{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه جعل الله له من
المعجزات أنه كان يكلم الناس في المهد وذب عن أمه تهمة الزنا وهو وليدا
واقنع من كان يحاور أمة ويوبخا ويذكرها من أنها من عائلة كريمة وأن أباها وأمها طاهرين وذكراها بأخيها هارون كما قص علينا ربنا في القرآن بقوله تعالى :
{يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً }مريم28
كما انعم عليه سبحانه وتعلى بتأييده بروح القدس بتكليم الناس وهو في المهد وكهلا وعلمه الحكمة والتوراة وإلا نجيل وعلمه كيف يخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله و يبرئ الأكمه والأبرص ويحي الموتى وينبئهم بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم كما قال تعالى :
: {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران49
ثم يأتي هذا اليهودي يكذب بوقاحة على نبي الله ويجحد أكله للرغيف الثالث رغم إنه يعلم أنه يكذب و هذه المعجزات العظيمة التي أوتيها نبي الله عيسى ولكنه حب الشيء يعمي ويصم واليهود مشهورون بحب جمع المال لايهم من أين وكيف أتى ، ثم يسير نبي الله عيسى واليهودي يتبعه حتى أتيا لقيا رجل أعمى فوضع عيسى عليه السلام يده على عيني الأعمى ودعا الله له فشفاه الله عز وجل ورد عليه بصره فقال اليهودي متعجبا : سبحان الله ! فيسأله عيسى ويذكره بحق من شفا هذا الأعمى ورد عليه بصره أين الرغيف الثالث ، فير اليهودي : والله ما كانا إلا اثنين .. ثم تتوالى المعجزات أمام اليهودي من نبي الله عيسى وفي كل مرة يذكره ويناشده بحق من عمل كذا وكذا أين الرغيف الثالث وفي كل مرة يقسم اليهودي أنهما لم يكونا إلا رغيفين فقط ،
ثم يأتيه الامتحان الأصعب . والذي تسيل له لعابة اليهودي ألا إنها الذهب وما أدراك الذهب .
فيجعل نبي الله عيسى ثلاثة أكوام من التراب ويدعو الله أن يجعلها ذهبا فكانت كذلك . فيقول اليهودي سبحان الله لمن هذه الأكوام الثلاثة من الذهب ؟
فيرد عليه عيسى عليه السلام الأول لك والثاني لي فسكت قليلا فقال اليهودي : والثالث ؟؟
فقال عليه السلام الثالث لم أكل الرغيف الثالث .
فرد اليهودي بسرعة أنا الذي أكلته !!
ثم يفاجئه عيسى عليه السلام بقوله : هي كلها لك ، ومضى عليه السلام تراكا المال لليهودي وهو غارقا في لذة حب جمع المال والدنيا .
بعد أن جلس اليهودي بين أكوم الذهب الثلاث ينقض عليه ثلاثة فرسان فلما رأوا الذهب انقضوا على اليهودي وقتلوه ولم يتمتع بالذهب وكان سبب ذهاب روحه أما الفرسان الثلاثة فقد تقاسموا الذهب وأخذ كل واحد منهم كوم . فتناجى اثنان منهما وقلا لبعضهما لماذا لا نأخذ أنا وأنت الأكوام الثلاثة ويزيد نصيب كل واحد منا النصف فقال الآخر فكرة رائعة , فنادوا رفيقهم الثالث وقالوا له : هل لك أن تشتري لنا طعاما لنتغذى به قبل أن ننطلق ؟
فوافق الثالث ومضى لشراء الطعام وفي الطريق راودته فكرة فقال لم
لا تتخلص منهما ويصبح المال كله لك ؟؟
فقام ووضع في طعامهما سما زعافا . وهو لا يعلم كيد صاحبيه له ..
وعندما عاد ابتدراه بطعنات قضت عليه .. ثم أكلا الطعام المسموم . فما لبثا أن لحقا بصاحبيهما وماتوا جميعا وبقي الذهب ، وعندما رجع نبي الله عيسى عليه السلام ووجد الأربعة صرعى حول المال ,,
ارجو من أحبتي في منتدى الديرة أعضاء ومشرفين ومنتسبين قرأت الموضع واتعليق عليه وفقكم الله وسددخطاكم
عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه جعل الله له من
المعجزات أنه كان يكلم الناس في المهد وذب عن أمه تهمة الزنا وهو وليدا
واقنع من كان يحاور أمة ويوبخا ويذكرها من أنها من عائلة كريمة وأن أباها وأمها طاهرين وذكراها بأخيها هارون كما قص علينا ربنا في القرآن بقوله تعالى :
{يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً }مريم28
كما انعم عليه سبحانه وتعلى بتأييده بروح القدس بتكليم الناس وهو في المهد وكهلا وعلمه الحكمة والتوراة وإلا نجيل وعلمه كيف يخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله و يبرئ الأكمه والأبرص ويحي الموتى وينبئهم بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم كما قال تعالى :
: {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران49
ثم يأتي هذا اليهودي يكذب بوقاحة على نبي الله ويجحد أكله للرغيف الثالث رغم إنه يعلم أنه يكذب و هذه المعجزات العظيمة التي أوتيها نبي الله عيسى ولكنه حب الشيء يعمي ويصم واليهود مشهورون بحب جمع المال لايهم من أين وكيف أتى ، ثم يسير نبي الله عيسى واليهودي يتبعه حتى أتيا لقيا رجل أعمى فوضع عيسى عليه السلام يده على عيني الأعمى ودعا الله له فشفاه الله عز وجل ورد عليه بصره فقال اليهودي متعجبا : سبحان الله ! فيسأله عيسى ويذكره بحق من شفا هذا الأعمى ورد عليه بصره أين الرغيف الثالث ، فير اليهودي : والله ما كانا إلا اثنين .. ثم تتوالى المعجزات أمام اليهودي من نبي الله عيسى وفي كل مرة يذكره ويناشده بحق من عمل كذا وكذا أين الرغيف الثالث وفي كل مرة يقسم اليهودي أنهما لم يكونا إلا رغيفين فقط ،
ثم يأتيه الامتحان الأصعب . والذي تسيل له لعابة اليهودي ألا إنها الذهب وما أدراك الذهب .
فيجعل نبي الله عيسى ثلاثة أكوام من التراب ويدعو الله أن يجعلها ذهبا فكانت كذلك . فيقول اليهودي سبحان الله لمن هذه الأكوام الثلاثة من الذهب ؟
فيرد عليه عيسى عليه السلام الأول لك والثاني لي فسكت قليلا فقال اليهودي : والثالث ؟؟
فقال عليه السلام الثالث لم أكل الرغيف الثالث .
فرد اليهودي بسرعة أنا الذي أكلته !!
ثم يفاجئه عيسى عليه السلام بقوله : هي كلها لك ، ومضى عليه السلام تراكا المال لليهودي وهو غارقا في لذة حب جمع المال والدنيا .
بعد أن جلس اليهودي بين أكوم الذهب الثلاث ينقض عليه ثلاثة فرسان فلما رأوا الذهب انقضوا على اليهودي وقتلوه ولم يتمتع بالذهب وكان سبب ذهاب روحه أما الفرسان الثلاثة فقد تقاسموا الذهب وأخذ كل واحد منهم كوم . فتناجى اثنان منهما وقلا لبعضهما لماذا لا نأخذ أنا وأنت الأكوام الثلاثة ويزيد نصيب كل واحد منا النصف فقال الآخر فكرة رائعة , فنادوا رفيقهم الثالث وقالوا له : هل لك أن تشتري لنا طعاما لنتغذى به قبل أن ننطلق ؟
فوافق الثالث ومضى لشراء الطعام وفي الطريق راودته فكرة فقال لم
لا تتخلص منهما ويصبح المال كله لك ؟؟
فقام ووضع في طعامهما سما زعافا . وهو لا يعلم كيد صاحبيه له ..
وعندما عاد ابتدراه بطعنات قضت عليه .. ثم أكلا الطعام المسموم . فما لبثا أن لحقا بصاحبيهما وماتوا جميعا وبقي الذهب ، وعندما رجع نبي الله عيسى عليه السلام ووجد الأربعة صرعى حول المال ,,
ارجو من أحبتي في منتدى الديرة أعضاء ومشرفين ومنتسبين قرأت الموضع واتعليق عليه وفقكم الله وسددخطاكم
تعليق