يحد بلاد زهران من الشمال قبيلتا بني حارث (بالحارث) وبني مالك , ومن الجنوب قبيلتا غامد وزبيد , زمن الغرب: إمارة الليث والبحر الأحمر ومن الشرق بادية غامد .
وينقسم سطحها إلى قسمين رئيسيين .
· سهل تهامة في الغرب , فتبرز في بعض أماكن منه جبال عاليه تطل قممها على أرض السراه( كشدا الأعلى ونيس وربا) .
· مرتفعات في الشرق , وهي جزء من سلسلة جبال السر وات الممتدة من أقصى اليمن إلى حدود بلاد الشام
أجمع المؤرخون وأهل النسب على أن نسب زهران هو : زهران بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن مالك بن نصر بن ألأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان . وكلمة زهران تعني الحسن والنضارة والضياء والشروق والتفتح والظهور وتوحي للسامع بالجمال والبهجه وألأنطلاقه.ومن زار ديار زهران فلا بد انه لاحظ كل أو بعض هذه النعوت ممثلة في كرم أهلها ونبل أخلاقهم و وحبهم لضيف مع طيب نفوسهم وحسن معاملتهم للجار والغريب إلى جانب ما تمتاز به أرضهم من حيث طيب هوائها وصفاء أجوائها وعذوبة مياهها وكثرة أشجارها وأطيارها وشدو بلابلها وشموخ جبالها مع إباء وشمم في رجالها وعفاف وطهر في نسائها.ولزهران بن كعب من الولد سته هم : عبد الله , ونصر, ومالك , والنمر, وصقل, وعبره , ومن هؤلاء انتشرت بطون زهران على سراتها وغورها وعلى أرض عمان والعراق , وبعض جهات في فارس والأندلس.ومن يطالع كتب السير يلحظ اشتهار أسم دوس في الجاهليه وصدر الإسلام علا غيره من بطون زهران الأخرى ,حتى كاد يغطي على أسم الجد الأكبر لقبيلة زهران , فلا يكاد يعرف الرجل الزهراني في ذلك الوقت إلا بالدوسي أو من أرض دوس .؟؟؟؟
إســــــــــلامهم
ورد عن ابن هشام وغيره أن دوسا أسلمت فرقا من قول كعب بن مالك :
قضينا من تهامة كل ريب ------------------------ وخيبر ثم أجمعنا السيوف
نخيرها ولو نطقت لقالت ------------------------- قواطعهن دوسا أو ثقيفا
فقالت دوس حين سمعت ذلك : أذهبوا فخذوا لأنفسكم الأمان من قبل أن ينزل بكم ما نزل بغيركم .
وهذا الشعر بالطبع قيل بعد فتح خيبر في السنة السابعة للهجره ، بل انه قيل بعد فتح مكة أي في ألسنه الثامنة كما يقول ابن كثير في حين تذكر كتب السير أن دوسا أسلمت قبل الهجرة النبوية ، فقد ذكر إن الطفيل ابن عمور الدوسي رضي الله عنه اسلم على يد النبيr ولم يزل في مكة يدعو الناس إلى الإسلام.وبع أن حسن إسلامه عاد إلى قومه يدعوهم إلى ألدخول في هذا الدين الجديد ، فأسلم معه أبوه وزوجه وأبو هريرة ، ولما أبطأو عليه عاد هو واصحابه إلى الرسول r ، بمكة فقالوا يا رسول الله إن دوسا قد كفرت وأبت ، فادع الله عليها ، فقيل : هلكت دوس ، فقال : (اللهم اهد دوسا وآت بهم ) ثم قال الرسول r للطفيل رضي الله عنه ((أرجع إلى قومك فإدعهم إلى الله وارفق بهم فخرج إليهم وضل يدعوهم حتى أسلم منهم سبعون أو ثمانون بيتا . وفي السنة السابعة للهجرة قدم بهم المدينة ، ولما وصلوها أخبروا بأن الرسولr يقاتل اليهود في خيبر ، فلحقوا به واشتركوا في القتال إلى جانب جيش الرسول وبعث الرسول r عمرو أبن الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه من خيبر إلى قومه يستمدهم ، فقال عمرو : قد نشب القتال يا رسول الله تغيبني عنه ؟ فقال الرسولr (( أما ترضى أن تكون رسول لرسول الله ؟)) ولما وضعت الحرب أوزارها أسهم لهم الروسول r مع المسلمين ، ثم قفلو معه إلى المدينة فقال الطفيل رضي الله عنه بعد إن دخلوها : يا رسول الله لا تفرق بيني وبين قومي ، فأنزلم r حرة الدجاج ثم تبع أولائك ، ألأفاضل خمسة وسبعون رجلا يقدمهم جندب بن عمرو بن حممه رضي الله عنه فيسلمون . وفي غزوة الطائف التي جرت بعد غزوة حنين أنحدر الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه من السراه بأربعمائة فارس من قومه في كامل عدتهم ، ومعهم منجنيق ، فدفع بهم إلى الرسول r ، فأمر عليهم أن النعمان بن بازيه الهيبي .ولعل فيما تقدم ما يكفي للدلاله على ان قبائل زهران سبقت إلى ألأسلام معظم قبائل العرب بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعوة المصطفى r .لذا كان ينبغي أن يقال : إنما أسلمت دوس ويقية قبائل زهران إستجابة لدعوة السول r حين دعا لهم بالهدايه، لا كما ورد عن أبن هشام وغيره .
فضـــــــائلهم
ثبت عن رسول الله ص جملة من الأحاديث الشريفة تبين ما لدوس خاصة ولزهران عامه من الفضل الذي لحقهم بسبب دخولهم في ألأسلام ، بفضل دعوة المصطفى ص لهم بالهداية ، فقد أخرج الشيخان في صحيحيهما أن أبا هريرة رضي الله عنه قال :يا رسول الله ،إن دوسا عصت وأبت فادع عليها ، فقيل :هلكت دوس . قال (( اللهم اهد دوسا وائت بهم ) .كما قرنهم ص بقريش والأنصار وثقيف ، وهم من عرفنا في الشرف والفضل والنبل والسبقإلى ألأسلام ، فعن ابي هريرة رضي الله عنه ان اعرابيا اهدى لرسول الله ص بكرة ،فعوضه منها ست بكرات ، فتسخطها ، فبلغ ذلك النبى ص ، فحمد الله واثنى عليه ثم قال إن فلان اهدى إلي ناقه فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا : لقد هممت ان لا اقبل هديةإلا من قرشي او انصاري او ثقفي او دوسي )وامتنع عليه الصلاة والسلام عن لاعنهم حين طلب اليه ذلك ، قال ابن وهب : أخبرنى من سمع من ألأوزأعي ، يقول : اتى رجل إلى رسول الله ص فقال : يا نبي الله العن دوسا ، فوالله ما رايت قوما قط افتك منهم ولآ افتك فتات منهم ، فقال ابو هريرة : يا قوماه . فقال رسول الله ص إنا لم نبعث طعانين ولا لعانين ، ولكن بعثنا رحمة للعالمين)
حـــــدودهم
يحد بلاد زهران من الشمال قبيلتا بني حارث (بالحارث) وبني مالك , ومن الجنوب قبيلتا غامد وزبيد , زمن الغرب: إمارة الليث والبحر الأحمر ومن الشرق بادية غامد .
وينقسم سطحها إلى قسمين رئيسيين .
· سهل تهامة في الغرب , فتبرز في بعض أماكن منه جبال عاليه تطل قممها على أرض السراه( كشدا الأعلى ونيس وربا) .
· مرتفعات في الشرق , وهي جزء من سلسلة جبال السر وات الممتدة من أقصى اليمن إلى حدود بلاد الشام
تعليق