السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
شاهد كثير من المتابعين مباراة كأس خادم الحرمين وشاهدوا ذلك التصرف المشين
والحركات المنافية للأخلاق والآداب من اللاعب الغيني الحسن كيتا وقد صدر
في حقه عقوبة جزاء فعله وودت أن تكون العقوبة صادرة من جهات عليا على مستوى الفيفا
ولكن هذه التصرفات ليست الأولى ولا الأخيرة في الملاعب الرياضية السعودية والصور
السيئة التي تصدر من أولئك اللاعبين كثيرة جداً فهذا لاعب يبصق على الجماهير
وذاك يتلفظ بكلمات نابية وسفيهة وأخر يسب ويشتم ويتصرف تصرفات صبيانية
وغيرها كثير لا مجال لحصرها هنا
لكن السؤال المتبادر للذهن هل هناك علاج لمثل هذه المظاهر ؟
نحن نريد علاجاً يقضي على هذه السلبيات قبل حدوثها أما العقوبات التي تصدر
في حقهم قد لا تردع ولا تقضي عليها بل ستظهر من غيرهم ما لم يكن هناك
علاج جذري لمثل هذه التصرفات وفي نظري أن الأندية الرياضية لديها الحل والعلاج
فنحن نعلم القصور الشديد من التوجيه التربوي والتثقيف الأخلاقي لهؤلاء اللاعبين
من قبل أنديتهم رغم أنهم يوفرون الطبيب النفسي والجسدي والمدربين في شتى التخصصات
لكن لا يوفرون الموجه والمرشد التربوي رغم أهمية دوره فلماذا لا تخصص الأندية استشاري
تربوي لديه من العلم في جوانب كثيرة تربوية وشرعية ونفسية؟
ويعطى رواتب مغرية وصلاحياتكثيرة حتى يغرس في نفوس اللاعبين الأخلاق والقيم والعادات الحسنة
ويوجه ويعلم ويحذر من الأخلاق السيئة وأثرها السيئ على المجتمع وتكون حصة يومية مستمرة قطعاً ستختفي
ويعطى رواتب مغرية وصلاحياتكثيرة حتى يغرس في نفوس اللاعبين الأخلاق والقيم والعادات الحسنة
ويوجه ويعلم ويحذر من الأخلاق السيئة وأثرها السيئ على المجتمع وتكون حصة يومية مستمرة قطعاً ستختفي
الكثير من السلوكيات والتصرفات غير المرغوب فيها لدى اللاعبين
في نظري أن دور هذا الموجه والمرشد التربوي والأخلاقي لا يقل أهمية عن دور
الطبيب ودور المدرب الذي يعطى ملايين الريالات ليخرج لنا لاعبين لديهم من المهارة
الجيدة والخطط المختلفة داخل الملعب لكن خاوي العقل والروح فمثله كمثل الثور الذي
يعلف ويسمن لكنه ثور لاعقل له
أخلاقه وطباعه طباع البهائم
أخلاقه وطباعه طباع البهائم
فمتى تهتم الأندية بالناحية الثقافية والتربوية ؟
علماً أن من مهامها هذا العمل فنجد الأندية تكتب على بوابتها :
(نادي _ رياضي – ثقافي - اجتماعي ) لكن الواقع خلاف ما تنادي به .
الأمر الثاني وسائل الإعلام من صحف وقنوات رياضية لماذا لا تخصص
مواضيع لمناقشة وحلول هذه الظاهر ة وتستفيد من خبراء ومتخصصين
تربويين وتعرض مثل هذه التصرفات السيئة ويبن ضررها وخطأ فاعلها وعلاج ذلك
نتمنى أن نرى الحلول المناسبة لهذه الظاهرة .
طرحت هنا وسيلتين للقضاء على مثل هذه المظاهر واترك
نتمنى أن نرى الحلول المناسبة لهذه الظاهرة .
طرحت هنا وسيلتين للقضاء على مثل هذه المظاهر واترك
المجال لمن لديه إضافة لهذا الموضوع خاصة من الأعضاء المهتمين بالرياضة ومتابعتها
دمتم جميعاً في رعاية الله
الشعفي 25/ 5/ 1429هـ
تعليق