بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم اما بعد0أخواني في الله وأحبتي الكرام اليكم نبذه قصيرة عن قصتي مع التدخين كيف بدأت وكيف أنتهت
البدايه :
كانت في ليلة هي أسعد ليله بالنسبه للمناسبه والحدث الذي كان فيها فهي ليلة زواجي في اليوم السابع والعشرون من شهر شعبان لعام 1389هـ كنت عريساً بما تعنيه هذه الكلمه من معاني رغم الطقس الذي كان في تلك الليله طقس بارد وليلة مظلمة من الضباب والمطر ولكنها ليلة تعتبر بالنسبة لي أول ليله في حياة جديده كنت قبلها لا أعرف التدخين 0
بوجود أحد اصدقاء الطفوله والشباب وزميل دراسه كان بجواري جالساً وهو يدخن فقال أنت عريس ولاينقصك الا سجارة من صديق فاعطاني أول سجاره وكانت الكارثه توقعت أن أول سيجارة هي الأخيره ولكن أنجرفت مع شهوه شيطانيه ووضعت عقلي في هذه الشهوة العارمه التي أخذت من سنين عمري مايقارب ثمانيه وعشرون عاماً وانا اجاهر في هذه المعصيه وأصر على التمادي فيها مع أن العاقل ينكرها ولايعترف بها هذه سنوات قبل الأقلاع عن التدخين 0
قصة الأقلاع :
في اليوم السادس عشر من شهر رجب لعام 1417هـ منعت من التدخين في المكتب فذهبت لدورة المياه أكرم الله الجميع واثناء وجودي بهذا المكان القذر الذي كلنا نعرف لماذا وضع تداركت نفسي وأخذتني دقائق من التفكير لوكان ماأفعله حسناً لماذا أتوارى عن عيون الناس لوكان طيباً كالأكل والشرب لما منعت من تناوله في المكتب ثم أنني نظرت للسجارة التي كنت أسيرها تداس تحت قدمي بعد ماكانت في فمي فرجعت لعقلي الذي كان أسير شهوه أسمها التدخين فقررت أن اقلع عن هذه العاده الخبيثه التي لم ارضاها لأبني وأخي وصديقي فكيف ارضاها لنفسي وفعلاً جمعت كل ماكان لدي من علب سجائر وأحرقتها جميعها والحمد لله الذي أنعم علي بترك هذه المعصيه التي جاهرت بها ثمانيه وعشون عاماً لم أجد فيها مايفيد بل فيها كل مايضر بالصحه والمال والسلوك وأصبحت الوم كل مدخن يدعي أنه لايستطيع ترك التدخين وانا اسأله لماذا أن كان الأراده والعزم قويان فلا يوجد أقوى منهما لدى الأنسان لماذا أبيع نفسي لسجارة نتنه وخالقي ميزني في الخلق والعقل والبصيرة ارجو أن لايكون في قصتي مايزعجكم وخصوصاً المدخنين اسأل الله أن يقينا واياكم من شرور انفسنا وأن يعفو عنا جميعاً أنه ولي ذلك والقادر عليه والسلام عليكم ،،(أخوكم الواصل)
تعليق