ماأعذب أنظومة الأمام الشافعى التى أشار فيها الى حكمة الأرتحال والتجول فى أرجاء الدنيا ،فقال موصيا العقلاء وأولى الألباب :
ما فى المقام لذى لب وذي أدب من راحة فدع الأوطان واغترب
سافر تجد عوضا عمن تفارقه وانصب فان لذيذ العيش فى النصب
انى رأيت وقوف الماء يفسده ان ساح طاب وان لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت فى الفلك دائمة لملها الناس من عجم ومن عرب
والتبر كالترب ملقى فى أماكنه والعود فى أرضه نوع من الحطب
فان تغرب هذا عز مطلبه وان تغرب ذاك عز كالذهب
وقبل الشافعى أوصانا رب الشافعى لقوله (أفلم يسيروا فى الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو أذان يسمعون بها فأنها لأتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور )ا.
ان التنقل بين الحضارات والنظر فى عجيب صنع الله والآطلاع على ما أنتجه العقل البشري .
كما لم يعد من الفضول وليس الهف منهيقتصر على اشباع غريزة حب الآطلاع والتطفل .
انه يدخل في صميم تربية المسلم المؤمن لنفسه من أجل توسيع مداركه والتعايش مع الواقع المترامى الأطراف الذي اجتمعت أقاصيه وأدانيه حتى أصبحت الكرة الآرضية وكأنها بين أيدينا أو كأنها ذلك الجسم الغريب الصغير الذي كان مدرس الجغرافيا يستعين به لتوضيح موقع القارات والمحيطات .
ان فى السفر المنافع العظيمة وقد ودع النبى صلى الله عليه وسلم وطنه مكة وهاجر الى المدينه من أجل الدعوة الى الله .
انه السفر......انه الترحال .....انها جولات المؤمن ...انها السياحة الآيمانية ...انها العالمية ...وكفى التصاقا بالتراب لذا نكر ر ما قاله الشافعى ((دع الأوطان واغترب ))
ما فى المقام لذى لب وذي أدب من راحة فدع الأوطان واغترب
سافر تجد عوضا عمن تفارقه وانصب فان لذيذ العيش فى النصب
انى رأيت وقوف الماء يفسده ان ساح طاب وان لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت فى الفلك دائمة لملها الناس من عجم ومن عرب
والتبر كالترب ملقى فى أماكنه والعود فى أرضه نوع من الحطب
فان تغرب هذا عز مطلبه وان تغرب ذاك عز كالذهب
وقبل الشافعى أوصانا رب الشافعى لقوله (أفلم يسيروا فى الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو أذان يسمعون بها فأنها لأتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور )ا.
ان التنقل بين الحضارات والنظر فى عجيب صنع الله والآطلاع على ما أنتجه العقل البشري .
كما لم يعد من الفضول وليس الهف منهيقتصر على اشباع غريزة حب الآطلاع والتطفل .
انه يدخل في صميم تربية المسلم المؤمن لنفسه من أجل توسيع مداركه والتعايش مع الواقع المترامى الأطراف الذي اجتمعت أقاصيه وأدانيه حتى أصبحت الكرة الآرضية وكأنها بين أيدينا أو كأنها ذلك الجسم الغريب الصغير الذي كان مدرس الجغرافيا يستعين به لتوضيح موقع القارات والمحيطات .
ان فى السفر المنافع العظيمة وقد ودع النبى صلى الله عليه وسلم وطنه مكة وهاجر الى المدينه من أجل الدعوة الى الله .
انه السفر......انه الترحال .....انها جولات المؤمن ...انها السياحة الآيمانية ...انها العالمية ...وكفى التصاقا بالتراب لذا نكر ر ما قاله الشافعى ((دع الأوطان واغترب ))
تعليق