السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معنى (التحيات والصلوات والطيبات) ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن معاني كلمات التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي على النحو التالي
حسب ما أورد ابن حجر في فتح الباري:
التحيات: جمع تحية ومعناها السلام، وقيل: البقاء.
الصلوات: قيل المراد الخمس، أو ما هو أعم من ذلك من الفرائض والنوافل في كل شريعة.
وقيل: المراد العبادات كلها. وقيل: الدعوات.
والطيبات: أي ما طاب من الكلام. وقيل: الطيبات ذكر الله.
وقيل: الأقوال الصالحة، كالدعاء والثناء وقيل: الأعمال الصالحة.
السلام عليك أيها النبي: أي سلمت من المكاره.
ورحمة الله: أي إحسانه.
وبركاته: أي زيادته من كل خير.
السلام علينا: دعاء للنفس بعد الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم.
عباد الله الصالحين: أي القائمين بما يجب عليهم من حقوق الله وحقوق عباده.
أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: اعتراف بأن لا معبود بحق إلا الله، واعتراف
كذلك بعبودية محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته.
اللهم: معناها يا الله.
ومعنى صلاة الله على نبيه: ثناؤه عليه عند ملائكته.
آل محمد: أي أهله.
كما صليت على آل إبراهيم: أي مثل ثنائك على أهل إبراهيم.
وبارك: المراد بالبركة هنا الزيادة من الخير.
حميد: معناها محمود.
والصلاة هي مفرد الصلوات. وتقدم معناها.
والله أعلم.
المصدر
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=35567&Option=FatwaId
صفة الجلوس الصحيح في التشهد
يجلس للتشهد الأول مفترشاً ويقبض أصبعه الخنصر والبنصر ويُحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة
أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى
وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة
* ويقول في هذا الموضع : ( التحيات لله والصلواتوالطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
السلام علينا وعلى عبادالله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)
وإذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ، فإنه يجلس في التشهدالأخير متوركاً
وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهدالأول
[ أنظر الصور]
سئل ابن عثيمين رحمه الله السؤال التالي :
من الناس من لا يحسن الجلوس في جلستي التشهد للصلاة, أوضح لنا جزاكم الله خيراً مبيناً صحة صلاتهم؟
الجواب: مسألة الجلسة في الصلاة فيها شيء مكروه، وفيها شيء جائز, وفيها شيء مستحب. فالمكروه: أن يُقْعِي الإنسان
كإقعاء الكلب. والجائز: أن يتربع مثلاً. والمستحب: أن يفترش رجله اليسرى وينصب اليمنى في التشهد الأول
والجلوس بين السجدتين, وفي كل صلاة ثنائية, وأما الثلاثية والرباعية فيتورَّك في التشهد الأخير
-الثاني من التشهدَين-, نسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق
هل يجوز قول " سيدنا " في التشهّد ، خاصة مع قوله صلى الله عليه وسلم : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة . رواه مسلم ؟
الجواب : لا يجوز ، لأن الأذكار مبناها على الاقتصار على ما وَرَد ، وقد عّلّم النبي صلى الله عليه وسلم البراء حديث الذِّكْر
قبل النوم . قال البراء : فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بَلَغْتُ : اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت قلتُ : ورسولك
الذي أرسلت . قال : لا ، ونبيك الذي أرسلت . رواه البخاري ومسلم .
فما كان من الأذكار والأوراد اليومية فيُقتصر فيها على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يُزاد عليها بخلاف الدعاء ،
فإن للمسلم أن يدعو بما شاء غير أنه لا يدعو بإثم ولا بقطيعة رحم ، ولا يعتدي في اللدعاء .
وهذا لا يَقتضي إنكار السيادة له صلى الله عليه وسلم ، فهو صلى الله عليه وسلم سيّد ولد آدم ، وإنما هذا من باب امتثال أمره
والوقوف مع تعليمه حيث لم يَشْرَع لأمته أن تقول ذلك في التشهّد في الصلاة .
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/117.htm
ألفاظ التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الواردة
·
ألفاظ التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الواردة كثيرة ومتنوعة ، والأكمل للمسلم أن يأتي بها جميعاً ، فيأتي
بهذه الصيغة مرة ، ثم بالأخرى مرة أخرى ، وهكذا ، حتى يكون فعل السنة جميعها ، ولم يقتصر على بعضها ، فإن شق عليه
ذلك ، فليقتصر على ما يستطيع منها ، ولا حرج عليه إن شاء الله تعالى .
وهذه بعض صيغ التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة :
تشهد ابن مسعود رضي الله عنه :
( التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) رواه البخاري (6265) ومسلم (402) .
تشهد ابن عمر رضي الله عنهما :
( التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) رواه أبو داود (971) وصححه الألباني.
تشهد عمر قاله على المنبر يعلم الناس :
(التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ ، الزَّاكِيَاتُ لِلَّهِ ، الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ ، الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ) رواه مالك (204) وصححه الألباني .
وأما صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فمنها :
(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) رواه البخاري (3370)
(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) رواه مسلم (405)
http://www.islam-qa.com/ar/ref/98031 الإسلام سؤال وجواب
تعليق